صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 50

الموضوع: الأبوة و الأمومة...اهي مَلَكات فطرية ام صفات "مكتسبة"؟

  1. #11
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    31646
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,676
    الأمومة ملكة يهبها الله لكل أنثى .. روافدها قوة الإحساس بالمسؤولية و التجارب الحياتية والخوف ( هو نعمة في بعض الأحيان ) ..

    موضوعك ذكرني بالطفلة ذات الـ 5 أعوام ذكية وجميلة وقوية نوعا ما مقارنة بأقرانها والتي تعلمت من سلوكها درسا مفيدا ..
    كنا في زيارة لإحدى القريبات في مستشفى حمد .. وعند انتظار المصعد لقيت أم من لهجتها أظنها مغربية عندها بنتين .. الكبيرة هي صاحبة القصة
    واختها تقريبا 3 سنوات الأم مهملة في شكلها حتى شعرها مامشطته يعني إنه ( كيرلي) مع بنطلون الله يرحم حاله .. البنات مالهم حظ وافر بالاهتمام والرعاية
    مبين من لبسهن وشعورهن .. الصغيرة جريئة تلعب وتبتعد عن أمها تطيح شوي وتقوم - وكل طيحة أصعب علي من الثانية-
    واختها تلاحقها والأم لاهية بالسوالف مع صديقتها تشتكي بصوت مسموع عن طلاقها
    من زوجها وأسبابه ووو ولا فكرت حتى تلتف تشوف البنت وين راحت
    الصغيرونة صعدت على طاولة صغيرة أول مرة ونزلت واختها جنبها وصعدت مرة ثانية وكانت الطاولة بتميل وتطيح البنت .. قرب منهم واحد مصري يبي ينزل البنت
    علشان ماتطيح صرخت بوجهه الاخت الكبيرة : ( ماتلمسها !!) وتأشر له يبعد عن اختها .. تفاجأت وأعجبت بتصرفها .. ضحك الرجال وابتعد
    وجيتها أنا مابي البنت تتعور قلت للكبيرة علشان اطمنها : بوديها عند ماما ردت علي : ( لا أنا أنا بوديها عند الماما) ونزلت اختها
    وودتها عند أمها .. تميت أراقب تصرفاتها بتعجب ! وأتساءل من علمها؟ وكيف صارت شخصيتها بهالقوة؟ وكلمتها ( ماتلمسها) لها أكثر من دلالة
    تعكس لك طبيعة الحياة اللي تعيشها هالطفلة .. (انفصال امها وابوها .. وأظن المشاكل اللي عايشتها هالطفلة بهالأسرة التعبانة ) = تجارب سيئة

    في نظري هالطفلة أفضل من بعض الأمهات الحقيقيات ( الباردات ) ..
    تأكدت من هالموقف إن الأمومة غريزة والخوف يجعل من الأم الحانية وحش كاسر للي يقرب من صغارها ..
    وفقك الله .

  2. #12
    تميم المجد الصورة الرمزية الحياة الخالدة
    رقم العضوية
    34308
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    ديرة تميــــم المجد
    المشاركات
    37,815
    موضوع مميز لصاحب قلم مميــــــز

    يمكن ما يكون أبوي الله يطول بعمره على طاعته أروع و أقدر و أنجح أب في العالم ( مع أنه في نظري أكثر من ذلك بكثير )
    و يمكن ما تكون أمي الله يرحمها و يسكنها الفردوس الأعلى أعظم وأصلح وأطيب أم في العالم ( مع إنها في عيني أكبر من ذلك بمراحل )

    لكن الأكيد أنهم بذلوا كل ما بوسعهم .. بل وأكثر مما بوسعهم
    ما كانت عندهم شهادات عليا .. وما قروا كتب غير كتاب الله .. و ما اطلعوا على الثقافات المختلفة
    نعم .. ما توفر لهم كل ذلك
    لكنهم اتقوا الله في الأمانة و الهدية اللي أهداها لهم الله
    وعملوا قدر استطاعتهم على الحفاظ عليها .. ليس بعلمٍ درسوه .. و لا بمال ورثوه
    و إنما بالفطرة السليمة .. و الدين الراسخ
    والتربية الطيبة التي آتت أكلها .. من أيدٍ طيبــــــــة أخرى عملت على تربيتهم .. و بذلت في سبيل ذلك الغالي و الرخيص

