"الملاحة العربية المتحدة" تكشف عن خطط لتعزيز اسطولها من الحاويات المبردة
بيان صحفي - 09/11/2014

أعلنت شركة الملاحة العربية المتحدة، أكبر شركة شحن بحري في الشرق الأوسط وإحدى أبرز شركات الشحن في العالم عن نيتها التوسع في مجال نقل البضائع المبردة من خلال تعزيز اسطولها الحالي من الحاويات المبردة.

وجاء الإعلان على هامش مشاركة الشركة في المعرض الدولي للمنتجات الطازجة – الشرق الأوسط في دبي الذي يقام بين يومي 9 و11 نوفمبر الجاري.

وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع خطط الشركة الطموحة لتعزيز خدماتها للعملاء حول العالم وزيادة عدد خطوطها البحرية والمناطق الجغرافية التي تغطيها، والتي ترجمت مؤخراً بسلسلة من الاتفاقيات مع كبرى الشركات الملاحية في العالم لتشكيل تحالفات تسهم في تعزيز تواجد الشركة وخدماتها من الشحن المبرد في مختلف القارات بما فيها أميركا الجنوبية التي تعد سوقاً رئيسية لهذا النوع من الشحن.

وقال غاريث مادسن، رئيس إدارة الحاويات المبردة في الملاحة العربية المتحدة "تمتلك الشركة خططاً استراتيجية للتحول تدريجياً إلى شركة عالمية رائدة في مجال الشحن البحري، وقد استطعنا خلال الفترة الماضية القيام بسلسلة من الخطوات الهامة التي تسهم في تطوير أعمال الشركة في الشحن العادي والمبرد منها مشروع بناء 17 سفينة شحن عملاقة تعتبر من أكبر السفن وأكثرها كفاءة ومطابقة للمعايير البيئية في العالم، بالإضافة إلى بناء تحالفات استراتيجية تتيح لعملائنا وصولاً إلى مناطق جغرافية أوسع".

وأوضح أن "الشركة ملتزمة بتلبية حاجات العملاء من خلال زيادة عدد الحاويات المبردة الحديثة والمصنعة وفقاً لأحدث المواصفات التقنية، وتعتبر عملية التحديث المستمر لوحدات الحاويات المبردة جزءاً أساسياً من التزام الملاحة العربية المتحدة بتقديم حلول نقل رائدة تتسم بالجودة والكفاءة".

ويعد أسطول الحاويات المبردة في الملاحة العربية المتحدة من أكثر الأساطيل تطوراً في العالم ويبلغ متوسط عمر الوحدات المستخدمة حالياً ثلاث سنوات فقط، كما أن أكثر من 80% منها مزودة بنظام متطور يمتلك القدرة على قياس مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعثة من البضائع والقيام بعملية التهوية بشكل تلقائي مما يحافظ على جودة البضائع.

وتساعد خاصية التنظيم التلقائي للهواء "إي في بلس" داخل الحاوية المبردة على الترشيد في الطاقة المستهلكة مقارنةً مع الأنظمة اليدوية والتلقائية الأخرى، كما أن هذا النظام المتطور يقوم بقياس تركيز الأوكسجين وغاز ثاني أوكسيد الكربون داخل الحاوية وبالتالي يوفر المناخ المناسب لنقل بضائع العملاء بشكل أكثر أماناً.

وتركز الشركة على عملية إعداد البضائع المبردة قبل الشحن بشكل ملائم، وهو أمر حيوي لضمان نجاح نقل البضائع المبردة والمجمدة مثل اللحوم والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان والأدوية وغيرها، حيث يقدم المتخصصون بهذا المجال في الملاحة العربية المتحدة المساعدة للعملاء في تحديد درجة الحرارة والرطوبة المناسبة والتهوية إضافة إلى عدة مواصفات أخرى وإجراءات لمراقبة الجودة.

وأوضح مادسن أن "ما يميز الملاحة العربية المتحدة كناقل للبضائع المبردة هو الاهتمام بالتفاصيل ومتطلبات العملاء بالإضافة الى خدمات شاملة ومميزة تتسم بالمرونة والموثوقية، ونعمل عن كثب مع عملائنا لضمان جودة منتجاتهم، ونقدم لهم المشورة فيما يتعلق بدرجة الحرارة المثلى وتصميم سلسلة النقل بشكل متكامل "من المزرعة إلى المتجر"، مشيراً إلى أن "الشركة تقدم حلول نقل البضائع المبردة منذ 20 عاماً وتسعى لأن تكون الناقل الأول للبضائع المبردة في الشرق الأوسط ومجموعة من الأسواق العالمية".

يذكر أن شركة الملاحة العربية المتحدة التي تتخذ من دبي مقراً لها وتملكها 6 دول هي الإمارات وقطر والسعودية والكويت والعراق والبحرين، عقدت تحالفات واتفاقيات شراكة مع شركات عالمية مثل شركة "تشاينا شيبينغ" و"مجموعة "سي إم إيه سي جي إم"، بالإضافة إلى اتفاق آخر مع مجموعة "هامبورغ سود" أتاح لها التوسع في سوق أميركا الجنوبية، كما تقوم الشركة حالياً ببناء 17 سفينة شحن عملاقة بقيمة أكثر من ملياري دولار.