النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: انعكاسات إيجابية لنتائج الربع الأول على بورصة قطر

  1. #1
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    44686
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    11,743

    انعكاسات إيجابية لنتائج الربع الأول على بورصة قطر

    انعكاسات إيجابية لنتائج الربع الأول على بورصة قطر
    الراية - 10 04 2015

    قال اقتصاديون وخبراء إن بشائر أرباح الشركات للربع الأول من هذا العام ساهمت الى حد كبير في انتشال البورصة من دوامة التذبذب والهبوط التي لازمتها على مدى جلسات الشهر الماضي بأكمله وبداية الشهر الحالي، مشيرا الى أن الأرباح القوية وغير المتوقعة التي حققها QBN للربع الاول من هذا العام أعطت إشارات إيجابية للمستثمرين عن النتائج المتوقعة لباقي الشركات.

    ويترقب المتداولون نتائج الشركات في الربع الاول من 2015، كونها ستوفر قاعدة قوية لانتشال السوق من حالة الهبوط المستمر الذي عانى منه على مدى جلسات الأسابيع الماضية. وتوقعوا أن تحقق الشركات نتائج إيجابية بشكل عام، والتي من شأنها أن تدعم السوق على المدى المتوسط.

    ويأتي ترقب المستثمرين للنتائج النصفية لمعرفة ملامح أعمال الشركات ونتائجها المالية لعام 2015، حيث إن نتائج الشركات الربع الأول وما تحمله من أخبار سواء كانت إيجابية أو سلبية هو المحك الأساسي ومؤشر لمعرفة نتائج الشركات للعام الحالي بأكمله.

    وقد عززت عمليات "شراء استباقية" قام بها مستثمرون ومؤسسات لأسهم قيادية ومنتقاة من مكاسب بورصة قطر ،ليتجه مؤشر السوق بقوة نحو مستوى 12ألف نقطة وحملت تعاملات الأسبوع الماضي الماضي إشارات جديدة حيال المسار المرتقب للبورصة الفترة المقبلة ،بعد أن خيمت أجواء متفائلة على تعاملات السوق، مع اقتراب بدء إعلان الشركات عن نتائجها الربعية، ما دفع مؤشر السوق للقفز نحو مستويات المقاومة الصعبة مرة أخرى ، حيث أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة2.48% بما يعادل 288 نقطة وأغلق عند مستوى 11987.71 نقطة بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 11699.03 نقطة. وارتفع ايضا مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 3.78% رابحاً 162.82 نقطة مرتفعاً عند مستوى 4467.50 نقطة، كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 2.14% رابحاً 66.97 نقطة عند مستوى 3197.21 نقطة.

    ودعمت عودة التداولات للانتعاش مرة أخرى من ارتفاع المؤشر، بفضل سيولة جديدة تدخل السوق "بحذر" على حد وصف مراقبين، وسيكون لنتائج الشركات دور مهم في تحديد اتجاه البورصة الفترة المقبلة ، حيث يترقب المستثمرون انتهاء فترة إعلان الشركات عن نتائج الربع الأول من العام ليبدأ بعدها اتجاه صعودي بدعم من نتائج الأسهم القيادية وخاصة أسهم القطاع البنكي وأسهم صناعات،وبدأت علامات الارتياح تظهر والتفاؤل يسود لدى المستثمرين والمحللين الاقتصاديين، ويراود جميع المستثمرين الأمل بأن يشهد السوق الفترة المقبلة قفزات سعرية شبه متواصلة تمكنهم من استعادة الكثير من خسائرهم. وتوقع المحللون الماليون أن الربع الأول من العام الحالي سيشهد حالة من الانتعاش في بورصة قطر، بشرط استقرار الأسواق العالمية.

    تنشيط حركة التداول

    ويعول كثيرون على إعلان الشركات عن نتائج أعمالها الربعية، لبث نوع من التفاؤل لدى المستثمرين داخل قاعات التداول، وتنشيط حركة التداول التي عانت من غياب السيولة الفترة الماضية نتيجة لعزوف المستثمرين عن الدخول إلى السوق انتظارا لأي أخبار إيجابية، ولا يستبعد الخبراء أن يشهد السوق في الأيام المقبلة وحتى موعد إعلان النتائج عودة للمضاربات على أسهم منتقاة وبالتحديد القيادية حيث جرت العادة في مثل هذه الفترة التي تسبق إعلان النتائج أن يعمد المضاربون إلى نشر أخبار حول أسهم معينة إما بدعوى أن هناك أرباحا قياسية تفوق التوقعات بهدف تحريك أسعارها بنسب كبيرة أو بالعكس بهدف التأثير في أسعارها ودفعها نحو الهبوط.

