الإماراتيون يحرجون العطية بادعاء "أسباب أمنية"!
القرار "الغريب" يجحد جهود العطية لإعادة رالي أبوظبي لبطولة الشرق الأوسط
ابوظبي ــ الراية : في تصرف مستهجن من مسؤولي ومنظمي رالي أبو ظبي، تم منع ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عن منصة افتتاح الرالي أمس الجمعة بحلبة مرسي ياس، وقد جرت العادة على قيام أحد مسؤولي الاتحاد الدولي بإطلاق ضربة البداية، للراليات وبصفته نائبا لرئيس الاتحاد الدولي فقد توجه العطية إلى أبوظبي وإلى حلبة ياس من أجل إطلاق ضربة البداية إلا أنه منع بمبررات أمنية.
وقال هاني شعبان المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات لرالي أبوظبي إن العطية كان من المقرر أن يفتتح بداية الرالي لكن العطية منع من النزول إلى منصة الرالي، لإعطاء إشارة الانطلاق للرالي وبطريقة غير مبررة وغير مسؤولة من قبل مسؤولي ومنظمي الرالي.
وكشف مراقب الاتحاد الدولي هاني شعبان عن إبلاغ العطية رسميا بعدم المشاركة في حفل الافتتاح وقال إن عدم مشاركة ناصر بن خليفة العطية في إعطاء إشارة الانطلاق كان لدواعي أمنية" حسب تبريرات المنظمين! وهو ما جعل يقطع حضوره للرالي ويعود إلى الدوحة.
وتساءل شعبان عن المقصود بالدواعي الأمنية في حدث رياضي وقال إن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا، ولو كانت هناك دواع أمنية لماذا نظم هذا الرالي من الأساس.
وقد زاد الأمر سوءا بقيام قناة أبو ظبي الرياضية بإلغاء لقاء خاص مع "ناصر العطية" وعلى الهواء مباشرة، وهذا اللقاء لقناة أبو ظبي الرياضية تم الترتيب له من خلال أسامة المنصور المنسق الإعلامي لدى الاتحاد الدولي للسيارات، قبل انطلاق رالي أبو ظبي بأسبوع تقريبا وبطلب من منظمي الرالي رسميا ولكن عند وصول "العطية" إلى مقر الأستوديو بحلبة ياس تم إبلاغه بإلغاء اللقاء وبدون أي تبرير أو سبب، الأمر الذي تسبب في إحراج كبير للعطية لهذا التصرف غير الرياضي، لمسؤول بالاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" أعلى جهة رسمية عن رياضة السيارات في العالم.
الجدير بالذكر أن ناصر بن خليفة العطية وبصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات كان قد سعى وبجهود كبيرة لعودة رالي أبو ظبي إلى رزنامة بطولة الشرق الأوسط ليكون إحدى الجولات المهمة في البطولة.