صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 50

الموضوع: الأبوة و الأمومة...اهي مَلَكات فطرية ام صفات "مكتسبة"؟

  1. #21
    عضو مميز
    رقم العضوية
    12785
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    5,717
    التربيه بالثقافه والتعليم
    الفطره اكيد جزء في كل ام واب لان حتى الام المجنونه تعرف ان هذا ولدها وتخاف عليه
    لكن بعد في اباء وامهات ذبحوا عيالهم وقطعوهم حتت تحت فصلة مخية!
    في اباء وامهات تحس الي تحت يدهم مب عيالهم من قسوة قلوبهم عليهم الي ترجع غالبا لامراض نفسيه او طريقه عاشوا عليها
    في اباء ....في بناتهم (اتقزز اكتب الكلمة) لكن اعتقد مفهومة

    فصعب اقول ان الفطرة كاملة عامل اساسي ولكن هي مجموعه عوامل والثقافه اكيد دور

  2. #22
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن مشاهدة المشاركة
    لا اعتقد انها فطره

    يمكن تكون عاده مكتسبه فقط

    القراءه كثيرا في مجال التربيه لها دور كبير واذا كانت هناك نيه صادقه بذالك
    تربيتنا بدائيه حكم فطره المجتمع اب امي وام اميه ولا توجد ثقافه كبيره مثل وقتنا
    الحالي
    فرصنا كبيره بشكل لا تتصور ولكن للاسف مااحس نتائجها افضل

    نعم تعلمت ولا زلت اتعلم وخصوصا بالتربيه ومعاملتي مع الابناء
    استفدت الكثير من كتابات اليمامه حقيقته في مجال التربيه وغير متابعتي معاهم ووضع الخطط لهم
    والتفكير في تعليمهم بافضل الوسائل

    ولله الحمد الى الان انا من يقومن بتوصيل لهم للمدرسه منذ عشر سنوات الى الان
    ولازلت
    وللعلم عندي سواق

    اهم شي المبادء وقوه القياده والحكمه


    ولا على تجلات الحريم كان رحنا من صيد امس

    مرحبا بو علي..

    اعجبتني-بداية- كلمة "عادة"
    فهذا هو ما يمكن تحته تصنيف سلوك بعض الآباء/الأمهات
    التربوي تجاه ابنائهم..
    والمشكله الأكبر انها تكون بلا وعي/ادراك..
    فقط "هذا ما وجدنا عليه آبائنا"

    لذا، و مع العاطفه الجياشة و حب الخير للابناء تجد ان مركب "البعض"
    لا يسير كما يحبون او كما يتمنى الآباء!!


    القراءة و توسيع المدارك و تعلم ما لا نعلمه في التربية و خلافه
    أمور لا شك مطلقا انها أسلحة وأدوات يخسر كثيرا من لا يتسلح بها

    فلا الاعتماد كليا على النظريات/القرائن او الاتكال مطلقا على التقليد
    و العواطف..نافعان للآباء في مهمتهم "الممتدة" في تربية ورعاية الأبناء..

    فكما تعلم يا بوعلي.. الأبناء لا يحتاجون ارشادات أبويهم فقط ف الطفولة
    و مرحلة الدراسة.. بل ان الامر ممتد لما بعد ذلك

    فان كان "الأب" جاهل او يخاف البحر و ركوب أهواله
    فلا يمكن انه يقدر على إعطاء ابنائه نصائح
    في هذا المجال اذا ما احبوا هم بعد ان يكبروا الولوج
    لعالم البحر!!

    و هكذا، في التجارة او خلافها
    اذا و حتى مع قلة خبره المرء في بعض الأمور فلا شك
    انه بتوسيع مداركه و زيادة وعيه و قرائتها
    سيتمكن من البقاء قريبا من ابنائه عندما يكبرون و يدخلون
    في تجارب لم تمر عليه هو!!