    هذا، وقد ارتفعت أرباح مجموعة بنك قطر الوطني QNB للثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري 2015، الى 2.7 مليار ريال، بارتفاع نسبته 10.1 بالمائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وذكر بيان صحافي صادر عن مجموعة QNB أن العائد على السهم للأشهر الثلاثة الأولى من 2015 بلغ 3.8 ريال، مقارنة مع 3.5 ريال للفترة نفسها من 2014.

    وأبدى خبراء ومحللون اقتصاديون تفاؤلاً كبيراً باحتمال حدوث تحسن كبير في أداء أسواق الأسهم المحلية خلال المرحلة المقبلة، وتوقعوا أن تشهد بورصة قطر، انتعاشًا خلال الفترة المقبلة ،.وربط هؤلاء توقعاتهم بعوامل رئيسية منها الاستقرار المتوقع في الأسواق العالمية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وتحقيق فوائض مالية واستمرار الإنفاق على البنية التحتية وهو ما سيسهم في توفير مزيد من السيولة التي تعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد عمومًا والعنصر الفاعل في التداولات داخل أسواق المال خصوصا. ويتوقع المحللون أن تدفع نتائج الشركات القيادية المؤشر لمواصلة الارتفاع.

    مستوى 12 ألف نقطة

    وإن رأى آخرون أن المؤشر سيظل يشهد تذبذبًا في نطاق ضيق على مدى الأسبوعين المقبلين لترقب المستثمرون نتائج الشركات ومن ثم سيبدأ اتجاهًا صعوديًا لاسيما في ظل متانة العوامل الاقتصادية بقطر، وقالوا في تصريحات لـ الراية الاقتصادية إن موسم إعلانات نتائج الشركات سيشهد فترة تجميع وعودة للسيولة والقوى الشرائية من جديد، بعد أن شهدت الفترة الماضية تراجعًا نسبيًا للتداولات. ولفتوا إلى أن تعاملات الشهر الحالي قد تشهد نوعًا من التذبذب في الأداء لأن هذا الشهر يشكل عادة مرحلة ترقب وانتظار لاستشراف ما سيكون عليه مستوى الأداء داخل السوق الفترة المقبلة،وتوقعوا أن تبدأ الأسهم المحلية مرحلة انتعاش جديدة ، مستندين في توقعاتهم إلى عدة عوامل محلية وخارجية،كما توقعوا أن يتخطى مؤشر السوق حاجز 12 ألف نقطة بفضل تزايد معدلات دوران السيولة المحلية.

    الأسهم القيادية

    في البداية وفي معرض تعليقه على أداء الشركات قال المستثمر عبد الرحمن الهيدوس إن السوق شهد عمليات تصحيح واضحة وجني أرباح أدت الى تراجعه الى دون مستوى 12 ألف نقطة ، بعد أن تأثر السوق بعدة عوامل خارجية منها انخفاض أسعار النفط التي شكلت عامل ضغط على أغلب أسواق المنطقة.

    واضاف: أنه مع بداية إعلان الشركات عن نتائجها للربع الاول شهدنا تحسنا واضحا في قيم التداولات وهو ما يعزز أن السوق استقطب سيولة جديدة، وهو ما انعكس بالإيجاب على حركة المؤشر التي سجلت مكاسب جيدة خلال تعاملات الاسبوع الحالي.

    المستثمرون الأجانب

    وتوقع الهيدوس أن تكون الأسهم القيادية والكبرى هي المحرك الرئيسي لحركة التداول في الفترة المقبلة، على أن تشهد الأسهم الصغيرة عمليات تصحيح للصعود الذي سجلته بعد تغيير قيادات البورصة على أن يكون صعودها في موجة تالية للأسهم القيادية. وقال: إن المستثمرين في السوق يأملون حدوث انتعاشه للسوق في الأيام المقبلة، متوقعًا حدوث صعود قوى للسوق الأسبوع المقبل في حال قدرة مؤشرها الرئيسي على المحافظة قرب مستوى 12 ألف نقطة.

    ويرى الهيدوس أن أداء البورصة سيتأثر أيضًا باتجاهات أسواق المال العالمية بالإضافة الى أسعار النفط، مشيرًا إلى أن سلوك المستثمرين الأجانب بالبورصة سيتأثر بشكل كبير بما يجري في البورصات العالمية. وتوقع أن تتحرك الأسهم القيادية والكبرى فى نطاق عرضي ضيق مع تحركات فردية لبعضها سواء صعودًا أو هبوطًا، بينما قد يزداد النشاط على صعيد أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومؤشرها خاصة أسهم المضاربات محدودة السيولة نظرًا لسهولة التحكم فيها لتحقيق مكاسب رأسمالية سريعة. كما توقع استمرار التحفظ فى أداء صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية خاصة تجاه عمليات الشراء، وهو ما قد يحتاج إلى مزيد من التوضيح لموقف الصناديق والمؤسسات الرافض للشراء رغم رخص وتدني الأسعار إلى مستويات مغرية وجاذبة للشراء.

