يا بوعلي مشكلة الدراسة ما قالت ان الرجل يجيه اكتئاب بعد كذا سنة من زواجه
ومعدل السعادة في نزول مستمر ولابد من تجديد هرمون السعادة في حياته بالزواج من ثانية!!
بشكل عام ما اقدر أقول الدراسة صحيحة او مب صحيحة..
ولكن اللي اقدر أقوله ان وايد يموتون بسبب مشاكلهم الزوجية بسكتات دماغية او قلبية
ولكن اللي اعرفه القناعة التامة بالنصيب في هذه الحياة امر يبعد الكآبة وعدم الشعور بالسعادة..
وعذرا لو رايي مخالف في هالموضوع.. مع اني اشجع العالم على الزواج..
الأجانب بشكل عام عقب ما يلعبون لعب يتزوجون وهم قراب من عمر 40 سنة
تحصل واحد عمره 50 وولده للحين 10 سنين..
فما عنده مجال يلعب في هالدنيا.. واذا كانت هناك زيجات الزوجين يكونون في اعمار
اصغر.. ما نقدر نحكم على سعادتهم لأن واقع افلامهم تظهر المشاكل اللي يعانون منها والعلاقات
المحرمة اللي تخليهم يعيشون أنواع من الحياة خارج اطار الزواج والبيت ما هو الا سكن للأجساد
وبعض المشاكل وبعض المجاملات..
وبعد تمر السنين نلقاهم يعيشون لبعض ويطبقون قانون الحياة الزوجية في حياتهم
فالاجانب اشوفهم يتصرفون حسب ما تربوا عليه مب حسب ما تفرضه المشاعر عليهم..
فهم تربوا ان الزوج يحتضن زوجته في كل مكان.. فلابد ان هالحركة تصير في كل مكان يتمشونه
فنظن انهم اكثر سعادة مننا نحن العرب او المسلمين او الخليجين..
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
مساءكـــم سعيــــد ،،
بدايــــةً ...
كنت أفكر بيني وبين نفسي ...
هل يستطيع الإنسان أن يعيش مفرداً لوحده دون حاجة الناس .. ودون الحاجة لأي مساعدة من قريب أو بعيد ..؟!
أن يعيش حياته بطولها وعرضها .. في حيز بسيط يكفيه كفرد واحد ...
ويستطيع هو أن يقوم بكل أعماله اليومية من دون اللجوء إلى أشخاص آخرين
وأن يكون سعيداً .. متفائلاً .. نشيطاً مقبلاً على الحياة وناجح فيها بامتياز مهما اعترضته خطوبها !!
فمرات كنت أوافق هذه الفكرة .. ومرات أنقضها !!
قضيت وقتاً طويلاً وأنا أتفكر في أحوال الناس ...
ووصلت إلى قناعة تامة تامة ...
بأن الله وحده هو الفرد الصمد (مايبيلها تفكير)
وكل المخلوقات لاتستطيع أن تكون وحيدة أو مفردة
لأن الوحدوية تنقض طبيعتها وفطرتها !
لذا كان اختياري لهذا الموضوع،،
صحيح المال مقدم على البنين
تقدم المال وتضحي به لتتزوج
تقدم المال وتضحي به لتكوين بيت واسره
تقدم المال وتضحى لمعيشة هذه الاسره
تقدم المال وتضحي به لاسعاد هذه الاسره
المال وسيله وليس غايه
بدليل كل عاقل لديه اتم الاستعداد ان يضحى بكل مايملك
في سبيل اهله لو جرى عليهم اي شي
اليس كذالك ؟
فعلاً ...
ما أجمل أن يكون لمشوار الحياة شريك محب مخلص .. علاقة لا تنفك ابداً حتى بعد الممات
لقد سبقنا لها أبونا آدم وأمنا وحواء وكان أساسها الأنس والصداقة
فكانت علاقتهم جنة للقلوب وهم في الجنة !
فالزواج جنة الدنيا وسعادتها بعد توفيق الله تعالى.
تسعدني متابعتك ونظرتك الفلسفية ... كن بالقرب أستاذنا الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة الجـــوديّ ; 25-10-2014 الساعة 12:01 AM