صفحة 3 من 12 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 112

الموضوع: موطن الجٓمال...Land of Beauty

  1. #21
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    31646
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,676
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل مشاهدة المشاركة
    **نقاش قديم لم يكتمل**



    هل يوجد امر يمكن الاتفاق عليه
    لتحديد "الجمال" و تفريقه عن القبح
    و يستوي فيه الأعمى و البصير
    و العاقل و المجنون!!؟؟

    *
    *
    ،،
    يتبع
    موضوع جميل فلسفي ....
    أجد أن تحديد الجمال يختلف من شخص لآخر لاعتبارات كثيرة ..
    والجمال المعنوي أقوى وأدوم من الجمال الحسي .. رغم أهمية الجمال الحسي في تأكيد ورفع الشعور بالجمال المعني ..
    فما تراه أنت جميلا قد لا أراه أنا كذلك .. وقد أرى جمالا في أمور لا تعد من الجمال أوالقبح بالنسبة لك..
    فكم ألهبت الصحراء رغم قسوتها المشاعر وفاضت قرائح شعرائها بأروع القصائد ..
    وكم هو الحنين إليها رغم المدنية والتطور الذي يشهده العالم اليوم .. فلا أنهار جارية ولا خضرة نضرة (جمال منطقي)..
    إلا أن أهلها يرونها في قمة الهرم الجمالي لجماليات الكون ..
    إذا موطن الجمال الحقيقي هو الروح ومدى قناعتها به..

    كن جميلا ترى الوجود جميلا ..

  2. #22
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستوى الدعم مشاهدة المشاركة
    عندما نتحدث عن الجمال بشكل علمي فإن تعريف الجمال يختزل إلى الأشكال التي تراها العيون.. بدءاً من الطبيعة كالسماء والجبال والبحار والغابات ....وانتهاء بملامح الوجوه..
    هناك فيديو رأيته منذ سنة كان يتحدث عن تعريف الجمال الشكلي.. وحينها سمعت تعريفاً للمرة الأولى وهو:

    الجمال هو مدى قرب الشكل من الملامح الآدمية.. أي كلما كانت ملامح الشخص تمثل خصائص ملامح البشر مثل اعتدال توزيع الشعر في الوجه والجسد واعتدال المسافة بين العينين.. الخ. عندها فقط يعد الشخص جميلاً

    وطبقاً للطريقة العلمية فإن هناك خاصيتين تحددان مدى جمال الشخص/ الشيء:

    1. التناظر symmetry






    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستوى الدعم مشاهدة المشاركة
    2. النسبة الذهبية
    هناك رقم سحري أو ذهبي توصل إليه ليوناردو دافنشي اذا انطبقت قياساته على الملامح فإن ذلك يعني أن الوجه أو الجسم يتسم بالجمال المثالي.. وكان هو نفسه يستخدمه عند رسم الأشخاص.. وفي الواقع فإن الجراحات التجميلية اليوم تعتمد بشكل رئيسي على مقاييس دافنشي

    هذا الرقم يدعى النسبة الذهبية Golden Ratio
    وهو يساوي 1 إلى 1.618

    ويدعي بعض العلماء أن هذه النسبة يتم تطبيقها على كل شيء بدءاً من أحشائنا وانتهاء بهندسة الكون.. والله أعلم

    أمثلة على استخدام النسبة الذهبية في قياس "مدى الجمال"

    مثلاً الطول المثالي ليد الإنسان من المرفق حتى الأصابع هو:








    ..
    افدتينا كثيرا يا مستوى الدعم..
    والمحاور التي تطرحينها تمكنت و اعانت..
    على دحرجة النقاش بالاتجاه الذي كنت اتمناه...

    فانا يهمني عندما اطرح فكرة..أن أحفز القارئ والمشارك للفكر و البحث..
    و في غالب - ان لم يكن كل- المرات التي انجح في ذلك..

    أكتسب معارف و معلومات جديدة ..لم تكن على بالي
    قبل الطرح..
    كما يحدث معنا اليوم وبالاخص فيما يتعلق بالرقم او النسبة الذهبية
    فالمعلومات التي جلبتيها مبهرة..فاكرر الشكر لك على كللللل ما قدمتيه
    و ما اظنه سيأتي مستقبلا


    اود ان اربط - لو سمحت- بجزء من كلامك ههنا
    فيما كتبته(مطولا) في مداخلتي الاسترسالية هذا الصباح..

