السؤال الثالث يتعلق بـ العرايف من آل سعود
يعرف بهذا اللقب أحفاد (سعود بن فيصل بن تركي) ممن كانوا عند أمير حائل (عبدالعزيز بن متعب ابن الرشيد) والذي بعدما هزمه (الملك عبدالعزيز) وقتل في معركة روضة المهنا 1906م؛ وجدوا بين الأسرى؛ فنعتوا بهذا اللقب الذي يطلقه أهل البادية على إبلهم التي يتمكنوا من استرجاعها من العدو.. فأكرمهم (الملك عبدالعزيز) لكنهم ما لبثوا أن ذهبوا إلى الأحساء ونزلوا عند أخوالهم من العجمان، ثم رحلوا إلى الخرج والأفلاج والحريق واتفقوا مع الهزازنة - الذين كانت لهم إمارة الحريق – على مناوئة (الملك عبدالعزيز)، وقاد التمرد (سعود بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل بن تركي).. ولكن أثر فشل هذا التمرد سنة 1910م التجأ بعض هؤلاء (العرايف) إلى قطر واستضافهم المؤسس (الشيخ قاسم بن محمد) وأكرم وفادتهم، ويقال بأن زيارة (سعود ابن الملك عبدالعزيز) لقطر في سنة 1915م كانت من أجل السعي لعودتهم.
.
والسؤال:
من الذي التجأ من هؤلاء العرايف إلى قطر في تلك الفترة؟ ومتى عادوا إلى وطنهم؟