بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباح الورد ..!!
العنوان غريب نوعاً ما ..
أتوقع من يقرأه قد يقول ( أعوذ بالله ) ..
من يتمنى أن يكون قاسي القلب ..!!
أتمنى ذلك أحياناً ..
لاني في كل يوم أزداد يقيناً بأن صاحب القلب الطيب
لا يستطيع العيش و التأقلم وسط هذا العالم القاسي ..!!!
لذلك لا بد من جرعات بسيطة من ( القساوة )
لكي نستطيع الإندماج في هذا العالم
و نستطيع الرد أحياناً بدل ( الصمت القاتل ) ..
غالباً ( الصمت ) ليس ( خوفاً ) و لا ( قلة حيلة )
بل هو ( إحترام ) و ( تعود ) على عدم المعاملة بالمثل ..
و عدم الرد في المواقف ( المؤلمة ) ..
أحياناً..
قد نتعرض لموقف يجعلنا ( نصمت ) لأننا نحترم الطرف الآخر
و لا نريد أن تحدث مشكلة ..
و لا نريد أن نخسره ..
لكن صمتنا قد يعرضنا للكثير من الألم النفسي ..
يعاتبنا ضميرنا لأننا فد نهين أنفسنا بصمتنا ..
و النتيجة :
قد يتمادى الطرف الآخر
لأنه على يقين بأننا كالعادة ( سنلتزم الصمت ) ..!!
هل أنتم مثلي بحاجة لجرعات من ( القساوة ) ..!!
كيف أحصل على هذه الجرعات ..
فالصمت في كثير من المواقف ( مؤلم ) أكثر من ردة الفعل نفسها ..
تحياتي لكم ..
بصمة
الباحثة عن القساوة في زمن ( صعب ) ..