صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: أخذ الناس بالظاهر فوائده أكبر من مضاره

  1. #1
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625

    أخذ الناس بالظاهر فوائده أكبر من مضاره

    السلام عليكم

    مقالتان منقولتان

    الأفكار عميقة ومن كمال العقل ورجاحته
    ومن كمال الأخلاق

    _____________________

    أخذ الناس بالظاهر … فوائده أكبر من مضاره

    الهاجس الذي يدفع كثيرين إلى سوء الظن وتخوين الآخرين “احتياطا” هو خوفهم من أن يفلت فاعلو الحرام من العقوبة. فنقول لهم:
    من حكمة الله في التشريع أنْ أَمَر مع ذلك بأخذ الناس بظواهرهم، فحتى لو أفلت كثيرون من العقوبة في الدنيا نتيجة لذلك فإن فوائده على مستوى المجتمع أكبر بكثير.

    هذه المفهوم مهم للغاية، وهو من دلالات قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن)) لماذا؟ ((إن بعض الظن إثم)). لاحظ أن الله تعالى أمر باجتناب الكثير من أجل البعض.

    وعلى هذه المفهوم شواهد كثيرة منها:

    أولا: الحديث الذي رواه مسلم: (نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يطرقَ الرجلُ أهلَه ليلًا. يتخوَّنَهم أو يلتمسُ عثراتهم) (مسلم).
    العائد من سفر قد يخطر بباله أن يتأكد من عدم خيانة زوجته له، فلا يخبرها بموعد عودته ليباغتها ليلا ويتأكد هل خانته أم لا، أو يتأكد هل أدخلت إلى بيته من يكره من محارمها أو أهملت في العناية بأولادها، أي: يلتمس عثراتها.
    هذا كله مع أنه لم يظهر له من زوجته ما يريب، لكنه يريد فعل ذلك “احتياطا”.

    لا يجوز له أن يفعل ذلك! أليس من المحتمل -ولو بنسبة ضئيلة- أن زوجته تخونه؟ بلى، ومع ذلك فالحفاظ على شعور الزوجات وإظهار حسن الظن بهن والثقة في أخلاقهن يجب أن يشاع في المجتمع لترتفع سويتهن بالفعل ولو أدى ذلك إلى عدم انكشاف خيانة نسبة ضئيلة منهن. فمنافعه أكثر من مضاره.


    ثانيا: في حديث البخاري عندما هم أسامة بن زيد بقتل المشرك المقاتل فقال المشرك: (لا إله إلا الله)، لكن أسامة قتله. فبلغ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال لأسامة: ((يا أسامة، أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟)) قال أسامة: (يا رسولَ اللهِ، إنما كان مُتَعَوِّذًا) يعني قالها حتى لا أقتله، لا عن قناعة بها. فلا زال النبي يكرر: ((أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟)).

    هذا الرجل كان مشركا يقاتل المسلمين. ويغلب على الظن بالفعل أنه قالها متعوذا، ولو لم يقتله أسامة فلعله يندس في المجتمع المسلم يفسد فيه. ومع هذا كله فَأَخْذُه ومن نطق الشهادة مثله على ظواهرهم أعظم نفعا للمجتمع المسلم وللبشرية. فكيف بأخيك المسلم الذي يصلي ويصوم سنوات طويلة؟!

    الشاهد الثالث: كان المنافقون يتكلمون بسوء عن رسول الله وأصحابه ثم يخافون أن يبلغ ذلك النبي فيقول أحدهم: (إذا بلغه أتيناه فحلفنا له ما قلنا، فإنما هو أذن يقبل ما يسمعه). فأنزل الله تعالى:
    ((ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم))

    أي إنما يُذَم من يقبل من الناس إذا كان قبوله يؤدي إلى إيقاع ظلم على من لا يستحقه بشهادة غيره عليه. أما النبي فقد ألزم نفسه بالخير، فيسمع عنكم ما يسوء فيتجاوز، وتأتونه تظهرون خيرا فيقبل منكم الظاهر، وإنما يفعل ذلك لأنه ((يؤمن بالله)) الذي أمره بهذا، لا عن تصديق لكم وإنما تصديقه واطمئنانه للمؤمنين فهو: ((يؤمن للمؤمنين))، ومنكم أيها المنافقون من سيؤمن بعد حين فيكون إمهال النبي له بذلك رحمة: ((ورحمة للذين آمنوا منكم)). والمصرون الذين ((يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم)).

    أفلت هؤلاء المنافقون من العقوبة إذ أخذهم النبي صلى الله عليه وسلم بظواهرهم. فكيف بإخوانك المسلمين الذين لم يؤذوا النبي كما كان يفعل هؤلاء؟!

    الشاهد الرابع: لاحظ النصاب الذي وضعه الإسلام لشهادةٍ تنقل المسلمين عن أصل ظاهرهم من العفة. فلو رأى ثلاثة أتقياء رجلا وامرأة يزنيان فيحرم عليهم نشر ذلك، إذ لا بد من أربعة. سيفلت الزانيان من العقوبة. لكن تحصين المجتمع من الافتراء على الطاهرين والطاهرات أعظم نفعا من عقوبة هذين الزانيين.

    فنقول للذي يسيء الظن احتياطا: من ماذا أنت خائف؟ أن يفلت بعض من فعل محرما؟ نفع الأخذ بالظاهر وحسنِ الظن أكبر، بما يشيعه في المجتمع من راحة ومودة واطمئنان المسلمين لبعضهم، وبما يسده من أبواب نزغات الشياطين.