    صحيح الدورات و الشهادات ممكن تؤثر مع البعض .. وتصنع الفارق في التربية
    لكنها وأكاد أجزم بذلك .. لدى البعض الآخر مجرد أوراق تتبروز .. وتتعلق على الجدار .. أو بإطار جميل على سطح المكتب
    أوحتى توضع في السيرة الذاتية للوصول إلى منصب مرموق

    أتمنى يكون كلامي في صلب الموضوع .. وما شطحت عنه

    تحياتي وتقديري لك أخوي عابر سبيل



  3. #13
    عضو فعال الصورة الرمزية المبرمج صلاح
    رقم العضوية
    30745
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    بقلوب الناس
    المشاركات
    21,334
    اتفق مع اختى ضوي واخوي حسن انها الفطرة والتجارب

    لقد تعلمت وقراءت الكثير من الكتب والعلوم والدراسات لدرجة التشبع وابي الله يحفظه كان على قدر قليل من العلم فكنت فاقول في نفسي سوف اطبق ما تعلمته لكي اكون افضل في الحياة والمستقبل
    ولكن عندما خضت تجارب الحياة وفهمت تصرفات ابي وامي ( التي كنت اقول عنها وانا صغير جهل ) وجدت تصرفاتهم وتجاربهم افضل من الكتب والعلوم بكثيير و كنت اساله ابي في اكثر من موقف من علمك هذا يا أبي؟ ( اكتشفت انا اللي جاهل )
    يقول لي جدك الله يحفظه لنا ( الذي كان اقل علما من ابي ) وتجاربه في الحياه ومن ذاك اللحظة قررت انا لا اعتمد على الكتب اعتماد كلي بل بتجارب وخبرات الاخرين اولهم ابي وجدي

    هانا صاحب الشهادات والعلوم والتكنولوجيا اقف بكل احترام وتقدير لابي وجدي الذين يمكلون الحكمة والخبرة و حسن التصرف بما يفوق علمي و شهادتي بمراحل
    في الحياة من الذي علمهم هذا لا احد لا كتب لا دراسات انها الفطرة والتجارب ومعاركة ظروف الحياة القاسية التي عاشوها في زمنهم

    وكل يوم اسال نفسي هل سوف انجح بتربية اولادي كما هم نجحو وتغلبو على المشكلات القاسية وكان يربون اكثر من 8 اولاد
    وانا في نفسي اقول 3 او 4 يمكن اقدر اربيهم ويمكن لا بالرغم من ظروفي الان افضل بمراحل من ظروفهم القاسية


    تابعوني عالانستقرام لتصلكم احدث اجهزة رواترات الواي فاي و الفايبر

    ‏@Qatar_wifi

    https://www.instagram.com/qatar_wifi/

  4. #14
    تميم المجد
    رقم العضوية
    43831
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    2,941
    ما ادري ،،،هل هي فطرة ،،ام اكتساب ،،،يمكن موهبة تحتاج للنماء ،،،امي تمارس الامومة بخوف شديد ودلع لابنائها ،،،وابي يمارس ابوته بقسوة شديدة
    فاظن انه الطبع يغلب هاتان الصفتان ،،،فالشخص الرقيق الحاني بطبعه ،،،يكون ذوصفات مختلفه عن الشخص القاسي

    اليوم تقول لنا زميلتنا انها ذات طابعين في التعامل مع أبنائها تحن على الذكور وتقمع وتقسو على الاناث ،،،،فالاباء والامهات انتقائيون بالتعامل حسب الي جدامهم ،،،
    وبسبب ذلك لا ادري ان كان تقديم معاير مزدوجة في الرعاية والاهتمام والمحبة ،،،،تجعلني احتار هل هذه الابوة او الامومة بالفطرة او بالاكتساب والتعود
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت شرق ; 19-03-2015 الساعة 05:51 PM

  5. #15
    عضو مؤسس الصورة الرمزية Dana’1
    رقم العضوية
    24689
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الريـان & الشـرقية
    المشاركات
    11,288
    موضووع رااائع
    أمي وأبوي الله يحفظهم ويطول أعمارهم على الطاعات ما قصروا معنا بشي لا بالتربيه ولا العواطف ولا الماده جزاهم الله عنا خير الجزاء ويديمهم فوق راسنا وأشوفهم مثل أعلى

