السلام عليكم ... الي فهمته من كلامج انج تحاولوين تشوفين حواليج و تكونين واقعيه و تتماشين مع الوضع الحاصل ،، حتى لو قدمتي تنازلات تتعدى الـ 50%
مما كنتي عليه (بدون ربط لماكنتي عليه بمستوى الخصوصيه و لأمان الي كنا عليه كمجتمع) بشرط تتسلحين بالايمان و العالم ؟
شوي احس كأنه الشخص يبحث عن تبرير لنفسه و للتنازلات الي قاعد يقدمها نظير مجارات التطور
وشوي احس انج متفقة مع الموضوع . لكن يظهر والله اعلم انه عندج خلط في مسالة الـمواكـبـــة و انه لا بد من التنازل لاجلها .
الدين أسسه و أصوله ثـابـتـــة لا تـتــغـيـر في أي زمان و مكان ، لانه دين كامل ، ومواكبة العصر أمر مطلوب لكن مب على حساب أوامر الشرع.
إن تسلح الشخص فعلا بالدين و النهج الصحيح كما ذكرنا ماراح يقبل كثير من الامور ولا راح يقدم تنازل من قِيمة و مبادئة و قوانينة الشخصية كفرد مسلم ناهيك عن العلم و اثره الايجابي في فهم الحياه و اتساع المدارك "العلم نور"
انتي انسانه فاهمه هذا شي واضح .
ذكرتي المرأه بارك الله فيج .. و انا اتحاشا التطرق لها بشكل بارز كي لا ندخل في الدوامه المعتاده ،،، لكن في هذي المشاركه بسترسل في هذا الشأن شوي و اتمنى ما ارجع له .
قبل فتره كنت اتابع التلفزيون او الراديو ،، وكانت فيه مقابله مع مرأه قطريه (تشغل وظيفة مهمه و شاقة جداً جداً) حصلت هذه السيدة على جائزه الام المثاليه و زوجها اذا ماخانتني الذاكره يعمل و يقيم خارج البلد .. و كان الحديث في الإعلام (وما ادراك ما الاعلام) كان يدور حول انجازات هذه الام المثاليه و الموظفة صاحبه الشأن و النجاحها المهني .
مادري شايفينا مغفلين ولا سذج لهذي الدرجة ،، ماعندنا عقل نصدق هذا الكلام ،، مرأه تعمل في مثل هذي الوظيفة الي حتى المنتدى قريت مواضيع تتكلم عن هذي الوظيفه و مشاقها ،، دوام هذه الوظيفة طويل و غير المناوبات و اللجان و غير البعثات و الدورات المستمره الي ياخذونها منتسبي هذي الوظيفة،، هل تعتقدون انها تلقى وقت تحك راسها ؟ عشان تربي عيال ،، لا و زوجها مقيم برى ،، يعني حتى على الاقل ماراح يكون متواجد و يشارك في تربيه الابناء مثل باقي الاباء او يغطي نقص دور الام في تسيير امور الاسرة .
يعني في ذمتكم هل بيقدر اي انسان بهذه الظروف ان يقوم على تربية اسره ،، وأي اسره ،، الاسره الحاصلة على رقم 1 في البلد ،، اعتقد لو عندها كاسكو مالقت وقت تدربه .
حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له .
الاعلام الاعلام الاعلام و ما ادراك ما الاعلام .
بما اننا تطرقنا للمرأة فالحقيقة أن مكانها في الأصل ليس خارج المنزل و انما في بيتها .. خروجها أمر طارئ على الأمة الاسلامية بعد تأثرها بالتغريب و الافكار الملوثة .. وبسبب هذا الأمر الدخيل و الذي أفسد كثير من نساء المسلمات ، رأينا أن المرأة واكبة العصر الحالي بتنازلات عن أسس دينية لا يقبل فيها النقاش كـ :
الاختلاط الحاصل
سفر المرأة بغير محرم
تولي المناصب العامّة
الحديث مع الرجل الاجنبي بغير حاجة
إسقاط جزء كبير من حياء المرأة
إهمالها بشكل واضح لأسرتها
فهل تمت المواكبة مع الثبات على الأسس الدينية ، أم حصل هناك تنازل ؟
لا أظن أن عاقلا يقول بالاولى
فالبتالي :
المواكبة تكون بما يناسب المرأة من حيث موافقتها لدينها اولاً و عرفها ثانياً .. فان خالفت ذلك ، فليس لها أن تسلك طريق المواكبة ( المزعومة )