    اما عن نعمة الله عليك و على ابنائك ان توفرت لك الظروف لتوصيلهم يوميا
    للمدارس..فلا شك انها نعمة لا تتوافر للجميع، و ربما يتهاون البعض ممن يمكنه ذلك
    لعدم وعيه بأهميتها، فاستمر عليها وفقك الله و أبنائك للمزيد من الخير


    ختاما، شي طيب ان نقدم السمك للمحتاج
    ولكن لا يخفى عليك ان الأميز و الأهم ان نعلمهم هم
    ان يصطادوه و يملكوا زمام أنفسهم

    فلمحتك لآبائنا الاولين تذكرني بان اغلبهم لم يكونوا من النوع
    الذي "يقولب" ابنائه اويجعل منهم نسخا مكررة

    بل ان غالب اباء الجيل السابق، تجدهم تَرَكُوا مساحات واسعة
    و متنوعة لابنائهم ليتعلموا و يعملوا بما يحبون
    فتجد البيت الواحد فيه تنوع من المهارات و التخصصات و المهن
    من بين ابنائه و بناته
    يعود ذلك لسعة صدور وافق ذلك الجيل من الآباء(مع أميتهم)
    والذين كان "اغلبهم" يترك مساحات كبيرة للابناء
    فتخرج من تحتهم رجال و نساء يُتكل عليهم
    و يحملون المسؤولية... وهذا لمن تأمل هو بيت القصيد
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 23-03-2015 الساعة 06:51 AM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  3. #23
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحدث لبق مشاهدة المشاركة
    على كل حل هي صفة مكتسبة و لنا أمثلة كثيرة على أباء و امهات مهملين و ما لهم في المسمى الا الجينات و الا اللي ربى هو ميري و كيري كذلك بتكلم عن حالة شخصية انا عشتها جدي الله يرحمه كان مشغول جداً عن عياله بالسفر و التجارة فتلاحظ الوالد الله يحفظه فيه قصور عنده بسبة هالشي مع العلم انه انسان ناجح في حياته و كثير المعارف لكنه ما يعرف يكون علاقة شخصية او عاطفية مع اي من عياله أو حتى من أحفاده مع العلم انه طيب و يخاف الله و اشوفه يحاول لكن هو شي ما تربى عليه فما اكتسب الصفة
    حياك الله يا /متحدث لبق..
    اذا انت ترجح ان المربين..الاباء بالذات..يجب عليهم
    اكتساب المهارات التي تجعل منهم قادرين على تحمل المسؤولية
    المترتبة على ذلك.

    اخي الكريم..بالنظر لما عرضته من حالات انت عشتها..
    فهنا يكمن سؤال..هل يمكن ان نضع صفات محددة تجعل الكل جمع
    علىتقييم ان كان هذا الاب ناجحا او ذاك الاب..اقل نجاحا
    في علاقاته او عطاءاته..لابنائه!

    انا اعتقد ان اصل لابوة/ الامومة..هي امر فطري..و لا جدال في ذلك..
    لكن المهارات و الخبرات تأتي تبعا لذلك..
    و لعل اغلب الابء..يتركون الامر للتقليد و التجار و (التخمين)..

    بينما الاطلاع و توسيع المدارك بتنمية المهارات و صقلها..
    يجعل الاب/ الام اقدر على سلوك الطريق "التربوي"
    الانفع و الاجدى له و لابنائه و حتى لأحفاده..
    كما تشير في مداخلتك القيمة!

    قطعا..لا يمكن البكاء على الحليب المسكوب..فان ذلك لن يعيد شيئا منه للكأس..
    لكن..على المرء فينا..ان يتعلم ليس قط من ميزات من حوله..بل حتى من أخطائهم!

    و من المهم..عندما يقيّم احدنا من سبقوه من اباء/ اامهات..اجداد/ جدات..
    ان يفعل ذلك ليتجنب الوقوع في تلك الجزئيات..

