*
*
،،
عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "
أعود لك مجددا واجدد التحية يا
"قديم الغوص في بحر الهوى"
شوف يا "وسيع المعرفة"..
ابدا كلامك هالمرة بالذات..
و لا بقصور في كل مشاركاتك و مواضيعك السابقة..
كان "الأضبط"...
واضح جدا...انك تتفق مع ما أوردته اليوم صباحا..
من كلام منسوب للإمام "جعفر الصادق" يرحمه الله..
و لكن السؤال لماذا؟
هل تعتقد..ان "المغدور".أو اغلبهم..
ربما ما زال في قلبه مكانة خاصة..لذلك الشخص الذي كانت له المكانة العالية..
و حتى مع و بعد عمله الشنيع و غدره!!؟؟
يعني..من يعمل في المرء عملا مؤلما غائرا..
لا يكون الالم فقط بسبب ذات العمل او الفعل..
بل اكثر ما يسبب الألم و ضرره..هو انه صادر من ذلك الشخص
ذو المكانة الخاصة في النفس!
عليه..فعندما ننتقم..اونقدم على رد العمل "المشين"..بمثله..
فلربما اننا نؤذي مشاعرنا بالدرجة الاولى و نضاعف من احزانناو آلامنا..
لأننا نضطر لإيلام شخص نحبه و نقدره
و لا زلنا نحتفظ له في النفس..بمكانة خاصة!
بل ربما..أنه لو تتاح الفرصة..لبعض المغدورين..
و يأتي الغادر لهم معترفا بذنبه نادما على فعلته..
لربما انهم سيجدون منهم المسامحة الفورية..
و مسح و دمح
ما بدر من سوء ..منهم!
هل أنا مخطئ يا بو عبدالله؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 23-09-2014 الساعة 12:03 PM
الخيانه اصعب في وجهة نظري.. لان مهما اعطى الشخص من مبررات لخيانته لن تقتنع باي منها ..
اما الانتقام فله اسباب وهو غالبا ردة فعل للاساءه في الاساس.. يعني انك تسيء لشخص وتتوقع انه يسامحك ولكنه مايسامح وينتقم منك .
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم ، وعذاب القبر . اللهم أتي نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكَّها ، أنت وليها ومولاها .
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها .
اللهم أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، ما أنت أعلم به مني . اللهم اغفر لي هزلي وجدي ، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي .
اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدَّين ، وغلبة العدوِّ ، وشمائة الأعداء
*
*
،،
عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "
السموحه يابوراشد على هالتأخر بالرد عليك
التحيه لك وابشرك خلينا الغواصه والحين صرنا نواخذه
شوف سلمك الله ،،
من المستحيل او خلنا نقول من الصعب جداً
ان يكره المرء شخصاً احبه بيوم من الايام طالما كان حبه صادقاً له وحب نقي
حتى وان غدر به او طعنه او فعل به ما فعل
فطالما احبه فهذا يعني انه استحوذ على مكان بقلبه واستملك جزءاً من مشاعره وفكره
لذلك فصعب جداً أن هذه المكانه تذهب بسهوله او تنتهي نهائياً
حتى وان طعنه او غدر به
فهناك اشياء قد تشفع له ذلك الغدر او خلنا نقول تمنعه من الانتقام منه حتى وان راودته الأفكار للقدوم على الانتقام
فالحب اقوى من الكره ودائماً الخير ينتصر في النهايه
قد يحاول ان يبحث عن مسببات لإخراجه من قلبه ونسيانه او خلنا نقول تجاهله والمضي بحياته بعيداً عنه
ومعاك بما قلت ان الإنتقام لن يصيب الغادر وحده فقط بل سيصيب المغدور أيضاُ وسيكون الألم ألمين
وهنا ستكون خسارته خسارتين
لذلك نسيان ما وقع عليه من غدر هو العلاج الأفضل
الإعتذار إن كان صادقاً يصحبه قول الحقيقه اعتقد سيكون مفتاح باب المسامحه والصفح
وسيقفل باب قول حسبنا الله ونعم الوكيل الكفيله برد الحق للمغدور من الغادر
اليست هذه الدعوه هي افضل انتقام من الغادر ؟!