    فانت تقولين ان هذه النسبة استخدمها دافنشي في رسماته و لوحاته..
    (اي في عالم افتراضي و ليس واقعي)!!

    و ان كنت لا اتصور ان احدا يؤمن بوجود هذه النسبة او يسعى للحصول عليها بحذافيرها في الواقع...

    لكني لا اشك بأن هنالك من يأخذ مثل هذه المقاييس كمراجع
    لكي يقترب منها البعض.. او ليسوق البعض الاخر "بضاعته" على المغرر بهم..
    ليحصل (الاول) على "رضاه" عن جماله و حيويته و "جاذبيته"!!
    و ينال الثاني مكاسبه من بيع الهواء اوالسراب على "البلهاء" بحسب تصوره هو لا ادعائي أنا!!

    و هنا مكمن الاشكال عند محاولة "تحجيم" الجمال و "تعليبه"
    في مقاييس "لا تصلح للواقع..

    فانت لا شك ترين و سمعت عن الكم الهااائل من الناس
    الذين يقدمون على عمليات تجميلية لاجسامهم..
    من "زراعة شعر" و تحت لتفاصيل بالوجه كالانف او الفكين
    او الخدود...بل ان من الناس (و بالخص النساء) من تذهب
    ابعد من ذلك في اللعب باجزاء اخرى من الجسم...


    فيا ترى..ما الذي جعلهم يقدمون على مثل ذلك..
    انه البحث عن "الجمال" بالعرف السائد..
    و الذي هو اشبه بالبحث عن "السراب"..

    فاغلب مقاييس الجمال السائدة اعلاميا و عرفا/شعبيا..
    هي مقاييس لا يمكن التحقق منها او الوصول و الاستمرار عليها..في ارض الواقع!!
    الا من قبل ذلك الذي يدعي انه "يشرب" و يرتوي من "السراب"!
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 28-04-2015 الساعة 02:09 PM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  3. #23
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    30107
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    3,958
    نوضح سرا من أسرار الآية الكريمة قوله تعالى" أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ" السجدة 8
    نعم إن كل شيء في الوجود بل حتى ما يبدو أنه أقبح شيء فيه جهة حسن حقيقية فما من شيء في الكون وما من حادث يقع إلا وهو جميل بذاته أو جميل بغيره أي جميل بنتائجه التي يفضي إليها ... فهناك من الحوادث التي تبدوا في ظاهر أمرها قبيحة مضطربة ومشوشة ، إلا أن تحت ذلك الستار الظاهري أنواعا من جمال رائق ، وأنماطا من نظم دقيقة .
    فتحت حجاب الطين والغبار والعواصف والأمطار الغزيرة في الربيع تختبئ ابتسامات الأزهار الزاهية بروعتها رشاقة النباتات الهيفاء الساحرة الجميلة ...
    نعم إن هناك تفتحا لأزهار معنوية كثيرة تختبئ تحت ستار عصف العواصف إذا عصفت وزلزلة الأرض إذا تزلزلت ، وانتشار الأمراض والأوبئة إذا انتشرت .
    فبذور القابليات ، ونوى الاستعدادات الكامنة تتسنبل وتتجمل نتيجة حوادث تبدو قبيحة في ظاهر شأنها .
    بيد أن الإنسان المفتون بالمظاهر والمتشبث بها والذي لا ينظر إلى الأمور والأحداث إلا من خلال أنانيته ومصلحته بالذات ، تراه تتوجه أنظاره إلى ظاهر الأمور وتنحصر فيها فيحكم عليها بالقبح !.. وحيث إنه يزن كل شيء بحسب نتائجه منها إلى الإنسان تراه يحكم عليه بالشر !
    علما أن الغاية من الأشياء إن كانت المتوجهة منها إلى الإنسان واحدة ، فالمتوجهة منها إلى أسماء صانعها الجليل تعد بالألوف .
    فمثلاً : الأشجار والأعشاب ذات الأشواك التي تدمي يد الإنسان الممتدة إليها يتضايق منها بينما هي في منتهى الأهمية لتلك الأشجار والأعشاب حيث تحرسها وتحفظها ممن يريد مسها بسوء ..

