/
/
/
البعض يشعر بالسعادة عندما يرى البسمة على وجوه الآخرين ،،،
ويكون سعيدا أكثر عندما يكون هو سبب هذه السعادة ،،،
ويحزن عندما يرى البسمة غائبة عن شفاه الآخرين ،،،
ويكون أكثر حزنا عندما يكون هو سبب هذا الحزن ،،،
فهناك من البشر من يحب أن يصنع السعادة ،،،
ويجعلها في مكانة عمله الذي يتقنه ،،،
فيعرف كيف يرسم البسمة على وجوه الآخرين ،،،
وأيضا يعرف كيف يسعد نفسه ،،،
فهذه نوعية ،،،
ولكن هناك نوعية أخرى ،،،
لا تهوى السعادة ولآ تحبها ،،،
تراهم كثيرا عابثي الوجه ،،،
لا يحبون للناس الخير ،،،
ويبخلون على أنفسهم حتى بالسعادة ،،،
ويحقدون ويحسدون فلا هم استمتعوا بالحياة وسعدوا بها ،،،
ولا هم تركوا الناس يسعدون ،،،
فـ السعادة هي الشعور الداخلي بالراحة والطمأنينة والهدوء ،،،
والسكينة هي الشعور براحة البال والضمير والرضا عن الله ،،،
مما يبعث في النفس الإحساس الدائم بخيرية الذات ،،،
وخيرية الحياة وخيرية المصير ،،،
فما أجملها لحظات السعادة التي نعيشها مع أحبابنا وأصدقائنا ،،،
وسط زمن يحكمه المادة وتسيطر على مقاديره السلطة ،،،
وتسيره النفوذ وتقوده المصالح ،،،
وتتحكم في مستقبله الأكاذيب والأوهام ،،،
ولكل منا أشياء تسعده وتدخل على نفسه السرور ،،،
وتشعره بأنه قد امتلك الدنيا ،،،
فأين تجد سعادتك؟
وما هو أكثر شيء يسعدك؟