    أما بالنسبه لموضوع فطره أم مكتسب من وجهة نظري هي الإثنين معا
    الغالب عليها الفطره .. ولكن في ظروف ممكن الواحد يستعين بمهارات ممكن يكتسبها من خبرات غيرهم بما يتناسب معهم دينيا واجتماعيا
    والمفروض قدوتنا بهذا الشي الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان نبيا عظيما وأب حنون ومربيا فاضلا صلى الله عليهم وسلم

    التعديل الأخير تم بواسطة Dana’1 ; 19-03-2015 الساعة 06:31 PM

  6. #16
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلفة عقليا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    الموضوع خطيييير ., انا لحين ما صرت ام .,

    لكن اعتقد اعتقاد جازم ان الفطره لا تكفي

    يجب ان يثقفوا ويتعلموا ويتواصلوا مع الخبراء .,

    وان يكون لهم قدوة منبعها السماء كالرسل مثلا .,

    ويسلموو
    مرة اخرى اجدد لك التحية سيدة/مختلفة عقليا..
    فعلا..من الخطأ الظن ان المشاعر وحدها كافية
    لصقل شخصية الفرد عندما يتحول الى عالم "الابوة/الأمومة"
    فعلى الواحد منا ان يوسع افقه و يكتسب كل ما يساعده على
    هذه "المأمورية" الممتدة..حيث انه قل ان يوجد إنسان
    ليس عنده نقص في المعرفة و لو في جزئيات
    فما بالك بمن يصبح لأول مره في حياته أباً او اما
    حتما انها تجربة تكون جديدة و لا يمكن ان تكون المشاعر
    ضمانة لأدائها بإتقان

    المحك هو في التقليد، فغالبا ما يلجأ الانسان لتقليد سلوك من حوله
    كالأم او أم الزوج او الأخت..وكذلك الأب او الأخ او الصديق بالنسبة للرجال..
    و بالعموم..فان التقليد "العمياني" لا يصل بصاحبه لتحقيق
    ذات النجاح المتحقق من قبل من يقلده!!



    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  7. #17
    عضو نشط جداً
    رقم العضوية
    39830
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    1,404
    ,



    المشكلة اخي الكريم , عابر سبيل,

    ان عندنا الحلول ولكننا نبحث عن حلول اخرى اثبتت فشلها,

    وإذا نظرنا للموضوع من منظور اسلامي فسنجد ان غريزة الأبوة والأمومة فطرية بطبيعتها , ولكن هل تكفي هذه الغريزة لإنشاء جيل صالح ؟

    طبعا الجواب سيكون لا ,

    بس لو نرجع لتاريخ العرب قبل الاسلام فسنجد ان عند العرب كان هناك خلل يهدد النصف الآخر من المجتمع مثل قضية وأد البنات,

    فجاء الإسلام فحرم هذه العادة , وسن قوانين في اصول تربية المجتمع الإسلامي ككل وتربية الذرية (الأولاد والبنات) بشكل خاص,

    وحذر من عواقب الاهمال في التربية , وبهذه التربية وفي اقل من قرن استطاع المسلمون أن يتسيدوا العالم في ذلك الوقت ,

    وأغلب هذه القوانين موجودة القرآن الكريم في سورة (يوسف) وسورة (لقمان).

    فالحل بالنسبة لي هو الرجوع للقرآن الكريم لأنه كتاب التربية الأول



    ,

  8. #18
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوى مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع بروعة قلم صاحبه

    عابر نعم بكل فخر ااقول امي مثالية مربيه فاضلة ونموذجية واروع ام عىلى هذه الارض ، وابي اروع اب ومربي فاضل واب مثالي لا يوجد منه اثنان على هذا الكوكب ، لكن اعترف اني لم اصل لربع مثاليتهم ونموذجيتهم في تربية اولادي ، اذا قد يعتبرني ابنائي ام عاقة لقسوتي وعدم تفهمي احتياجات سنهم ، ولكن احاول جاهدة ان احذو حذو والديي في حنانهم وعطفهم وشدتهم ولينهم وقسوتهم