    جميع الحسن والكمال والجمال ما هو إلا ظل ضعيف بالنسبة لكماله الحقيقي سبحانه وتعالى
    اولاً : قصرا فخماً منقشاً مزينا مكملا يدل بالضرورة على فاعل وصناع ومهندس تدل بلا شك على صفة الصنعة المكملة لدى ذلك الصناع وعلى غرار هذا القصر العالم يدل بالبداهية على أفعال في غاية الكمال والجمال .

    ترى ما أهمية كمال وجمال نسبي ينظر إلى الغير وإلى الأمثال وإلى التفوق على الأضداد بعد ثبوت وجود كمال وجمال ذاتي حقيقي ثبوتا إلى هذا الحد ؟ ألا يكون خافتا منطفئاً ؟

    ثانياً عندما ينظر إلى هذا الكون بنظرة العبرة ، يشعر الوجدان والقلب بحدس صادق أن الذي يجمل هذه الكائنات ويزينها بأنواع المحاسن ولا شك أن له جمالاً وكمالاً لا منتهى لهما ، ولهذا يظهر الجمال والكمال في فعله .
    ثالثاً : من المعلوم أن الصنائع الموزونة المنتظمة الجميله تستند إلى برنامج في غاية الحسن والإتقان ، والبرنامج الكامل المتقن الجميل يستند إلى علم جميل وإلى ذهن حسن وإلى قابلية روحية كاملة ، وهذا يعني أن الجمال المعنوي للروح يظهر في الصنعة بالعلم .
    فهذه الكائنات وما فيها مع جميع محاسنها المادية التي لاتعد ولا تحصى ، ما هي إلا ترشحات محاسن معنوية وعلمية ، وتلك المحاسن والكمال العلمي والمعنوي لا شك أنها جلوات حسن وجمال وكمال سرمدي .

    مقتطفات متنوعة مما قراءة وإذا في النسق هناك المزيد مما يتحدث عن الجمال السرمدي الذي هو اصل الجمال وسبب
    ياليت ربي بس .. حلل لنا شي
    فتح القبور ومعايدة ساكنينه !!

    ودي اعايد ميت في داخلي حي
    اللي عجزت انساه وأنسى سنينه !!

  4. #24
    عضو نشط جداً
    رقم العضوية
    39830
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    1,404
    ,




    اخي الكريم عابر سبيل ,

    اخرج لنا ما في عميق بحرك ,

    وغزير علمك ,

    وعجيب نظمك ,

    وتفصيل نثرك ,

    وتسلسل افكارك ,

    وسحر بيانك ,

    ,,,,,,

    فانت من النوادر الذين اذا حاورتهم,

    رفعوك لمستواهم,

    وجذبوك اليهم كما يجذب المغناطيس الحديد,

    ,,,,,,

    اعتقد والله أعلم , بأن "موطن" الجمال موجود بشكل فردي في كل انسان منا,

    بحسب التصورات والتجارب والخواطر المسبقة الموجودة لدى هذا الشخص او ذاك ,

    فلو اخذنا المثالين السابقين (الطعس والبحيرة) ,

    فمن كانت له تجربة سعيدة مع الطعس فسوف يراه جميلا ,

    لأنه بمجرد رؤية صورة الطعس

    فستنساب سلسة الذكريات الجملية التي قضاها في هذا المكان ,

    اما اذا كانت التجربة مع الطعس فاشلة مثل انه غرز في هذا المكان,

    فبمجرد رؤية صورة الطعس (فبتشوف ان البوز مدود شبرين).


    ولكن من حيث المنظور القرآني للجمال,

    فنستطيع أن نعرف الجمال, بآثار الجمال على النفس من السرور والرضى والاعجاب ,

    او كما يعرف الفلاسفة الجمال :

    " بأنه صفة تلحظ في الأشياء وتبعث في النفس سروراً ورضاً ".






  5. #25
    عضو مؤسس الصورة الرمزية مستوى الدعم
    رقم العضوية
    11079
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    1,905
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل مشاهدة المشاركة


    فيا ترى..ما الذي جعلهم يقدمون على مثل ذلك..
    انه البحث عن "الجمال" بالعرف السائد..
    و الذي هو اشبه بالبحث عن "السراب"..

    فاغلب مقاييس الجمال السائدة اعلاميا و عرفا/شعبيا..
    هي مقاييس لا يمكن التحقق منها او الوصول و الاستمرار عليها..في ارض الواقع!!
    الا من قبل ذلك الذي يدعي انه "يشرب" و يرتوي من "السراب"!