    ونوه الهيدوس إلى أن أجواء التفاؤل ستكون غالبة على الأسواق طيلة الفترة المقبلة وإن كانت هناك مخاوف من عودة التقلبات للأسواق، حيث يعود ذلك إلى أن الصعود القوي المتوقع للأسعار قد يكون مقرونًا بتقلبات أخرى مفاجئة في السوق الذي قد يشهد سلسلة من الارتفاعات والانخفاضات المتوالية، وهو ما سيوفر فرصة كبيرة بالنسبة للمستثمرين على الأمد القصير للبيع والشراء، وسيوفر أيضًا في نفس الوقت عوائد استثمارية أفضل بالنسبة للمستثمرين الذين يتداولون الأسهم على المديين المتوسط والطويل في حال كان اختيارهم للشركات ذات البيانات المالية الجيدة دقيقًا.

    نمو الأرباح

    ووافقه الرأي المحلل المالي أحمد ماهر و قال: إن مؤشرات نتائج الشركات التي أعلنت عن نتائجها الربعية تشير إلى أن النتائج ستواصل النمو، وذلك يرجع إلى عدة أسباب أولها قوة الاقتصاد القطري، والدعم الحكومي المستمر للشركات.

    وأضاف: إن النتائج الربعية سيكون لها دور مهم وانعكاسات إيجابية على نفوس المتعاملين في السوق، مشيرا إلى أن كثيرا من الشركات التي لها نشاطات فعلية ستعلن عن نتائج جيدة. وخاصة أن الشركات التي تحقق أرباحا جيدة تعلن عن نتائجها في أوقات مناسبة. وأفاد بأن مرحلة الربع الأول قد تكون أفضل نسبيا من الربع السابق له لعدد من الشركات، وتوقع أن تكون عمليات الإعلان عن نتائج الشركات أهم أحداث الشهر الحالي، الأمر الذي يجعل فكرة تفاعل السوق مع إعلان النتائج تسيطر على المتعاملين، خصوصا مع التأثير القوي الذي تمتاز به أسهم الشركات على المؤشر العام. وتتناثر التوقعات حول حجم أرباح الشركات ومدى تأثرها بتقلبات أسعار المنتجات العالمية.

    وأشار الى أن الأسهم القيادية ستعمل على دعم السوق الفترة المقبلة وتعزز من أدائها الصاعد سواء على المدى القصير أو متوسط المدى، إلا أنه شدّد على أن الحذر الشديد لا يزال يسود تعاملات المستثمرين بعد موجات خسائر كبيرة اجتاحتهم خلال الربع الاول من هذا العام، مبيناً أن توجه المستثمرين سيكون قوياً في المستقبل نحو القطاعات الأقل خطرًا أو الأسهم الـ "دفاعية" حسب وصفه.

    ورأى أن بورصة قطر في حاجة للانتقال من الدائرة العرضية التي تمر بها منذ شهرين لتحقيق مستويات أعلى وهو ما قد يحدث بالفعل خاصة في ظل عمليات الشراء المستمرة للمستثمرين الأجانب في الأسابيع الماضية والتي كانت بمثابة عمليات تجميع تشير إلى احتمالات صعود قوي للسوق الفترة المقبلة.

    © Al Raya 2015

  2. #2
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية السد العالمي
    رقم العضوية
    41150
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    4,729
    جزاك الله خير بيهو


    وإن رأى آخرون أن المؤشر سيظل يشهد تذبذبًا في نطاق ضيق على مدى الأسبوعين المقبلين لترقب المستثمرون نتائج الشركات ومن ثم سيبدأ اتجاهًا صعوديًا لاسيما في ظل متانة العوامل الاقتصادية بقطر، وقالوا في تصريحات لـ الراية الاقتصادية إن موسم إعلانات نتائج الشركات سيشهد فترة تجميع وعودة للسيولة والقوى الشرائية من جديد، بعد أن شهدت الفترة الماضية تراجعًا نسبيًا للتداولات. ولفتوا إلى أن تعاملات الشهر الحالي قد تشهد نوعًا من التذبذب في الأداء لأن هذا الشهر يشكل عادة مرحلة ترقب وانتظار لاستشراف ما سيكون عليه مستوى الأداء داخل السوق الفترة المقبلة،وتوقعوا أن تبدأ الأسهم المحلية مرحلة انتعاش جديدة ، مستندين في توقعاتهم إلى عدة عوامل محلية وخارجية،كما توقعوا أن يتخطى مؤشر السوق حاجز 12 ألف نقطة بفضل تزايد معدلات دوران السيولة المحلية.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •