ما شاء الله عليك..
و بارك الله فيك و في علمك..
و زادك من فضله..
ان سورة يوسف..و قصة يوسف عليه و على آبائه و نبينا الصلاةو السلام..
فيها من الجوانب التربوية الكثير الكثير الكثييير..
شخصيا.ارى ان غالبنا يقف عند "يوسف عليه السلام"..
و لكني ارى ان في مواقف سيدنا "يعقوب" الابوية..
الكثييير الكثيييير مما يجب ان نتعلمه..
قد يقف البعض عند حب يعقوب ليوسف و اخيه(عليهم السلام)..
و لكن..الا نقف عند موقف و صبر سيدنا يعقوب..على ابنائه..
الم يقل لهم "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا .."..
لو كنت انت ايها الاب..اوانت ايتها الام..
في هكذا موقف..و تصدم من ابنائك او بعضهم..جريمة "اسرية"..
او حيلة و دسيسة لا تغتفر..
هل تصبر عليهم..هل ترضى ان تعيش معهم..
الن تعاقبهم و تنزل بهم اشد غضبك..او حتى تطردهم من العيش معك!!
فماذا كان موقف الاب
"...فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ "
هنالك ((بلا شك)) في كافة البيوت
ابناء او بنات..هم اقرب لقلوب امهاتهم و ابائهم..من بقسة اخوتهم..
دون ان تلغي تلك الزيادة محبة الابوين لبقية الابناء..
و الكلام يطول..
ان التوجيهات الابوية في قصة "لقمان" و ابنه صريحة و محددة..
لكني ارى ان الصور "التربوية" و المواقف الابوية...
كثيييرة جدا في قصة "يعقوب" عليه السلام مع كافة ابنائه..
يوسف..و اخوته!
فليقف المتأمل عميقا عند قوله عليه السلام فيما اورده القرآن
"إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ..."
يا لهذا الاب العظيم..