" - في علم النفس، التفكير الأناني أو المركزي (يفكر الشخص بنفسه و حاجاته فقط/يتمركز تفكيره حول ذاته) وهذا التفكير هو الغالب المطلق في المجتمع.
- التفكير المركزي يمكّن الشخص من تحصيل مصالحه والعناية بنفسه وإرضاء ذاته، وفي التحليل يميل إلى فكر المؤامرة ووحدوية السبب (يجزم أن كل حدث له سبب واحد)
- المركزي لا يفكر بأبعاد أفعاله وآثارها على المجتمع ولا يستطيع تلمس آلام غيره، وهو يحكم على الأمور بناء على هواه، مثل الأطفال تماما.
- نقيض المركزي: صاحب التفكير الشامل الذي تجرد من الهوى الشخصي والمركزية، وهو صاحب تفكير متعدد الطبقات متعدد التخصصات. "
منقول من تويتر، بتصرف.
________________________________________
وهناك مصطلح (التفكير المركزي الاجتماعي) وهو أن يتمركز تفكير الفرد حول جماعته/عرقه/ثقافته..
أنماط التفكير الأناني//والاجتماعي:
- هذا صحيح لأنني أعتقد ذلك(الأنانية الفطرية)//لأننا نعتقد ذلك(الأنانية الفطرية الاجتماعية)
{الأنانية الفطرية: أفترض أن ما أعتقده صحيح حتى وإن لم يسبق لي أن شككت في الأساس الذي تنبني عليه الكثير من معتقداتي.}
- هذا صحيح لأنني لطالما آمنت أو اعتقدت أنه كذلك(إثبات الذات الفطري)//لأنه لطالما آمنا أو اعتقدنا أنه كذلك
{إثبات الذات الفطري: لدي رغبة قوية للحفاظ على المعتقدات التي آمنت بها طويلا، على الرغم من أنني لم أفكر بجدية إلى أي مدى يمكن تبرير تلك المعتقدات، بالنظر إلى الأدلة}
- هذا صحيح لأنني أريد أن أصدق ذلك(تحقيق رغبة فطرية)//نريد أن نصدق ذلك
{تحقيق رغبة فطرية: أعتقد في تفسير السلوك الذي يضعني (أو جماعتي) في صورة إيجابية بدل صورة سلبية، حتى لو لم أفكر بجدية في الأدلة على التفكير السلبي. وأعتقد فيما (يشعرني بالارتياح) ومايدعم معتقداتي الأخرى وما لايتطلب مني أن أعترف أنني كنت على خطأ.}
- هذا صحيح لأنه من مصلحتي الشخصية أن أصدق ذلك(الأنانية الفطرية)//من مصلحتنا الشخصية أن نصدق ذلك
{الأنانية الفطرية: أنا أتشبث بالمعتقدات التي تبرر لي الحصول على المزيد من السلطة والمال، أو المنفعة الشخصية، حتى لو لم ترتكز هذه المعتقدات على منطق صحيح أو أدلة}
"عندما ندرك أن تفكيرنا بصدد الميل إلى منحدر التمركز على الذات، بوسعنا أن نقطع عليه الطريق بواسطة (التفكير العقلاني الشامل)، وهذا يقتضي أن نباشر استدلالا داخليا [في قرارة أنفسنا] فنعمل على رصد العيوب التي تعتري تفكيرنا، والمعلومات التي نفتقر إليها، وتحديد المعلومات التي حرّفناها، والتأكد من فرضياتنا." وأضيف: والتأكد من نوايانا، وحياديتنا، وإلمامنا بالموضوع من عدمه.
منقول من كتاب (التفكير الناقد)
https://books.google.com.qa/books?id...page&q&f=false