اخي الكريم عابر سبيل ,
اخرج لنا ما في عميق بحرك ,
وغزير علمك ,
وعجيب نظمك ,
وتفصيل نثرك ,
وتسلسل افكارك ,
وسحر بيانك ,
,,,,,,
فانت من النوادر الذين اذا حاورتهم,
رفعوك لمستواهم,
وجذبوك اليهم كما يجذب المغناطيس الحديد,
,,,,,,
اعتقد والله أعلم , بأن "موطن" الجمال موجود بشكل فردي في كل انسان منا,
بحسب التصورات والتجارب والخواطر المسبقة الموجودة لدى هذا الشخص او ذاك ,
فلو اخذنا المثالين السابقين (الطعس والبحيرة) ,
فمن كانت له تجربة سعيدة مع الطعس فسوف يراه جميلا ,
لأنه بمجرد رؤية صورة الطعس
فستنساب سلسة الذكريات الجملية التي قضاها في هذا المكان ,
اما اذا كانت التجربة مع الطعس فاشلة مثل انه غرز في هذا المكان,
فبمجرد رؤية صورة الطعس (فبتشوف ان البوز مدود شبرين).
ولكن من حيث المنظور القرآني للجمال,
فنستطيع أن نعرف الجمال, بآثار الجمال على النفس من السرور والرضى والاعجاب ,
او كما يعرف الفلاسفة الجمال :
" بأنه صفة تلحظ في الأشياء وتبعث في النفس سروراً ورضاً ".