موضوع شيق وإستمتعت في قراءته خصوصاً الحوار الهادف وبشكل راقي بعيداً عن الجدال واللغط وبما أني روائي منخرط في كتابة الروايات وكتبت ما يقارب سبعة عشر رواية فأحب أن أنوه بأن ليس جميع الروايات تتناسب مع جميع الأعمار والثقافات المجتمعية بل يجب أن يعرف المرء عما يجب أن يبحث أو ما يناسبه ليقرأه شريطة أن لا تتبدل افكارة ومبادؤه إلا للأحسن فهنالك روايات واقعية وخيالية وهنالك روايات للكبار وأخرى لمتوسطي العمر وغيرها للصغار وحرصت في تأليفي للروايات أن أنوه عن العمر المناسب لقراءة تلك الرواية فقد راعيت العمر القرائي لرواياتي فعلى سبيل المثال يوجد لدي على الأقل رواية من نسج الخيال تناسب صغار السن أو بالأحرى تخوض أحداثها في حلم يروي تفاصيله بإسهاب وينتهي بمجرد الإفاقة وفي المقابل قد يستفاد منها وتغرز صفات وطباع حسنة في قلب هذا الحدث..
والروايات الخاصة لمتوسطي العمر تتناسب أحداثها غالباً في حياة المراقهة وما بعدها وما يدور فيها فعلياً فهي تحاكي سيكولوجية تلك الفئة ..
أما الروايات الخاصة بالكبار فقد تغير من ايديولوجيتهم وطريقة تعاملهم مع الجيل الحالي الحديث ..
هذا من وجة نظري وبما أراه قد أصيب أو أخطئ ولكن لكل أنسان فلسفته في الحياة وتلك هي فلسفتي ..
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..