والنعم بالله
من علامة آخر الزمان واقتراب الساعة موت العلماء ..
حينما نقرأ سير علماء المسلمين وكيف أن أمارات التميز من نباهة التفكير وفطانة العقل تظهر عليهم منذ الصغر يدعمهم في ذلك أمهاتهم
نتمنى أن يكون لدينا أمهات الزمن القديم اللاتي ربين علماء ورجال عظماء قادوا العالم..
هناك مواهب كثيرة من الاطفال من حفظة كتاب الله ومن يجتهدون في عبادة الله..
ومن يسعون للذهاب للمسجد وهم مازالوا في عمر صغيرة
ولكن يهملون بدعوى أنهم صغار على الرغم من أن عملهم كبير ..
الله يصلح الأمهات والآباء ويبارك في من سار على نهج أمهات السلف.
لا يزال .. لسانك .. رطباً .. من ذكر الله ..
اذكر الله !
الحمدلله صرنا نشوف اهتمام من الجهات المعنية باحتضان أئمة ومؤذنين وخطباء شباب وتأهليهم بالعلم الشرعي
بقى نشوف الاطفال الصغار.. مثل ما قلت تنحط لهم خطة جادة وإن كان الآمر شاق مو بالهين أبداً
واللي أتمناه أكثر أن يتم احتضان هؤلاء الأطفال من مربين أو جهات تقوم فعلاً على اكسابهم العلم الشرعي
والعلوم الآخرى لأننا بحاجة إلى الإمام أو العالم المثقف الملم بطرف من كل العلوم الأخرى...
أتمنى في يوم اشوف عالم دين "قطري" يتكلم 3 لغات عالمية على الاقل
أتمنى أشوف عالم دين قطري في أكثر من تخصص مثل ما كان علماء المسلمين الآوائل ... تلقاه فقيه وقاضي وطبيب وأديب !
... هذي المواهب المقصودة
.
.
.
والله يوفق
لا يزال .. لسانك .. رطباً .. من ذكر الله ..
اذكر الله !
المشكله في اكتشاف المواهب لان المواهب كل ماكتشفت مبكراا تكون فرصتها للابداع اكثر
لاننسى الحافز غير موجود من دعم وتشجيع من الاسره والمجتمع وسبب رئيسى بعد
هو الرفاهيه اللى تخلى الانسان يختار اسهل الطرق ومايحب يبذل مجهود وهالشى يخلي
طموحاتها مستنسخه ومواهبه حصريه على نفسه وربعه او بعض وسائل النت
المطلوب الدعم المادى والمعنوي من المدارس وتنمية هالمواهب
تقبل المجتمع للفكره التنوع والتميز ف نفس الوقت
طبعا في اطار يتناسب مع الدين والهويه
شكرا على الموضوع المميز
اولاد ناس ولا نحب الوصايا ... كل(ن) يرى نفسه يعادل عشاير
The future is not where my dream is
... no Guarantee in life
مرحباً بأم ناصر وشكراً على المداخلة الطيبة ..
نعم إنها ضريبة الرفاهية التي ولدت فينا الجمود
وضريبة غياب الاعلام الصحيح الموجه بالتوعية واستثمار القدرات الوطنية
الأسهل اني اشتري مواهب بدل ما اكتشف واحتضن مواهب المواطنين
لذلك سهل نبغض الآجنبي ونسبه ونخليه شماعه لكل مشاكلنا بس صعب نحل محله قدرات وطنية!
عندي ثقة مطلقة بقدرات القطريين اللي الأغلب يتطنز عليهم واللي يسميهم قواطي واللي يقول عنهم قفول وغيره من المسميات
لكن ينقصنا العمل الدؤوب والالتزام وطولة البال
نستعجل النتائج وما نصبر عليها
كلنا موهوبين بدون استثناء .. وكلٍ عنده قدره ومَلكة مب في غيره لأن طبيعة الإنسان التفرد .. هذي صفة ربانية منحها الله الإنسان مش ترف اجتماعي
كل واحد لازم يكتشف موهبته ويطورها علشان يسهل عليه طريق النجاح
الخوف من الظهور الاجتماعي والاعلامي .. شي طبيعي عند كل الناس
لكن متى ما رغب الشخص وآمن بنفسه وقدراته ممكن يتغلب على هذا الخوف بالتدريب والمواجهة
يكون علم من الاعلام ولا يكون نكره .. جاء الدنيا وراح وما ترك له أثر !
اذا لم تزد على الحياة شيئاً .. تكن أنت زائداً عليها
..
