مراحب بشغوفتنا يا جاطعة.. ليش ما كنتي اتبينين؟
ومن ثم نقول..
هل الخيال هو نفسه احلام اليقظة؟
علشان اقدر اسهب في ردي
مراحب بشغوفتنا يا جاطعة.. ليش ما كنتي اتبينين؟
ومن ثم نقول..
هل الخيال هو نفسه احلام اليقظة؟
علشان اقدر اسهب في ردي
من الشغف للخيال .. اعتراض
موضوع جميل
الله يعافيك قبطانا ..
وشاكرة لك بشغف خيالي الإجابة المفصلة لأسئلة الموضوع .. وفهمك العميق لها ..
وتماماً مثلما قلت الواقع يبدأ بخيال ..
ولو لاحظت معي أن حتى أبسط الأمور اليومية تتم على مستوى الخيال .. فالواقع لا ينتج فجأة !
ولكن الفرق كله يكمن في عملية وعي الإنسان من عدمه بوجود هذه العملية ..أقصد التخيل أولاً ..
فالإنسان مثلاً يرى صوراً ذهنية تساعده على التخيل حتى أثناء تبادل الحديث ..
فالطرف الذي يتحدث يستدعي صوراً حقيقية عايشها أي يتذكرها .. أما الطرف المتلقي فهو يتخيل الأحداث التي تذكر له ..
الخيال حاضر وبقوة في جميع تفاصيل حياتنا ولكن الاختلاف أعتقد أنه يكمن في الدرجة ..
أعني درجة دقة الخيال بتفاصيله بين إنسان وآخر .. ومدى توظيفه في تفاصيل حياته اليومية ..
وهذا يأتي بالممارسة والتدريب عن طريق آلية جميلة تشرك جميع الحواس ..
فالذي يريد أن ينمي خياله عليه أن يستشعر جميع التفاصيل .. يسمع ويشاهد ويحس ويشم ويلمس كل التفاصيل .. ومع الوقت سيكون خصب الخيال
وبالتفصيل السابق أشاركك الرأي قبطان أن الخيال بهذه الطريقة سيكون جزء لا يتجزأ ..
لكن المشكلة هو الاعتماد على الخيال وحده خاصة لو كان بإسراف في صورة شهيرة جداً من صوره وهي (أحلام اليقظة)!
حيث يعتقد البعض أن الخيال هو مرادف لأحلام اليقظة في حين أن الخيال عملية عقلية أشمل بكثير
أما بالنسبة لتوظيف الخيال فإضافة لما ذكرت من المجالات الإبداعية سواء كمنتج لمثل هذه الأعمال أو متذوق لها ..
فهناك مجالات أوسع وأكثر تأثيراً وربما أخطر !
فالخيال وسيلة أساسية لبرمجة الذات على الإنجاز .. وتحقيق الأهداف .. وتغيير العادات .. بل وعلاج بعض السلوكيات والأمراض !
أعني أن الخيال أداة قوية وهامة جداً في تقوية الذات وتصحيح مسارها وتحقيق النجاح ..
ولو اتسع المجال سأذكر بإذن الله أمثلة واقعية إيجابية لمثل تلك التوظيفات ..
وطبعاً قد يساء استخدام الخيال لأنه في الأخير مجرد أداة ووسيلة وليس غاية في حد ذاته ...
وأشكرك قبطان على ذكر القصة المؤثرة ..واسمح لي أن أعززها بهذه الصورة للحظة الإعدام ذاتها !!!