    لكن في الان ذاته..عليه ان يُبصر و يتمعن في الميزات و الجهود الجبارة التي لا يمكن ان يبخل بها
    اي اب/ام على ابنائه و حتى الاحفاد..و ان كنا لا ندرك حجمها لاعتيادنا عليها..

    فقط..دقق في الوضع و راجع الشريط بتؤدة..فستجد من الميزات و العطاءات الجبارة..
    ما لا يمكن مقارنته او مقاربته..مع ما ما ذكرته من قصور او سهو في أهمية و حتمية و نفع
    بناء العلاقات مع الابناء/ الاحفاد!

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  4. #24
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر مشاهدة المشاركة
    الأمومة ملكة يهبها الله لكل أنثى .. روافدها قوة الإحساس بالمسؤولية و التجارب الحياتية والخوف ( هو نعمة في بعض الأحيان ) ..

    موضوعك ذكرني بالطفلة ذات الـ 5 أعوام ذكية وجميلة وقوية نوعا ما مقارنة بأقرانها والتي تعلمت من سلوكها درسا مفيدا ..
    كنا في زيارة لإحدى القريبات في مستشفى حمد .. وعند انتظار المصعد لقيت أم من لهجتها أظنها مغربية عندها بنتين .. الكبيرة هي صاحبة القصة
    واختها تقريبا 3 سنوات الأم مهملة في شكلها حتى شعرها مامشطته يعني إنه ( كيرلي) مع بنطلون الله يرحم حاله .. البنات مالهم حظ وافر بالاهتمام والرعاية
    مبين من لبسهن وشعورهن
    .. الصغيرة جريئة تلعب وتبتعد عن أمها تطيح شوي وتقوم - وكل طيحة أصعب علي من الثانية-
    واختها تلاحقها والأم لاهية بالسوالف مع صديقتها تشتكي بصوت مسموع عن طلاقها
    من زوجها وأسبابه ووو ولا فكرت حتى تلتف تشوف البنت وين راحت
    الصغيرونة صعدت على طاولة صغيرة أول مرة ونزلت واختها جنبها وصعدت مرة ثانية وكانت الطاولة بتميل وتطيح البنت .. قرب منهم واحد مصري يبي ينزل البنت
    علشان ماتطيح صرخت بوجهه الاخت الكبيرة : ( ماتلمسها !!) وتأشر له يبعد عن اختها .. تفاجأت وأعجبت بتصرفها .. ضحك الرجال وابتعد
    وجيتها أنا مابي البنت تتعور قلت للكبيرة علشان اطمنها : بوديها عند ماما ردت علي : ( لا أنا أنا بوديها عند الماما) ونزلت اختها
    وودتها عند أمها .. تميت أراقب تصرفاتها بتعجب ! وأتساءل من علمها؟ وكيف صارت شخصيتها بهالقوة؟ وكلمتها ( ماتلمسها) لها أكثر من دلالة
    تعكس لك طبيعة الحياة اللي تعيشها هالطفلة .. (انفصال امها وابوها .. وأظن المشاكل اللي عايشتها هالطفلة بهالأسرة التعبانة ) = تجارب سيئة

    في نظري هالطفلة أفضل من بعض الأمهات الحقيقيات ( الباردات ) ..
    تأكدت من هالموقف إن الأمومة غريزة والخوف يجعل من الأم الحانية وحش كاسر للي يقرب من صغارها ..
    وفقك الله .
    و إياك..سيدتي/ الكريمة..

    حقيقة..
    تأثرت كثيرا من هالاقصوصة..
    فانا اتألم كثيرا من معاناة "الاطفال"..
    و اسلوب سردك للواقعة..جعلها جدا جدا مؤثرة..

    تعلمين سيدتي..
    ان كان سلوك تلك الام "الفضاحة"
    بكلامها بما "أجملتيه" لنا..امام الاغراب..
    سلوك سيء..
    فان الأكثر سلبية و سوءا من ذلك..هو أنها و بلا شك...
    تتحدث بأكثر من ذلك..امام تلكم "الطفلتين" البريئتين..فيما بينهما و بينهم..
    بل و ستجدينها في مواقف اخرى.. تنفس عن غضبها على ابيهما/ طليقها..
    عليهما..