    بما أنك ذكرت أن الناس يلجأون لتلك الممارسات الخطيرة والمؤلمة (أقصد العمليات التجميلية)... بهدف البحث عن الجمال..
    هذا يجعلنا نتساءل لماذا يبحثون عن الجمال؟

    أما السبب الذي يجعل بنات حواء يبحثن عما يزيد جمالهن واضح ومعروف

    فالنساء مفطورات على التزين كما قال ربنا سبحانه تعالى:
    ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)

    حب التميز فالنساء دائماً في حالة منافسة وغيرة من بعضهن البعض.. فكل واحدة تود أن تكون الأجمل والأكثر أناقة ورشاقة..
    وهنا أتذكر مقولة غربية طريفة تقول: أن المرأة تفضل أن تكون الأولى على الأرض على أن تكون الثانية في السماء..

    إضافة إلى طبع المقارنة الراسخ في النفس الأنثوية.. اشمعنى فلانة ضعفت؟ أنا بعد بضعف ، ليش فلانة تسوي عملية تجميل وأنا ما أسوي..هي مب أحسن مني..

    وفوق ذلك إن الطبيعة العاطفية التي جبلت عليها النساء تجعلهن شديدات الولع باكتساب المديح.. فالفتاة تختبر منذ صغرها من يثني على ملابسها وشعرها.. بدءاً من أمها ووالدها وعمتها وصديقاتها.. الخ ، وتدرك الفتاة كم كان شعورها جميلاً عندما نالت المديح.. لذلك تسعى لاكتسابه مجدداً.. ألم يقل الشاعر أحمد شوقي:

    خدعوها بقولهم حسناء ,,,,,,,,,,,,,,,, والغواني يغرهن الثناء
    التعديل الأخير تم بواسطة مستوى الدعم ; 28-04-2015 الساعة 11:35 PM
    Go where you are celebrated – not tolerated. If they can’t see the real value of you, it’s time for a new start

  6. #26
    عضو مؤسس الصورة الرمزية مستوى الدعم
    رقم العضوية
    11079
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    1,905
    سعي النساء وراء الزينة وعلاقته بالمال

    تضخيم الحسابات البنكية..!

    بما أن أكثر الأسباب التي شرحت بها سر حب النساء للتزين هي أسباب عاطفية بالأساس.. فقد ازدهرت صناعات كاملة على حساب هذه الرغبة.. مثل صناعات مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والمكياج، والأزياء والمجوهرات، والأندية الصحية (الجم)، والطب التجميلي بأكمله، بل حتى قطاع عريض من طب الأسنان

    وكل تلك الصناعات تتفنن في خلق الحاجة في نفوس النساء لطلب خدماتهم وسلعهم..حيث يخترعون مقاييس جديدة للجمال والأناقة ويفرضونها على الذوق العام بالتكرار وعن طريق استخدام أحد/ إحدى المشاهير في الترويج لسلعهم..

    وهنا يحضرني مثال عن مصمم هندي يملك مؤسسة لتصنيع الجينز في أمريكا في فترة السبعينات.. وحتى تلك الفترة كان الانطباع السائد عن الجينز أنه قماش رخيص وعملي (وشبه سوقي) ولا يصلح للتأنق.. قام هذا المصمم بإقناع امرأة سليلة أسرة عريقة وغنية اسمها غلوريا فاندربلت Gloria Vanderbilt بالتسويق لمنتجه عن طريق وضع اسمها على الجينز. وأن تقوم هي بنفسها بارتداء منتجاته. هنا تغير الانطباع المرتبط بالجينز ليصبح أرقى ولتستخدمه شرائح أوسع من المجتمع


    الأغنياء يفرضون الموضة ومقاييس الجمال

    ومن قصة غلوريا أود الوصول إلى نتيجة مهمة للغاية.. وهي حقيقة مذكورة في القرآن الكريم وأيدتها شواهد التاريخ.. ألا وهي .. رغبة الناس في التشبه والاقتداء بالأغنياء..
    نحن نذكر قوله تعالى:
    وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها
    إذاً أسهل وسيلة لفرض سلوك في مجتمع هي إقناع الأغنياء به..

    ودلالة على ما سبق سوف أطرح الفرق بين الشعوب في أحد مقاييس الجمال وهو لون البشرة..

