السرنديب: كلمة أطلقها العرب على بلاد سيلان «سريلانكا اليوم»، وهو كلمة موجودة في كل اللغات تقريباً ولا يعرف عامة الناس معناها.
ومعناها المبسط هو تسلسل أحداث تقود لحدث كريم أو عظيم أو مطلوب. فقط تخيل لوهلة لو كانت حياتك تمشي بهذه الطريقة.
السرنديب يعني أنك لما تطلب طلباً أو سؤالاً أو «مخيالاً»، إذا بدأت الاستجابة وبدأت عملية الجذب تبدأ تحولات إيجابية وسلبية تقع لك.
أنت الآن ترافق أصدقاء سلبيين أو أصدقاء سوء، فبدأت تتخيل أنك إيجابي وأحوالك جيدة. ثم تبدأ متاعب مع أصدقائك، فتبدأ تلاحظ فيهم أشياء وصفات سيئة، لم تكن تلاحظها من قبل، قد تتشاجر مع أحدهم، قد يسبونك وكل هذه الأحداث التي ظاهرها أنها سلبية تحصل لك هي من أجل أن تبعدك عنهم وتصل إلى المرحلة الإيجابية والآمنة التي طلبت وتجذب أصدقاء إيجابيين.
ومن الحكايات المهمة في قانون السرنديب القصة التي تحكى دائماً عن فليمنج وتشرشيل والسرنديب، حيث تتحدث عائلة ثرية كانت تقضي الصيف في الريف، تركوا أولادهم يلعبون في بركة السباحة وذهبوا يتمشون في الريف، أحد الأولاد غرق، وصار الأولاد يصرخون، ابن المزارع الموجود في المزرعة، دون تردد، قفز وأنقذ الطفل، ابن العائلة الثرية، وبعد أن علم الوالدان الثريان بالقصة جاءا للمزارع لمكافأة ابنه إن شاء، فقال لهما إن ابنه لم يفعل ذلك للحصول على شيء، إنما دفعه حبه الإنساني لذلك. أصر الوالد النبيل على المكافأة، قال له الوالد: إن كنت مصراً فابني يود الدخول للمدرسة للتعلم، وأنا لا يسعني تعليمه. قبل الرجل النبيل تدريسه وفي أفضل مدرسة على حسابه. تعلم الفتى وكان من المتفوقين، ثم دخل كلية الطب وتخرج، ومع مرور الأيام أصيب رئيس الوزراء البريطاني آنذاك وينستون تشرتشيل بالأمونيا الشديدة، وكان هذا الطبيب د.ألكسنادر فليمنج قد اخترع البنسيلين، فجاءه فحقنه بها فتشافى، وقال له تشرتشيل: «من شبه المستحيل أن يدين الرجل لأحد بحياته مرتين»!! «كان فليمنج الابن هو الذي أنقذ تشرتشيل من الغرق ومن الأمونيا. كان والد تشرتشيل هو الذي وظف أباه ودفع كلفة دراسته».
منقول بتصرف
إذا صارت لكم في حياتكم مواقف شبيهة اعرف إن إنت في الطريق الصحيح وسرنديبك عال العال وإذا لا فالحلو تقدر تضبط امورك في الحياة كلها زواج عمل تجارة أصدقاء شلون
لي عودة بإذن الله
دمتم برقي