    لا اخفيك..انني منذ ان قرأت مداخلتك..
    و خيال الموقف و ان كنت لم احضره..
    ماثل امام عيني..

    فكثيرة ان لم تكن "كل" المشاكل الاجتماعية في حياتنا..
    سببها اهمال "أبوي" للاطفال..قل أو كثر..

    حتى بعض الاطفال الذين يتصفون بحدة المشاكسة أو الحركة لزائدة و العبث "الشيطاني"..
    انا غالبا اعذرهم(حتى وان انزعجت منهم).. لاني ارى انهم -في الغالب الأعم- مُهملون من قبل أوليائهم..

    فمن يُرزق باطفال يحتاجون رعاية خاصة..
    اكانت رعاية لقصور (خَلقي)
    ام لسلوك و طيث (خُلُقي)..
    فان على الابوين..أن يتسلحا بما يلزم
    لمجابهة تلك المسؤولية و رعاية مثل هالاطفال
    بما تتطلبه طبعتهم الخَلقية و الخُلُقية!

    اعرف اثنان..توانيا عن اخذ ابنيهما..لعيادة "النطق"!
    لانهما تكبرا عن الاعتراف ان ابنيهما يعانيان صعوبة في "النطق"!

    فعانى الطفلان -و امهاتهما- كثيرا في صغرهما
    بسبب تصلف الابوين و عنادهم!

    ان الاهمال البيّن الظاهر..قد يسهل التقاطه..
    لكن هنالك جانب من الاهمال (الخفي)..
    هو ما يجلب للاسرة مشاكل و صعوبات..
    قد يصعب تداراكها حينما تمر الأيام!
    *
    *
    ،،
    سعدت كثيرا باهتمامك بالموضوع..
    و ان كنت تألمت مع ما سردتيه من احداث..
    و ان كانت عند كثيرين..(مكررة و عادية)!
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 24-03-2015 الساعة 11:26 AM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  5. #25
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحياة الخالدة مشاهدة المشاركة
    موضوع مميز لصاحب قلم مميــــــز

    يمكن ما يكون أبوي الله يطول بعمره على طاعته أروع و أقدر و أنجح أب في العالم ( مع أنه في نظري أكثر من ذلك بكثير )
    و يمكن ما تكون أمي الله يرحمها و يسكنها الفردوس الأعلى أعظم وأصلح وأطيب أم في العالم ( مع إنها في عيني أكبر من ذلك بمراحل )

    لكن الأكيد أنهم بذلوا كل ما بوسعهم .. بل وأكثر مما بوسعهم
    ما كانت عندهم شهادات عليا .. وما قروا كتب غير كتاب الله .. و ما اطلعوا على الثقافات المختلفة
    نعم .. ما توفر لهم كل ذلك
    لكنهم اتقوا الله في الأمانة و الهدية اللي أهداها لهم الله
    وعملوا قدر استطاعتهم على الحفاظ عليها .. ليس بعلمٍ درسوه .. و لا بمال ورثوه
    و إنما بالفطرة السليمة .. و الدين الراسخ
    والتربية الطيبة التي آتت أكلها .. من أيدٍ طيبــــــــة أخرى عملت على تربيتهم .. و بذلت في سبيل ذلك الغالي و الرخيص

    صحيح الدورات و الشهادات ممكن تؤثر مع البعض .. وتصنع الفارق في التربية
    لكنها وأكاد أجزم بذلك .. لدى البعض الآخر مجرد أوراق تتبروز .. وتتعلق على الجدار .. أو بإطار جميل على سطح المكتب
    أوحتى توضع في السيرة الذاتية للوصول إلى منصب مرموق

    أتمنى يكون كلامي في صلب الموضوع .. وما شطحت عنه

    تحياتي وتقديري لك أخوي عابر سبيل
    و لك من التقدير و التحايا و الاحترام..اعلاه

    كلامك في صميم الطرح و ليس فيه ابتعاد!