أنت لست مخطىء يابوراشد
وجهة نظرك سليمه مئه بالمئه برأيي الشخصي وبرأي المنطق
وخلني اجهز شنطتي واستعد للرحيل لديار وجدت بها راحتي
فهل لي بدعوه منكم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين ،، أستغفرك وأتوب إليك
اسعد الله صباحكم بكل خير
الله يبعد عنا وعنكم الغدر والانتقام
المذكور هو ( الغدر ) و ( الانتقام )
شالفرق بينها ؟
ااكثر الردود أذكروا ( الخيانة ) هل الخيانة نفس المعنى ؟
ليش اذكروا الخيانة ؟
ارتقوا فإن القاع مزدحم
عذرا سيدتي...
التبس علينا الامر..
فقبلك اخونا/ بوخليفة..يفرق بين الغادر و الخائن..
و انت الان..تدمجينهما..مع المنتقم..
فلا اعلم..ان كان ذلك هفوة في التعبير..ام اصرار على ذلك..
فكلامك التالي..كان رائعا و دقيقا.. و ختامه يشي لنا
انك تفرقين بين الخائن/ الغادر..و بين المنتقم!
*
*
،،
لقد ابدعتي في اظهار جزئيات نفسية تتواكب مع هذه التجارب الأليمة..
و اعتقد انك محقة..ان من "الغادرين"
من يكون سطحيا..او اعمى
عندما يقدم على "غدرته"..و لا يعي تماما ان شناعة خطته و ما سيقدم عليه من فعل..
سيكسر "الزجاج" بينه و بين صاحبه..
و بالتالي..فقد لا يكون بالامكان..ان تعود الامور كما كانت..
بعدما تنتهي "سكرته" و يعي تماما سوء "فكرته" و حقارة "خطوته"!!
نعود للمغدور المنتقم..
لِمَ توقفتي عن الاسترسال
في بيان ما هو الأفضل له..
و الطريق الاقصر لبرء آلامه..
و أن طالت عليه الليالي المظلمة
في مراحل الصدمة مما ألم به!
أهو الانتقام و التشفي من خصمه..
بأي وسيلة و كيفما تيسر من سبيل؟
ام الكتم و العذاب الداخلي بكظم
و هضم ما يتجرعه ..
من بعد الخيانة و الغدر الذي تعرض له؟؟!!
أم ان هنالك سبلا اخرى..
تُعين من يمر بمثل هذه المحنة "الصعبة"!
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 25-09-2014 الساعة 08:23 AM
*
*
،،
عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "
معليش اسمح لي أخوي عابر .. بخمِّس في موضوعك رايحه و راده
بس يمكن لأني أخوض هذه التجربة و أعايش الأحاسيس فأنقلها لكم مباشرة ..
يعني عرض حصري .. و بدون مقابل
يختلف إحساس الألم و المعاناة المصاحبين للغدر ( أو الخيانة ) و الانتقام .. باختلاف درجة القرب و الصلة بين الغادر و المغدور به
فكلما كانت العلاقة أقوى و أعمق .. كلما كان الألم المصاحب سواء للغدر أو الانتقام .. أشد وطأةً و أدعى للتفكير مراتٍ و مرات .. في كيفية الانتقام و العواقب المترتبة على كلا الطرفين
ولا أعتقد أن شخصاً كانت له يوماً في القلب مكانة عظيمة .. إن لم يكن قد امتلك القلب كله
لا أعتقد أن بإمكان المغدور به أن يعرضه لألم الانتقام المرير .. و إنما سيكتفي بانتظار أن يأخذ له الله بحقه منه ..