اخي العزيزارجو ان تصحح معلوماتك ---
ان كان الاسوا لظل الى اليوم مجرد خييال مااته --
تولى الدكتور ببطرس بطرس غالى مسؤولياته أمينا عاما في أول كانون الثاني/يناير 1992. وقد وضع الأمين العام نصب عينيه أولوية تعزيز منظمة الأمم المتحدة. وتمكينها من اغتنام الفرص المتاحة في أعقاب الحرب الباردة وتحقيق غايات الميثاق وأهداف السلم والتنمية والديمقراطية.
وفي 31 كانون الثاني/يناير 1992، دعي الأمين العام في أول جلسة لمجلس الأمن تعقد في تاريخه على مستوى رؤساء الدول والحكومات إلى إعداد تحليل وتوصيات بشأن طرائق تعزيز قدرة الأمم المتحدة في ميادين الدبلوماسية الوقائية وصنع السلم وحفظ السلم، وقد أضفى الأمين العام على أبعاد السلام هذه مفهوم آخر هو مفهوم بناء السلام بعد انتهاء الصراع وقد نشر تقريره المعنون "خطة للسلام" في 17 حزيران/يونيه 1992.
وتحدد "خطة للسلام" دور الأمم المتحدة ووظائفها في حقبة جديدة شهدت إنشاء عدة عمليات لحفظ السلم وبعثات للمراقبة خاضعة لسلطة مجلس الأمن وقيادة الأمين العام. وقد كان التقرير الذي ترجم إلى ما لا يقل عن 29 لغة. ولا يزال، محور مناقشات واسعة النطاق.
وفي 3 كانون الثاني/يناير 1995، أصدر الأمين العام ملحقا لـ "خطة للسلام" بوصفه بيان موقف. ويبرز البيان، بعض المجالات التي نشأت فيها صعوبات غير متوقعة ، فيما يتعلق بعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلم. ويستعرض الملحق الدروس المستفادة ويقدم مبادئ توجيهية لتحسين هذه العمليات في المستقبل.
ومنذ انتهاء الحرب الباردة ، أنشأت الأمم المتحدة عمليات لحفظ السلم يفوق عددها ما كانت أنشأته في الأربعين سنة الماضية. وقد انطوى ذلك على نشر نحو 70 ألف من الجنود والمراقبين العسكريين والشرطة المدنية، إضافة إلى موظفين مدنيين. وتشمل هذه العمليات بصورة خاصة بعثة الأمم المتحدة الثالثة للتحقق في أنغولا وبعثة مراقبي الأمم المتحدة في السلفادور وسلطة الأمم المتحدة الانتقالية في كمبوديا، وعملية الأمم المتحدة في الصومال، وعملية الأمم المتحدة في موزامبيق وقوة الحماية التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة.
وقد عين الأمين العام أيضا عددا من المبعوثين والممثلين الخاصين لإسداء المشورة إليه بشأن تهيئة الظروف المواتية لإنهاء أعمال العدوان، وتبديد مظاهر التوتر أو توطيد السلم في مختلف مناطق العالم. وتشمل أنشطة بناء السلم الهادفة إلى توفير أسس تحقيق سلام دائم، تدابير لزيادة الثقة، وإصلاح المؤسسات الديمقراطية وتعزيزها، وإدماج المحاربين القدامى في المجتمع المدني، وإعادة نسيج المجتمعات التي مزقتها الحرب بما يحول دون تكرار حدوث النزاعات.
ومنذ العام الأول لتسلمه مهام منصبه. دأب الأمين العام على وضع رؤية منشطة وموسعة للتنمية. وقد عقدت سلسلة من المؤتمرات التاريخية، منها مؤتمر القمة المعني بالنهوض الاقتصادي بالمرأة الريفية الذي عقد في جنيف في شباط/فبراير 1992، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عقد في ريو دي جانيرو في عام 1992، والمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان المعقود في فيينا في عام 1993. في أيار/مايو 1994، عقد في يوكوهاما مؤتمر الأمم المتحدة للحد من الكوارث الطبيعية. وفي أيلول/سبتمبر 1994 عقد في القاهرة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وسوف يعقد في كوبنهاغن في آذار/مارس 1995 مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية. وسيعقد المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بيجين، وسوف يعقد المؤتمر الثاني المعني بالمستوطنات البشرية "قمة المدن" في اسطنبول في عام 1996. ويرى الأمين العام في هذه السلسلة من المؤتمرات نسقا متصلا يوفر فرصا فريدة لرفع مستويات الوعي ووضع القواعد والمعايير. ففي المؤتمرات واجتماعات القمة المذكورة، تعمل الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، وكذلك الأفراد المعنيون، جنبا إلى جنب من أجل صياغة التزام عالمي بجميع جوانب التنمية. وفي هذا العام حيث تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى الخمسين لإنشائها ، يشكل الوعي للأهمية الحاسمة للتنمية جانبا هاما من جوانب عمل المنظمة.
إن رؤية الأمين العام الخاصة للتنمية قد تحددت في أيار/مايو 1994، في تقرير قدم الى الجمعية العامة بعنوان "خطة للتنمية" ففي هذا التقرير، تناول الأمين العام السلم والاقتصاد والبيئة والمجتمع والديمقراطية بوصفها الدعامات الخمس التي تقوم عليها التنمية. كما فحص الأمين العام العوامل المتعددة التي تدخل في عملية التنمية. وعرض رؤيته للدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة في عالم يتسم بتركيبة متزايدة التعقيد, وقد أعلن أن الاحترام العالمي لحقوق الإنسان، وحماية هذه الحقوق هما جزء لا يتجزأ من التنمية، وحقوق الإنسان، بما فيها حقوق فئات مثل السكان الأصليين والنساء والأطفال والمعوقين، هي محور اهتمام الأمين العام. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1994، أصدر الأمين العام، استجابة لطلب الجمعية العامة، توصياته من أجل تنفيذ "خطة للتنمية".
وخطتا السلم والتنمية مرتبطتان فيما بينهما ارتباطا لا انفصام فيه. وفي شباط/فبراير 1995، نشر الأمين العام في مجلدين متتامين، وكنصين متناظرين، الصيغةالمنقحة لـ "خطة للسلام"و "خطة للتنمية".
وما فتئ الأمين العام يدعو إلى قيام الأمم المتحدة بدور داعم قوي في التحول الديمقراطي الذي أمسى الطابع الذي تتميز به فترة ما بعد الحرب الباردة. ولقد استجابت الأمم المتحدة إلى نداء زهاء 40 دولة لمساعدتها في تنظيم الانتخابات الديمقراطية والإشراف عليها. وإن وجود ما يزيد على 100 2 مراقب في انتخابات جنوب إفريقيا في نيسان/أبريل 1994 قد جعل هذه العملية أكبر عملية مساعدة انتخابية قامت بها الأمم المتحدة في تاريخها، وإذ أدركت الأمم المتحدة أن الديمقراطية أكبر بكثير من مجر عقد انتخابات حرة ونزيهة، قامت أيضا بوضع برامج مختلفة للتعاون في ميادين تطوير المؤسسات الديمقراطية، وسيدة القانون، والمشاركة العريضة لأفراد الشعب. زد على ذلك أن أفضل دعم للديمقراطية لا بد وأن يتمثل في إضفاء الديمقراطية على الحياة الدولية، الأمر الذي توخاه الأمين العام طوال فترة ولايته.
بيد أن الأزمة المالية التي تعانيها المنظمة بسبب عدم سداد الأنصبة المقررة في الميزانية العادية وفي عمليات حفظ السلم في حينها وبالكامل تشكل خطرا على فعالية العمليات التي تقوم بها المنظمة. وقد كلف الأمين العام بإعداد عدد من الدراسات تهدف إلى ضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على مواجهة تحديات الخمسين سنة القادمة.
وقد أضطلع الأمين العام ببرنامج لإعادة التشكيل الهيكلي والإصلاح يهدف إلى تقليل عدد الوظائف الرفيعة المستوى في الأمانة العامة والأخذ باللامركزية في ميدان صنع القرارات والحد من التكاليف وأوجه القصور الإدارية. بيد أن قدرة الأمم المتحدة على التصدي للعمليات الواسعة الانتشار كانت ولا تزال موضع قلق بالغ من جانب الأمين العام.
وقد سافر الأمين العام بطرس بطرس غالى إلى ما يزيد على خمسين بلدا ليمثل الأمم المتحدة وليعرض مساعيه الحميدة في تعزيز قضية السلام. وفي كانون الأول/ديسمبر 1992، كان أول إنسان غير كوري يعبر المنطقة المنزوعة السلاح من سيول الى بيونج يانج.
لقد تم التخديم عليه كثيرا من قبل الغرب لتسويقه كرجل دوله ودولي/ عربي اللغه نصراني الانتماء ليبرالي الفكر كعنصر آمن ومأمون بالنسبة لهم وفي الظاهر يمثل التوازن والاعتدال ولكنه في الحقيقه لايملك من العروبه سوى اللغه بينما الميول والاهواء روحيا وقكريا الى الغرب والمعتقد
فعلا بالنسبة لنا كمسلمين ومن وجهة نظرنا كدول عربيه هو أفشل من خدم قضايا الامه فهو يعلم ان ليس لنا اي دور في ترشيحه وتنصيبه
لقد حدث امرا مشابه عندما تم تعيين السيد/ مقصود الذي يحمل نفس مواصفات السيد / بطرس غالي مع اختلاف الجنسيه فقط امينا عاما للجامعه العربيه من قبل من انشأؤوها لكي تخدم مصالحهم وكانت فترة وجوده من أسوأ فترات الجامعه العربيه بالرغم من ان ليس لها حسنات منذ وجودها