    تعلمين سيدتي..ان الايام "مدرسة"..
    و كلما ابحرنا فيها...تعلمنا منها..

    و من ضمن ما نتعلمه و نكتشفه يوما بعد يوم..
    هو مجهودات و نضال آبائنا..الأحياء منهم(حفظهم الله)
    و الاموات(يرحمهم الله)!

    في اعتقادي..ان مجهودات الابوين..
    هي تماما كنور الشمس..
    ليس لعظيم فائدتها فقط!!
    بل لانها تطلع يوميا..
    فيجعل هذا التكرار الكثيرين من الابناء
    يجهلون او لا يقدرون كنهها و اهميتها لهم
    و تأيرها في كل اجزاء و تفاصيل حياتهم!

    الى اي يأتي اليوم..او الايام فتغيب الشمس و لا تطلع..
    عندها نحس بمكانة الابوين..
    و عظيم فوائدهم علينا في صغرنا و حتى نكبر!
    *
    *
    ،،
    سأتوقف ههنا..حتى لا أشط انا نفسي بعيدا عن محور نقاشنا
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 25-03-2015 الساعة 10:27 AM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  6. #26
    تميم المجد الصورة الرمزية ضوى
    رقم العضوية
    9292
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    43,010
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل مشاهدة المشاركة


    مرحبا اخت/ ضوى..و الموضوع ما زان الا بمثل هالمداخلات النابعة من "القلب"..

    فشكرا جزيلا لك على تفاعلك الذي يكاد يحس بنبضاته المرء من خلف الشاشة..
    فقد وصفت مشاعر الامهات(و الاباء) و حقيقة ما في داخلهم
    بشكل صادق و عفوي و عميق في آن واحد..

    لم اكن اود ان اعلق على شيء..فكلامك يدل على كامل الاهتمام و المعرفة و الحرص..

    لكن الكلمتين بالاخضر ( التجارب فقط) اعتقد انهما محل النظر و احد اهم المحاور
    التي جعلتني اطرح النقاش ههنا..
    فعلا..التجارب تعلم الانسان..
    لكن..هل تحتمل التربية و تنشئة الابناء..
    ان يجرب عليهم الآباء..فنخطئ...
    و ربما تتسبب الاخطاء في تبعات ضارة على ابنائنا و حياتهم المستقبلية..
    سواء في علاقاتهم مع من حولهم(اخوة اخوات ابناء عمومة الخ الخ)..
    او دراستهم..او حياتهم المهنية..او حياتهم الاجتماعية و الزوجية فميا بعد!!..
    حتى نتعلم..و من ثم نحاول اصلاح الاخطاء مع الابناء.. و قد يكون حينها..فات الاوان!!؟؟

    نعم يا اخي الفاضل عابر ، اعول كثيرا على التجارب وان كانت خاطئة في بعض الاحيان ، فالخطأ يجعلني اكون حذرة في المرات القادمة والصح يقويني ، قد اخذ من تجربة اختي مثلا مع ولدها المدخن اذا مررت في نفس التجربة اقول مثلا ، وقد اخذ من تجربة اختي الاخرى طريقتها في حل مشكلة ابنتها والامتحانات ؟ هذه كلها تجارب اخذ منها مايفيدني واترك منها ما لا يفيد والذي قد يزيد الطين بله ، واعتمد كثيرا على حدسي كام في تربية ابنائي ، حدس الام لا يمكن الاستهانة به كذلك هو حدسي تجاه ابنائي ، لكن اني اخذ من كتب ودراسات وفلسفات ابدا ولا يمكن اصلا حتى ما اقراها ولا احبها احسها معقدة ومثالية بعيدة عن الواقع
    اللهُمْ خِفّافاً لا لنْا ولا عَليّنا لا نؤُذيِ ولا نُؤذى، لا نَجّرح ولا نُجرح، لا نَهيّنْ ولا نُهانْ، اللهُمَ عَبُوراً خَفيّفَاً لا نُشّقيِ بأحدً ولا يُشّقى بنا أحد