    الامومة فطرة ، نعم غضب من اولادي ولكن في داخلي قلب يدق بقوة ان كان احدهم في حالة ضيق او كدر ، اغضب منهم ولكني احبهم ، اعصب عليهم لكنهم قطعة مني لا استطيع الا ان احبهم واعطف عليهم مهمها بلغ مني الغضب

    نعم عابر لا كتب ولا مجلدات راح توجه احد لتربية ابنائي هي الفطرة وهي التجارب فقط اما الافكار الفلسفيه فيه تفيد اصحابها فقط اما انا كشخص عادي من بيئه عادي فهي لاتعني اي شي لي

    شكرا عابر على موضوعك الراقي
    مرحبا اخت/ ضوى..و الموضوع ما زان الا بمثل هالمداخلات النابعة من "القلب"..

    فشكرا جزيلا لك على تفاعلك الذي يكاد يحس بنبضاته المرء من خلف الشاشة..
    فقد وصفت مشاعر الامهات(و الاباء) و حقيقة ما في داخلهم
    بشكل صادق و عفوي و عميق في آن واحد..

    لم اكن اود ان اعلق على شيء..فكلامك يدل على كامل الاهتمام و المعرفة و الحرص..

    لكن الكلمتين بالاخضر ( التجارب فقط) اعتقد انهما محل النظر و احد اهم المحاور
    التي جعلتني اطرح النقاش ههنا..
    فعلا..التجارب تعلم الانسان..
    لكن..هل تحتمل التربية و تنشئة الابناء..
    ان يجرب عليهم الآباء..فنخطئ...
    و ربما تتسبب الاخطاء في تبعات ضارة على ابنائنا و حياتهم المستقبلية..
    سواء في علاقاتهم مع من حولهم(اخوة اخوات ابناء عمومة الخ الخ)..
    او دراستهم..او حياتهم المهنية..او حياتهم الاجتماعية و الزوجية فميا بعد!!..
    حتى نتعلم..و من ثم نحاول اصلاح الاخطاء مع الابناء.. و قد يكون حينها..فات الاوان!!؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 22-03-2015 الساعة 01:42 PM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  9. #19
    عضو مميز الصورة الرمزية الجـــوديّ
    رقم العضوية
    47465
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    2,314
    إن الأمومة والأبوة هي تعاطي وممارسة
    هذا التعاطي هو ما تقوّمه النظريات والاراء.

    لن تفهم الأم ابناءها وتقدر احتياجاتهم ورغباتهم إلا إذا كانت لصيقة بهم تعيش معهم حياتهم هم
    وتقف عندما يحتاج ألأمر إلى تقويم بحسب معتقداتها ومبادئها (يهودانه ويمجسانه)

    وكذلك الأب .. لن يشب الولد إلا على ما شاهد وما مارسه معه أبيه

    في حين ايضاً .. الأبناء لهم كلمة من حيث لا ندري،
    هي كلمة الجيل الذي ينتمون إليه وكثير من الآباء لايدرك روح هذا الجيل.
    يقول سيدنا علي كرم الله وجهه : "ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم "

    الواعون فقط هم من سوف يعتريهم الخوف والقلق والحيرة في أحيان كثيرة للطرق المثلى للاندماج في هذا الجيل
    فيبحث ويقرا ويفكر .... ويبتكر ايضاً ..
    كما فعلت أم الطفل التي لاحظت بأن ابنها يحب أن تلبس له شخصية الديناصور وتقوم بمحادثة واختلاق قصة
    فابتكرت له لباس وردي لديناصور أليف .. وبثت من خلال تلك الشخصية كل ما يسعد ابنها وكل ما تريد أن تعلمه ..
    فكانت شخصية بارني العالمية!

    في تقديري .. ما ظهر بارني وانتشر في انحاء العالم إلا بكم الحب والتعاطي الجميل بين الأم والابن دون أي حواجز أو قيود!


    التعديل الأخير تم بواسطة الجـــوديّ ; 22-03-2015 الساعة 07:24 PM

  10. #20
    عضو فعال
    رقم العضوية
    29522
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    https://t.me/pump_upp
    المشاركات
    3,335
    متابع .......

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •