الله يعافيك أخوي القبطان
مشاركتك جميلة و وافية
و سأعلق على الجزئية الأخيرة منها :
نعم نتقبل اعتذار شخص ما لأسباب معينة .. و قد نكون مجبرين على ذلك
إلا أن تصرفنا حياله و مدى تقبلنا له ولسلوكه معنا مستقبلاً .. يحكمه استمراره في القيام بنفس أخطائه السابقة تجاهنا من عدمـــــه
فإن استمر كما كان .. من المؤكد سيبقى في القلب شيء تجاهه
أما إن تغير .. فإن السلوك الطبيعي أن نتغير نحن في المقابل
جزاك الله خير وتحياتي لك يا قبطان
طبعاً اختي فرحه ماعندها أي إشكاليه اني أعقب على ردها ., صح !
(( لماذا الأعتذار؟؟ وهل نستطيع أن نحيا من غير الأعتذار؟؟ كم جميلاً أن نمتلك قلوباً كبيره بصفائها وحسن ظنها وأخلاقها وطهارتها وتزداد جمالاً حين نعتذر وخاصةً لمن نحب ومن لهم في قلوبنا مكاناً مغروساً بإرادتنا ومن لهم وجوداً بيننا مقدراً أن يكون بجوارنا من غير حول ولا قوة لنا ., اذا وجودهم بيننا لا يزيد منا أو ينقص إنسانيةً ولا خُلقاً فلنعتذر لأجل عين تعتذر كل المدينه ولما لا .!!
الأعتذار عزيزتي ليس مجرد فن يُكسب بالفطرة أو يُدرس في ورش المهارات العلمية أو قول يقال ويضرب فيه الأحكام في المجالس والندوات والمنتديات وأين ماكان تداوله في كل وقت وومكان.! هو أصعب من أن يمتلكه أي قلب.!! وأصعب من دخوله وتربعه في وسط أي قلب ,, وأصعب من وجوده على طرف أي لسان ,, وكثر مايصعب على الشفه تقبيل الكوع ,, وكثر ما يصعب على الملكوم يأخذ أنفاسه ,, وكثر مايصعب على نديم الهم فرك مسباحه ,,وأصعب على هميم القلب أوجاعه ,, وأصعب من شعور الحر بإفراجه ,, وأصعب من مجارات النفس لذاتها ., مايوصلون لقمة جبل الأعتذار إلا ذوات الأرواح النقيه بشهامة أخلاقها وكرم أهلها وعزة إبائها .
* قد تعجب (محصلة الأعتذار هي على الأغلب نسائية) البعض وقد يستهجنها الكثيرون ولكنها الحقيقة شئتم أم أبيتم .!
*ولا يوجد شي أصعب من الأعتذار على مكنونات الرجل وصلابه بأسه ففيها من النقصان مالا يتحمله عقله إلا من رحم ربي .!
*الأعتذار قوة وفي بعض زواياها تباهي أو مكابره فنتعمد أحياناً جهلها لفظياً وقولها فعلياً بلغة الجسد فيفهمها من أراد ولا يسمح بمرورها من أراد فننسى متعمدين قولها ولكننا نريد حقاً قولها فالكبرياء هو من أعظم أعدائها .!!