  7. #27
    عضو نشط الصورة الرمزية MaRuKoO
    رقم العضوية
    27052
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    QaTaR ^^
    المشاركات
    685
    اعتقد صفات مكتسبة والعلم عند الله
    ♡.
    لله درّ القنوع من خلق!
    كم من وضيع به ارتفعا؟!
    يضيق الفتى بحاجته*
    ومن تأسى بدونه اتسعا*..

  8. #28
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبرمج صلاح مشاهدة المشاركة
    اتفق مع اختى ضوي واخوي حسن انها الفطرة والتجارب

    لقد تعلمت وقراءت الكثير من الكتب والعلوم والدراسات لدرجة التشبع وابي الله يحفظه كان على قدر قليل من العلم فكنت فاقول في نفسي سوف اطبق ما تعلمته لكي اكون افضل في الحياة والمستقبل
    ولكن عندما خضت تجارب الحياة وفهمت تصرفات ابي وامي ( التي كنت اقول عنها وانا صغير جهل ) وجدت تصرفاتهم وتجاربهم افضل من الكتب والعلوم بكثيير و كنت اساله ابي في اكثر من موقف من علمك هذا يا أبي؟ ( اكتشفت انا اللي جاهل )
    يقول لي جدك الله يحفظه لنا ( الذي كان اقل علما من ابي ) وتجاربه في الحياه ومن ذاك اللحظة قررت انا لا اعتمد على الكتب اعتماد كلي بل بتجارب وخبرات الاخرين اولهم ابي وجدي

    هانا صاحب الشهادات والعلوم والتكنولوجيا اقف بكل احترام وتقدير لابي وجدي الذين يمكلون الحكمة والخبرة و حسن التصرف بما يفوق علمي و شهادتي بمراحل
    في الحياة من الذي علمهم هذا لا احد لا كتب لا دراسات انها الفطرة والتجارب ومعاركة ظروف الحياة القاسية التي عاشوها في زمنهم

    وكل يوم اسال نفسي هل سوف انجح بتربية اولادي كما هم نجحو وتغلبو على المشكلات القاسية وكان يربون اكثر من 8 اولاد
    وانا في نفسي اقول 3 او 4 يمكن اقدر اربيهم ويمكن لا بالرغم من ظروفي الان افضل بمراحل من ظروفهم القاسية




    الله يوفقك يا م. صلاح
    مشاركة عميقة..بارك الله فيك و حفظك لابائك و ابنائك..
    و جمعكم جميعا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله!

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  9. #29
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شرق مشاهدة المشاركة
    ما ادري ،،،هل هي فطرة ،،ام اكتساب ،،،يمكن موهبة تحتاج للنماء ،،،امي تمارس الامومة بخوف شديد ودلع لابنائها ،،،وابي يمارس ابوته بقسوة شديدة
    فاظن انه الطبع يغلب هاتان الصفتان ،،،فالشخص الرقيق الحاني بطبعه ،،،يكون ذوصفات مختلفه عن الشخص القاسي

    اليوم تقول لنا زميلتنا انها ذات طابعين في التعامل مع أبنائها تحن على الذكور وتقمع وتقسو على الاناث ،،،،فالاباء والامهات انتقائيون بالتعامل حسب الي جدامهم ،،،
    وبسبب ذلك لا ادري ان كان تقديم معاير مزدوجة في الرعاية والاهتمام والمحبة ،،،،تجعلني احتار هل هذه الابوة او الامومة بالفطرة او بالاكتساب والتعود
    أسئلة جميلة و واقعية..
    و الانتقائية..كما تشيرين لها..فعلا موجودة "ظاهريا"..
    لكنها ليست مبنية على امزجة او معايير غير منضبطة..
    حتى انتقائية الابوين..تكون غالبا مبنة على "الاصلح" لهذا الولد او تلك البنت!

