للعلم الحوثيين
لا يمكنهم أن يفعلوا كل ماترونه
خاصة حينما ترون الألاف المؤلفة من المتظاهرين في شوارع صنعاء والمتابع يعلم أن الحوثيين ليسوا بكل هذا العدد
بل هي الأحلاف الداخلية مع علي عبدالله صالح وكافة طغمته الفاسدة
وبدعم من دول الجوار العربي
بمعنا هي ثورة مضادة مثل ما حدث في مصر بالضبط
ولكنها بطابع آخر ما يعمل الآن في اليمن هو مثل ما يقام به في ليبيا بالضبط
لأن الأنظمة في المنطقة عندها الاستعداد أن تضحي بكل شيء في سبيل ما يسمى بالربيع العربي
وعلاوة على ذلك سحق جبهة الإصلاح التي أسسها عبدالمجيد الزنداني لأحساسهم أن فيها مسحة من فكر جماعة الإخوان المسلمين
التي أطلق البعض عليها صفة إرهابية مع أن جماعة الإخوان المسلمين لم يلحقها منها شيء يذكر إلا نشر العلم والمعرفة
ولكنها السياسات الخرقاء من الأنظمة المهترية التي لا يمتد نظرها أبعد من أنوفها