    في الصين ودول شرق آسيا..
    يعد لون البشرة الأبيض هو لون الجمال.. لأن الغنيات سابقاً كن لا يعملن ولا يضطررن للتعرض للشمس فتظل بشرتهن بيضاء فيما كانت النساء اللاتي يعملن في الحقول سمراوات (وهذا الكلام من فم آسيوية).. إذاً اللون الأبيض دليل الغنى.. وما زالت النساء عندهم حتى يومنا هذا يحتفين بالبياض ويحاولن الاستزادة منه.. أتذكر في رحلة لي هناك أني استغربت أنه حتى في مجلة الطائرة جميع العارضات بيضاوات (سواء كن صينيات أو غربيات) .. في حين أن الموضة العالمية كانت التسمير tanning.. وعندما تجولت في تلك البلاد وجدت سوقاً واسعة لمنتجات تبيض البشرة.. كما أنني شاهدت نساء الأحياء الراقية بلون بشرة فاقع يكاد تختفي معه الملامح

    في أوروبا وأمريكا في وقتنا الحالي.. فإن لون البشرة البرونزي هو علامة الجمال.. لأنه يعني أن الشخص غني ويستطيع تحمل نفقات الذهاب للبلاد المشمسة واكتساب لون أسمر.. حتى أني شاهدت غربيات يشتكين في برامج من خجلهن بسبب شدة بياضهن!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة مستوى الدعم ; 28-04-2015 الساعة 11:12 PM
    Go where you are celebrated – not tolerated. If they can’t see the real value of you, it’s time for a new start

  7. #27
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    36282
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    دار آلعــ قطــر ـــر
    المشاركات
    4,699
    ..


    ودي أشارك وودي أضيف وودي لكن راح ودي ..!
    ..




    ..



    إلــــــهــــي رضـــــآك والــجــــنـــة *

  8. #28
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    ^^^ إضافاتك-أعلاه- قيمة و رائعة ...وهي للحوار مكملة و متممة^^


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستوى الدعم مشاهدة المشاركة
    في مشاركاتي السابقة تحدثت عن الجزئية الأكثر شيوعاً والتي تتبادر إلى أذهاننا حين التحدث عن الجمال.. ألا وهي الجمال الحسي.. ولكن هذا لا يدركه إلا مبصر...
    إذاً كما ذكرت أنت أخي عابر ماذا عن الكفيف؟ هل يدرك الجمال ويتذوقه؟
    لقد قال الشاعر بشار بن برد وهو كفيف كما نعلم..

    والأذن تعشق قبل العين أحياناً

    ...[/COLOR]
    هنا نقترب كثيييرا
    من ال "باراديم شفت" الذي اسعى له..

    سيدتي..انتي لو ما تأملتي وضعتي محورين متضادين..
    فانت تدعين ان "الجمال الحسي" لا يدركه الا مبصر"!!
    ثم مباشرة تستشهدين على ضد قولك ب قول شاعر "كفيف" يتكلم عن التعلق او عشق ما هو " جميل"!!

    انا مستمتع جدا بكل المداخلات المتنوعة حول فضاءات الجمال..

    و لا بقصور بكل المداخلات..
    إلا ان مداخلة الفاضلة/ ريم الشمال (البارحة)
    تأخذنا لقمة في الرقي نحو اسماها..

    حتى انها فاقت الموضوع الاصلي و كل ما كتبته انا

    فاتمنى منكِ و منها و من البقية..
    عدم الامتناع -بسبب ما سأقوله في هذه المداخلة-
    عن الاتيان بكل ما يحبون ان يثقفوننا به ويمتعوننا معهم بمعرفته..

    اعود للمحور الذي يقربنا من "التغيير الجذري" في تحديد
    "موطن" للجمال الحسي
    و يمكن الاتفاق عليه حتى من قبل
    من لا تعمل عندهم اعضاء او وظائف حسية..
    كالبصر او السمع او اللسان و الآذان!!

    لآخذك سيدتي الى جزئية بعيدة "صادمة" استمعت لها يوما عبر الاذاعة..

    ففي يوم من الأيام قبل عدة سنوات..
    تحدث و على الهواء..
    "متصل" -اظنه تونسي- لاحدى الاذاعات الخليجية...
    محاورا المذيع و المذيعة حول نظريته المفندة للقول الشائع
    "العقل السليم في الجسم السليم"!!

    و قد اسهب في الاتيان بمحاوره التي يستند لها لتفنيد صحة هذا القول.
    و قد كان بارعا ابهر المذيعين.. الا انهما ابديا عدم قبول تام بالكلام
    حيث انه يحاول ازالة "معتقد" مترسخ في الاذهان
    تلخص في هذا المثال الشااااائع بين ايدي الناس!