    انتي تقولين..ان صديقتك (على عكس الغالبية) تدلع الذكور و تقسو على الاناث..
    بينما تصفين اباك (بالشديد) و هو الطبيعي و امك بالليونه( و هو ايضا طبيعي)..

    ان التكامل بين الابوين..ليس بان يكونا متماثلين في السلوك..
    بل ان كل منهما يكمل الاخر..فالشدة و اللين مطلوبان بذات الاهمية
    لضبط (مركب) البيت و الاسرة..

    فانا اعتقد..
    انه عندما يكون احد الابوين (ليّنا) فان الظروف تحتم على الاخر لعب دور الشدة..
    و العكس..عندما يرى احد الابوين ان الاخر شديدا..يميل هو (تلقائيا) لمنهج اللين..
    و بهذا تتوافر ظروف مواتية لتنمية و تربية أقوَم و أسلَم..

    قبل مدة..تناقشت مع صديق لي من الخليج..
    فقال انه في (عائلتهم الممتدة) لاحظ ان الاولاد(الذكور) أحَنّ على الابوين من البنات(الاناث)!!

    فرددت عليه ان العكس هو الصحيح في اغلب مانشاهده من بيوت و أسر..
    خليجية و عربية و مسلمة.. و حتى غير المسلمة!

    فالحياة تجارب و متنوعة..و الانسان الاصل فيه (الاستثناء)
    و القواعد غير ثابتة الا (نظريا)!

    و هكذا..فانا -شخصيا- أستغرب لحنوّ صديقتك على الذكور و شدتها على الاناث!!
    مع ان الذكر..من متطلبات تربيته الاعتياد على الشدة ليصطلب عوده
    و يجابه الحياة بما تتطلب مستقبلا..خارج البيوت..

    و الاناث..الاصل ان يتربين على الحنان و الليونة..لانهن غالبا مصدر ذلك
    في البيوت!
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 26-03-2015 الساعة 12:55 PM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  10. #30
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dior'1 مشاهدة المشاركة
    موضووع رااائع
    أمي وأبوي الله يحفظهم ويطول أعمارهم على الطاعات ما قصروا معنا بشي لا بالتربيه ولا العواطف ولا الماده جزاهم الله عنا خير الجزاء ويديمهم فوق راسنا وأشوفهم مثل أعلى

    أما بالنسبه لموضوع فطره أم مكتسب من وجهة نظري هي الإثنين معا
    الغالب عليها الفطره .. ولكن في ظروف ممكن الواحد يستعين بمهارات ممكن يكتسبها من خبرات غيرهم بما يتناسب معهم دينيا واجتماعيا
    والمفروض قدوتنا بهذا الشي الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان نبيا عظيما وأب حنون ومربيا فاضلا صلى الله عليهم وسلم

    لا فض فوك..
    و الله يحفظ و يوفق من ربوك..

    "العواطف"..لفتة متميزة و اضافة قيمة
    قد يكون في هذه الكلمة استدراك و محور مكمل
    لكل المداخلات التي سبقت بما فيها
    رأس الموضوع..

    فتوفير القدر الالزم من العواطف داخل البيت..
    هو الفارق بين البيت (الجاف/الصراوي) و البيت (الدافئ/الربيعي)!

    اما الاموال.. والتوجيهات الاخرى..فتكاد تكان متوفرة في كل البيوت..
    كبيرها و صغيرها..غنيها و فقيرها..عربيها و أعجميها..
    *
    *
    ،،
    صلى الله عليه و سلم..بأبي هو و أمي..
    هو القدوة و النبراس و النور الذي نقتدي به..
    رزقنا الله و كل من يقرأ..الورود على حوضة..
    و الدخول في زمرة من يدخلون الجنة معه

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •