السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
صبحكم الله بالخير ياجماعه
رساله الى الرجل المقصر بحق الزوجه
(البعض) اذا دخل محل شبهه نسائي مع زوجته ابتعد وترك زوجته تفاوض الرجل البائع و كأنه لا يعرفها
يعني المحاسب رجل والمحل مب نسائي بحت
لماذا يتركها ..؟
مثل بعض المحلات للملابس الداخليه والكاشير امرأه لابأس ان تأخذ راحتها لوحدها
لم يعامل (البعض) زوجاتهم خارج البيت كما لو كن شيئا يخجل (بضم الياء) منه؟؟
البعض يستحي ان يمسك كف زوجته في زحام السوق او أماكن الاختلاط للتفادى الزوجه من الاحتكاك بالرجال
استمع الى (البعض) في الدوام او اي مكان كنت
حين يرد على زوجته بالجوال
تتغير اللهجة الى الأسلوب الرسمي الجاف و يتعمد الكلمات المقتضبة...
وقد يضطر الى استعمال الرموز اذا طالت المكالمة!!!!
ما العيب في أن تحدث زوجتك باحترام و تقدير كما تفعل مع أصحابك؟؟
أو ليست هذه زوجتك.. حبيبتك.. شريكة حياتك؟؟
أو ليست هذه من شغفت بها في أيام الخطبة.. و طرت فرحا حين عقد لكما الشيخ ... و كدت تلامس السماء من الحبور و السعادة اذ زفوها اليك؟؟!!
الا تستحق منك ما يشعرها بأنها انسانة مهمة في حياتك؟؟
اليست هذه حال شريحة موجودة بقوة و وضوح في مجتمعنا؟؟
قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. {النساء:19}
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. صحيح مسلم.
فقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم" والعاني: الأسير، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء بها،
تحياتي
بومحمد المطاوعه