منذ أيام شفت بتويتر موضوع عن ثمان لاجئات مسلمات
وقد أصبحن وزيرات في أوروبا
من بينهم طفله من البوسنه مسلمه لاجئه وأصبح عمرها الآن
سبعه وعشرون عامآ وقد عينت وزيره للتعليم بالسويد
بعد أن وجدن الدعم وأعطاء الثقه
وأخذت أقارن بين قصه هذه الوزيره الشابه والوزيرات الأخرى
وبين الكثير من الخريجين والخريجات بالوطن العربي
وقد مضت سنوات عديده على عملهم ولم يحصلوا على الترقيه بالعمل
وبعضهم لا زالوا يبحثون عن العمل
وقد نجد البعض وهم أقل منهم كفاءه سواء من
المواطنين أو من المقيمين نتيجه الواسطه أو المجامله
تمت تجاوزهم بالترقيه
ونجد الكثير من الموظفين الجامعيين قد تم تحويلهم على
التقاعد وهم بقمه العطاء وفي عز الشباب
نتيجه خوف بعض المسؤولين من أنتقال المناصب لهؤلاء
بل حتى حقوقهم كمكافئه نهايه الخدمه تم حرمانهم ولم يحصلوا عليها
وكثير من الطلبه الجامعيين لم يستطيعوا أستكمال الدراسه في الجامعات
نتيجه العراقيل التي توضع أمامهم
وكثير من الخريجين تم تعينهم بمجالات بعيده عن تخصصهم
وبعض الطلبه أجبروا على تغير دراسه أحلامهم بمجالات معينه
كانوا يتمنون دراستها وتوجهوا لدراسه مجالات أخرى
للأسف الشخص المجتهد والمثقف بمجتمعاتنا العربيه أصبح عمله نادره
ومن الصعب عليه أن يجد من يقدره ويسهل له بالحصول على
المنصب والترقيه بعمله بل حتى الحصول على الوظيفه
وأستكمال الدراسه في مجالات كان يحملوا بها
وبالتالي أجبروا على الهجره للبحث عن الشهاده والعمل بالخارج
ووجدوا من يقدر طاقاتهم
وما دامت الفكره السائده موجوده بمجتمعاتنا العربيه
كالواسطه وحب التمسك بالمنصب والأعتماد بأعطاء الثقه للأجانب
هي المسيطره عند عقول البعض
فالطموح والأمال والأحلام بالوظيفه والمنصب والدراسه
تتحطم وتتبخر عند الكثير منا
وبالتالي نجد الكفاءات تبدأ بالأنقراض بمجتمعاتنا العربيه