التعديل الأخير تم بواسطة الجـــوديّ ; 13-09-2014 الساعة 11:49 PM
اللهم آمين
الله يجزاك خير على النصيحة .. وأبادلك أطيب الأمنيات بالخير والتوفيق والسداد ..
إن شاء الله ما راح يتضرر حد من موضوعي ومطالبي هذي لأن النية طيبة الحمدلله
من بداية الموضوع ولين هالرد ما دعيت إلى اكتشاف مواهب فاسدة ولادعيت إلى خراب
واترك لك الموضوع تقراه وتدبر كلامي فيه.
أما اللي يستخدمون الموضوع للترويج لأشياء أخرى فهم في الحقيقة افضحوا نفسهم وروجوا لثقافتهم الملوثة ..!
شافوا واشبعوا .. وعلى بالهم اني جاية اشجع على اللي هم يعرفونه ويشوفونه ! حسسوني بالغثيان من مستواهم ..
للعلم أنا مش متابعة البرنامج بشكل منتظم لكن شفت كذا موهبة اعجبتني اشرت لها من خلال الردود .. وهي مواهب ايجابية
غيره ما جاء ببالي أبداً ..
شاكرة لك المداخلة الطيبة ،،
التعديل الأخير تم بواسطة الجـــوديّ ; 14-09-2014 الساعة 12:13 AM
شاكرة لك أخ ناصر30 مشاركتك المميزة .. وتطرقك إلى الاكتشاف المبكر للمواهب .. وهو عامل رئيسي في ايجاد افراد مميزين في المجتمع في كل الاختصاصات. ..
حقيقة أنا طرحت الموضوع في الحديث عن الاهتمامات الاكثر شيوعاً عند الشباب وهو الترفيه .. واستفسار عن وجود برامج دعم خاص لاطلاق المواهب في المجتمع كمحاولة استقراء أولى للمواهب الموجودة ..
ومن خلال مداخلات الأعضاء ... تبينت مجالات لمواهب ايجابية ودنا بازدهارها وتبنيها مثل التجربة الماليزية الرائعة ..
جاء الخبر بالتزامن مع مداخلك الكريمة.. وتؤيد ما تفضلت به تماماً
خبر...
وضعت وزارة التربية والتعليم الماليزيّة خطّة عمل لتخريج 11 ألف طالباً وطالبة من حفظة القرآن الكريم بمختلف المدارس الحكوميّة المتفوّقة بحلول العام 2021.
وقال رئيس قطاع تنمية المدارس الإسلاميّة في الوزارة، لقد تمّ اختيار 15 مدرسة من مدارس الموهوبين الثّانوية الإسلاميّة والعلميّة بماليزيا للمشاركة في هذا الجهد الّذي يهدف إلى رفع كفاءات حفظة القرآن الكريم.
وأضاف أنّ تنفيذ هذا النموذج التربوي الإسلامي يحتاج إلى 1092 معلّماً للتحفيظ، بمعدل معلّم واحد لكلّ 10 طلاب، حسب ما وافقت عليه مصلحة الخدمات المدنيّة.
ونوّه المسؤول بأن بيانات سنة 2011 تشير إلى وجود 278 معهداً حكومياً وخاصّاً لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد، مشيداً بوجود هذا النموذج التطوعي الذي يوفّر للأبناء فرصة حفظ القرآن الكريم، وفي الوقت نفسه متابعة دراساتهم العلمية ليتخرّجوا أطبّاء أو مهندسين أو محاسبين حسب تخصصاتهم.
يتضح لنا من التجربة الماليزية رؤية وخطة عمل متكاملة لاحتضان الموهوبين .. وتأسيسهم بداية بحفظ القرآن الكريم كاملاً .. ثم الانطلاق في تخصصاتهم العلمية.
ولعل أهم قيمة لمثل خطط التنمية الشرية هذه هي ربطها بالهدي القرآني وإشراق الذات والروح به ... ومن ثم اطلاق هذا الاشراق من الذات إلى الآخرين
وتحقيق الغاية من وجود القرآن الكريم في حياتنا ... وهو قراءته والعلم به والعمل به.
فأي شباب صالح سوف يخرج في عام 2021من مثل هذا التبني والاحتضان منذ الصغر ..
بخطط واضحة ومدروسة وقد تم تهيئة لها كل العوامل المساعدة.
نحن نتكلم هنا عن افتراضات واستقراء أول .. وهناك تجارب ناضجة قد سبقتنا ..!
أرجو أن يخلق لدينا مثل هذه التوجهات الواعية بالتعاون بين وزارة الاوقاف والمجلس الأعلى للتعليم.
التعديل الأخير تم بواسطة الجـــوديّ ; 15-09-2014 الساعة 01:45 AM