    و قبل ان يختم..اتاهم بما "اسكتهم" من برهان..
    فبعد ان ابدع في الحوار..
    قال لهما..انه نفسه- المتحدث- من المعوقين..و اظنه كان "أعمى"...

    فبهت "الاثنان" من صحة حجج الرجل...

    فمن الخطأ التصديق بكل "موروث" على عواهنه..

    فالمسيرة في حياة اغلب البشر ان "الجمال"الحسي
    هو "علبة/صندوق"
    يجب ان "نعلب/نحشر" بها كل طالب لهذه السلعة..

    و هذه كلها مقاييس ادت الى "التشوهات" الفكرية و اكبرها اهتزاز اوانعدام
    الثقة في النفس و عدم الرضى بصفاته الجسدية المحسوسة..
    لدى شريحة عرييييضة من الناس و بمختلف المراحل العمرية..


    و هذا الذي اعيد و اكرر..انه امر عندي ينطبق عليه
    "من المعضلات شرح الواضحات"..


    فاعينوني..انتي و البقية الكرام..
    بالمزيد من الصبر و العطاء..
    كما قدمتوه للان..لجعل هذا الحوار مفيدا لنا..كمتحاورين
    و لكل من قد يجد متسعا من الوقت و الفكر..ليطلع عليه معنا..
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; 29-04-2015 الساعة 11:50 AM

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  9. #29
    عضو مؤسس الصورة الرمزية مستوى الدعم
    رقم العضوية
    11079
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    1,905
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل مشاهدة المشاركة
    ^^^ إضافاتك-أعلاه- قيمة و رائعة ...وهي للحوار مكملة و متممة^^




    هنا نقترب كثيييرا
    من ال "باراديم شفت" الذي اسعى له..

    سيدتي..انتي لو ما تأملتي وضعتي محورين متضادين..
    فانت تدعين ان "الجمال الحسي" لا يدركه الا مبصر"!!
    ثم مباشرة تستشهدين على ضد قولك ب قول شاعر "كفيف" يتكلم عن التعلق او عشق ما هو " جميل"!!

    انا مستمتع جدا بكل المداخلات المتنوعة حول فضاءات الجمال..

    و لا بقصور بكل المداخلات..
    إلا ان مداخلة الفاضلة/ ريم الشمال (البارحة)
    تأخذنا لقمة في الرقي نحو اسماها..

    عذراً لتكرار الاقتحام لموضوعك.. فقد يصيب القارئين بالملل

    كلمة الحسي كانت خطأ .. وكنت أقصد الشكلي..
    شكراً على لفت النظر..

    أتفق معك بأن مشاركة ريم الشمال كانت من الروعة بحيث أني أعدت قراءتها أكثر من مرة..
    واصلي أختي ريم في إثرائنا بهذا الفكر القيم والأسلوب البديع..
    Go where you are celebrated – not tolerated. If they can’t see the real value of you, it’s time for a new start

  10. #30
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    ^^^^^
    اذا متفقان يا مستوى الدعم..
    و لا تحاتين "ملل" بعض القراء..

    فمن سيعجبه النقاش..لن يمل من تشابك الحوار
    و تكرار الطلات..منك او مني او من البقية..

    فاستمري
    *
    *
    ،،


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخفي مشاهدة المشاركة
    متابع بصمت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهرة مشاهدة المشاركة
    ..


    ودي أشارك وودي أضيف وودي لكن راح ودي ..!
    هالكلام "ما يعجبني"..
    بصمت و ودي و ما ودي..
    ما يمشي عندي..الاثراء يكون بكتابة ما في الجعبة..
    اكان الكلام "مخفيا" ايها المخفي..
    ام خواطر سريعة.. على صهوة افكارك يا "مهرة"!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوحارب مشاهدة المشاركة
    والله الموضوع شكله من النوع الفخم

    تحياتي لك يالعضو الجميل عابر سبيل
    انت تذكرني بماركة "عمر افندي"..

    كلمة فخم تغري الكاتب و تخربط القارئ ..

    كل شي عندك فخم ...
    اخاف انت تضيف نقطة فوق الحاء
    و انت ما تدري يا بو حارب "افندي"!!

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

صفحة 3 من 12 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •