السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
خطورة مقاطع التنكيت
اعتقد الموضوع واضح وضوح الشمس والموضوع مو اول مره ينطرح او يتم التكلم فيه والله المستعان..
وللاسف يمكن قبل يتم التحذير فالاعياد وفي رمضان بسبب ان هالظاهر كانت اكثر شيء تكون موجوده في هالمناسبتين والله المستعان، لكن بسبب التساهل الواضح صار الاستهزاء ايضاً اي مناسبه دينيه او ظواهر مناخيه او احاديث استغفرالله العظيم او الصحابه او او او.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
1. هذه المقاطع تشوه شعائر دينية، عبارات دينية، مصطلحات اعتدنا سماعها في الأحاديث...ولا يستهان ابدا بهذه الرسائل المشوهة التي تصل إلى العقل الباطن والذاكرة الجمعية فتحدث عند الناس نفورا من مظاهر ومصطلحات شرعية حتى ولو كان أصحابها على الصراط القويم بلا غلو ولا تفريط.
2. ما الفائدة المرتجاة من هذه المقاطع والصور؟ الترفيه والضحك؟! إن كان الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: (ويلٌ للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له)...هذا إن كذَبَ فحسب، فكيف بالذي يشوه مصطلحات من دين الله تعالى ليضحك الناس؟!
3. تناقل هذه المواد يفتح الباب لضعاف النفوس بل ولأعداء الإسلام الصرحاء ليطعنوا في الدين ذاته بحجة الاستهزاء بجماعة. إن كنت أيها المصلي "الملتزم" تفعل ذلك، فما بالك بمن هم أقل منك ثقافة ووعيا؟! وهل ترضى أن يركب المغرضون موجة استهزائك باستهزاء صريح بالدين يـَمُر على عوام الناس فيضحكون وقد علمت أن الله تعالى قال في طائفة من ضعفاء الإيمان: (ولئن سألتهم ليقولُن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) (التوبة).
4. ولعظيم خطر الاستهزاء بالدين حذر الله من الجلوس مع المستهزئين فقال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا }[النّـِسـَـاء: 140]
قال ابن كثير في «تفسيره»: (1/567)
5. المؤمن ليس من أسلوبه الاستهزاء، بل البيان بالأدلة الشرعية، فليس السبيل باستهزاء يشوه صورة الدين نفسه!
فلنعش ونَمُتْ معظمين لربنا عز وجل ولشريعته فإنه أرجى عمل لنا يوم القيامة.
للتنبيه والتذكير .. والله اعلى واعلم والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم