بسم الله الرحمن الرحيم ،،
خير الكلام ما قل ودل ،،
من أسباب عدم استجابة الدعاء "المــــــــال الحـــــــرام" !!!!
أتمنى قرأت الحديث كلمة كلمة بكل تمعن وفكر وأعرف هل مالك حلال أو حرام ،،
ذَكَرَ النبي علية الصلاة والسلام "الرَّجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السماء يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك" .!!!!!!
يعني ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً لهذا الرجل: "يُطِيْلُ السَّفَرَ" والسفر من أسباب إجابة الدعاء، ولاسيما إذا أطاله.
"أَشْعَث أَغْبَرَ" يعني أشعث في شعره أغبر من التراب، أي أنه لا يهتم بنفسه بل أهم شيء عنده الدعاء.
"يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء" ومد اليدين إلى السماء من أسباب إجابة الدعاء، كما جاء في الحديث: إنَّ اللهَ حَيِيٌّ كَرِيْمٌ يَسْتَحِييْ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفعَ يَديْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرَاً[89] .
"يَا رَبّ يَا رَبّ" نداء بوصف الربوبية، لأن ذلك وسيلة لإجابة الدعاء، إذ إن إجابة الدعاء من مقتضيات الربوبية.
"وَ مَطْعَمُهُ حَرَامٌ" يعني طعامه الذي يأكله حرام، أي حرام لذاته أو لكسبه.
"وَمَشرَبُهُ حَرَامٌ" يعني شربه الذي يشربه حرام، إما لذاته أو لكسبه.
"وغُذِيَ بالحَرَامِ" يعني أنه تغذّى بالحرام الحاصل من فعل غيره.
فَأَنَّى ، والمراد به الاستبعاد، يعني يبعد أن يستجاب لهذا، مع أن أسباب الإجابة موجودة. !!!!!!!!
(يعني بالعربي مستحيل ولا في الاحلام الله يستجيب دعائه رغم أنه أسباب الإجابة موجودة) .!!!!!
وهذا للتحذير من أكل الحرام، وشربه، ولبسه، والتغذّي به.
ابتعد عن الحرام وشوف كيف تنام مرتاح ،،
كم قضيت من عمرك 25 سنه ؟ 30 سنه ؟ 40 سنه ؟ كم باقي لك ؟ القبر أمامك ، باب التوبة ما زال مفتوحاً وتخلص من الحرام ،،
اللهم أهدنا جميعاً