منذ افتتاح مستشفى الدولة المركزي في بداية الثمانينات
و المتمثّلة في مستشفى حمد العام و ملحقاته
لم تتم اضافة أي "قطعة" ارض إضافية لهذا المجمع الخدمي الضخم
بغرض تخصيصها كمواقف لمرتادي هذه المستشفيات،،
رغم ان المستشفى يرتاده كل اصحاب الديانات و الملل
و الرياضيين و غير الرياضيين
و المشغولين، و حتى الفاضيين
اللي عندهم لمشاهدة المباريات أوقات يقتلونه
و حتى الموقف متعدد الطوابق الحالي و اللي فوقه مهبط
لإسعاف الهيلكوبتر
ان لم تخني الذاكرة فإنه مبني استثماريا من قبل جهة خاصة/بنك
عموما،، هو مبني على ارض هي جزء من الأرض المخصصة أصلا
لمؤسسة حمد منذ إنشائه في 1982
*
*
،،
في المقابل
نرى ان نادي السد
قد تم استملاك و ازالة "فريج" لتخصيص مواقف له
هي خالية اغغغغغلب ايام السنة!!
و ايضا، مجمع الأديان/الكنيسة
توجد أمامها ارض شاسعة خالية معععععظم ايام الأسبوع
تتسع لما لا يقل عن 500سيارة
تم صرفها و سفلتتها بأرقى المعايير
و لست اعلم من الذي دفع ذلك
لكني متاكد ان المواقف على ارض قطرية!
و لست متأكدا ان كان من بين رواد تلك المواقف
أفراد قطريين
عموما
أزمة مواقف حمد، لم يلتفت و لا يلتفت لها احد
الا بحلول ترقيعية
أسوأها طبعا هو استغلال حاجة الناس و جيوبهم
عن طريق خدمة"ركن السيارات/فاليه باركنج"!!
فالمراقب، يرى ان احدا لم يقم باستملاك أرضا مجاورة
للمنفعة العامة المتمثّلة في مواقف إضافية لهذا الصرح
في المقابل، ان المنفعة العامة بررت استملاك أراض مجاورة
لأحد الأندية الرياضية!
و ربما ذات "المنفعة العامة" بررت لمسؤولٍ ما
تخصيص ارض ضخمة لمواقف "الكنيسة"!
اختم بالقول،،،،
بعد افتتاح باقي مرافق و مستشفيات مؤسسة حمد
و المتمثّلة في مباني الأسياد الموعود تسليمها منذ العام 2006/2007
و مع ما سيرافق ذلك من زيادة مضطردة في عدد الموظفين
و المراجعين،،،
هل سيحن قانون "المنفعة العامة" على مرافق أضخم مؤسسة خدمية/صحية
فتخصص لها أراضٍ مجاورة لسد العجز الرهيب في المواقف المتاحة!!
خاتمة/
من المعضلات..شرح الواضحات
فالعذر من ردائة عرض الفكرة