فن الاعتــــــــذار .. و تقبل الاعتذار

[الحياة الخالدة]

ليس منا من لا يخطـــــــئ .. فالخطـــأ سمة بشرية .. لا نؤاخذ عليها
قد يأتي نتيجــــــة الغفلة .. الجهل .. صغر السن ( و أحياناً كبره ) .. قلة الخبرة
و قد يأتي متعمــــــداً

و لكن .. هل كلنا نبادر بالاعتذار عن هذا الخطــــأ ؟؟
هل نتقبل فكرة الاعتذار ؟؟
و هل نعتذر لأي شخص أخطأنا في حقه .. أم أن اعتذارنا ينتقي أناساً دون آخريــــــن

كيف نعتذر ؟؟ و هل للاعتذار طقوس معينة ؟؟
هناك اعتذار يجبرك على قبوله
و هناك آخر يُشعـــــرك بأنه لولم يكن .. لكان أفضل

و في المقابل :
هل لدينا روح المسامحة .. و تقبل الاعتذار ؟؟

[حسن]

موضوع جميل يالحياه الخالده وتشكرين عليه


يقولون العفو عند المقدره والمسامح كريم

مافي انسان مايخطى ولكن الاعتذار مطلوب بس من وجهه نظري هذه الاشئاء نادره عندنا

جدا
احنا العرب مانعتذر وهذه الثقافه شبه معدومه وخصوصا في وقتنا الحالي
القطيعه هي الحل فقط وقد تكون القطيعه خيره وحل

بالنسبه لي اعتذر ان اخطائت عادي واسامح لاني انسان سمح وهذه الدننيا ماتسوى الزعل

وصدري وسيع جدا جدا


ويقول خالد

الله لا يجيب الزعل بينا وبينك






بالتوفيق

[شبح الصمت]

موضوع جميل


ودائماً أصحاب هالمواضيع قلوبهم كبيره

وانتي يالحياه منهم ..

ولي عوده

[مختلفة عقليا]

السلام عليكم .,

الله ع موضوعج موضوع يناسب بداية الاسبوع .,

كيف نعتذر ؟؟ و هل للاعتذار طقوس معينة ؟؟

الاعتذار ماله طقوس ., كل شخص يعتذر بالريقه اللي يحس انها اتناسب اللي قدامه ., وترضيه

هناك اعتذار يجبرك على قبوله
و هناك آخر يُشعـــــرك بأنه لولم يكن .. لكان أفضل

لما الاعتذار يكون عشان مصلحه او بطريقة تفسد لا تصلح او بوقت غلط ومكان غلط ., او لانه يجب ان يعتذر لا عدم العوده للخطئ .,

و في المقابل :
هل لدينا روح المسامحة .. و تقبل الاعتذار ؟؟

نعم ., لازم اصلا اقبل الاعتذار خصوصا لو كان من شخص اكبر مني عمر او علم او مكانه ,’ مو تصغير لغيرهم ,’ احتراما .,

انا اقبل الاعتذار حتي لو ماكان بالكلام ., حزات نظره او هديه او حتي كلمات ناعمه وراقيه ., تطفي اللم الجرح .,

ويسلمووو من الاعماق .,

[النظامي]

الاعتذار هو قيمه عاليه من قيم الانسان الراقي.

ومقومات الاعتذار :

- الاعتراف بالخطاء.
-والشعور بالندم.
-واستعداد لتحمل المسؤولية.

انواع الاعتذار:

*الاعتذار السريع :وهو مراجعة النفس عند وقوع الخطأ مباشرة.
*الاعتذار بعد مراجعة النفس: وهو يأتي متأخر نوعا ما بعد ان يقضي المخطأ مراجعة للموقف ومحاكاه للنفس لتصحيح الموقف.

فوائد الاعتذار:
+ يساعد الاعتذار على مقاومة الكبر في النفس ويعيد الاحترام للذين أسئنا لهم
+ يفتح باب المواصل والتقارب ويغلق باب الحقد والكره .

لذلك يجب ان نكون أشد قوة وجرئة لتقديم الاعتذار

شكرا يا الحياة الخالدة على الموضوع الجميل

وننتظر منج الاجمل

[بوحارب]

صباحوو

انا اشوف الأعتذار يدل على قوة الشخصية وحكمه راعي الاعتذار

وبالنسبة لي أتقبل الأعتذار عاده


يسلمو الحياة على الموضوع ال fantastic

[شبح الصمت]

صباحوو

انا اشوف الأعتذار يدل على قوة الشخصية وحكمه راعي الاعتذار

وبالنسبة لي أتقبل الأعتذار عاده


يسلمو الحياة على الموضوع ال fantastic

بوحارب

الاعتذار نفس ما قلت صفة حميده في الشخص

لكن البعض ما يستاهل تعتذر له

لانه ينتظر الزله عليك
او انه انسان بايع
او انسان كان محدد فترة صلاحية لك


يعني الشاري يبين ومعدنه يبين

والبايع يبين

بعض الوجيه فرقااااااااااااااااااااااااااااااااااااه عيد

ينفتح لك باب جديد

صدقني محدن يموت ان فارق احد

الفراق فراق الروح وانت على خطأ

خل روحك تفارق جسدك على حب الاخره وليس الدنيا


والله يغفر لنا ويرحمنا

[ضوى]

متألقة كالعادة عزيزتي

الاعتذار فن لا يتقنه الكثيرون لذلك لا احبذ ان اخوض فيه ،
شخصيا امتلك ثقافة الاعتذار لمن يستحقها فقط

[عثرة جواد]

السلام عليكم

صبااحج وورد

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

‏قال عمر: ما هذا ؟

‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهم ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص .... بضرب عنقك

‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

‏قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك

‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ،

سكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه

‏ ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين...

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟

‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمرالموعد

وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر

‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟

قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

، وسكت‏الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !!

ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ

‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

‏لصدقك ووفائك ...

[القبطان اكس]

الاعتذار ليس دائما خصلة ايجابية

فيعتمد على الغلط والذنب

فحتى الرسول صلى الله عليه وسلم في مواقف مذكورة في السيرة , لم يسامح من اخطا وفي وجود الصحابة ايضا

نفس الحادثة الشهيرة مع الصحابي الجليل عثمان بن طلحة والذي كان متعلقا بأستار الكعبة ( قصة طويلة )

فالموضوع ليس عاطفة ولا مزاج بل مبدأ