    قد يقال: لكن زماننا زمان فساد كثر فيه الخبث. نعم، ولذلك فهذه التشريعات الإسلامية تأتي ضمن منظومة متكاملة تقلل هذا الخبث، ومع ذلك فلاحظ أن في الشواهد التي ذكرناها أخذا بظاهر منافقين ومن كان للتو كافرا محاربا.

    والله تعالى أعلم.

  2. #2
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    المجتمع الآمن وخلق التغافل

    إنَّ خلق التغافل مُنْسِيّ ٌبيننا رغم أنه ُخلقٌ مُريح مُسْعِد ! ورغم أنَّ ربنا قد أوصانا به كثيرا لفوائده المُسْعِدَة ! فيقول تعالى على سبيل المثال لا الحصر ممتدحا إياه : ” خذ العفو وأمر بالعُرْف وأعرض عن الجاهلين ” ( الأعراف : 199 ) يقول الإمام السعدي في تفسيره للآية الكريمة : ” .. هذه الآية جامعة لحُسْن الخلق مع الناس .. أن يأخذ العفو : أي ما سَمَحَت به أنفسهم وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق ، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم ، بل يشكر من كلّ أحد ٍما قابله به من قول ٍأو فعل ٍجميل ٍأو ما هو دون ذلك ، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغضّ طرفه عن نقصهم .. بل يُعامِل الجميع باللطف والمقابَلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم . ( وأمُر بالعرف ) أي بكل قول ٍحسن ٍوفعل ٍجميل ٍوُخلق ٍكامل ٍللقريب والبعيد … وأمَرَ الله تعالى أن يُقابَل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله ، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه ومَن حرمك لا تحرمه ومن قطعك فصِله ومن ظلمك فاعدِل فيه .. ” ويقول الإمام البغوي في تفسيره : ” .. مثل قبول الاعتذار والعفو والمُساهَلة وترك البحث عن الأشياء ونحو ذلك .. “ إنَّ خلق التغاُفل يعني غضّ النظر والتجاوُز والتسامُح عن بعض الأخطاء والسلبيات ، فلا تدقيق وتحليل وترصّد للسوء في كل كلمة ٍوأي تصرّف ، كما يقول تعالى موصيا ومنبّها لخُلق ٍكريم ٍمن أخلاق الرسول (صلى الله عليه وسلم) لنقتدي به ونفعل مثله : ” .. وأعْرَضَ عن بعض .. ” ( التحريم : 3 ) والذي قال فيه الإمام الآلوسي في تفسيره : ” … دلالة على أنه يَحْسُن … التلطفّ في العَتَب والإعراض عن استقصاء الذنب .. ” ، وليس هذا بالتأكيد تسطيحا للأمور وتبسيطا ! وإنما هو في عُمْقها وصَميمها ! لأنه يُعطِي فرصة للمُخطِيء لكي يُصَوِّبَ هو نفسه بنفسه ، بعقله وإرادته ، فيكون هذا أستر له بعدم فضحه أو تغيير صورته الجيدة لدي الآخرين وأكثر تشجيعا للتقويم ، فيسعد الجميع ، المُخطِيء بالتصحيح ، ومَنْ حوله بإحسانه وبألا َّيفعلوا خطأه ، كما يُفهَم ضمنا من قوله (صلى الله عليه وسلم) : ” .. ومَنْ سَتَرَ مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة .. ” ( جزء من حديث رواه البخاري ) ، ومن قوله : ” إنَّ الله رفيق يحب الرفق ويُعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يُعطِي على سواه ” ( رواه مسلم ) فكثير من المشاكل في حياتنا يمكن أن تختفي نهائيا،وكثير من النيران التي تشتعل في بيوتنا يمكن أن تنطفيء،وكثير من الخلافات والصراعات الحادة في مجتمعاتنا يمكن أن تزول بعلاج واحد،وخلق فريد ألا وهو خلق التغافل. ونعني به تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور . وقد عظم السلف من قدر هذا الخلق العظيم،لمعرفتهم بأنه الحل السحري لأدواء المجتمع الإنساني.

    من ذلك قول الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

    والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"

    وقيل : ما استقصى كريم قط.

    ليس الغبي بسيد في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي

    ولا أعلم لماذا نملأ حياتنا بتتبع الأخطاء والإصرار على مناقشتها ونفقد بذلك دقائق وساعات بل ربما أيام نناقش ونغضب وعندما نتسامح تبدأ الذكرى ونتذكر تلك اللحظات المؤلمة ومالنا لا نتذكر؟ وقد سمحنا لتلك الأخطاء ان تتخذ لها مكانا في ذاكرتنا بمناقشتها والبحث في ثناياها وذهبت أيامنا كلها حزنا في حزن لو أمعنا النظر في قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -: "وليس من شرط أولياء الله المتقين ألا يكونوا مخطئين في بعض الأشياء خطأ مغفوراً لهم، بل ولا من شرطهم ترك الصغائر مطلقاً، بل ولا من شرطهم ترك الكبائر أو الكفر الذي تعقبه التوبة" قال أولياء الله المتقين فما بالنا ببقية الناس؟ يتتبع الأب أخطاء ابنه ليرهقه بكثرة المعاقبة وكان هذا الابن ولد متعلما بل وكأن هذا الأب لم يأمر بتربية أبنائه وأي تربية هذه التي تجعل من العقاب الخطوة الأولى ومن التعليم الخطوة الثانية؟ وأي نفس تتقبل النصح بعد العتاب وربما التهزئ أو التجريح؟ فينشأ الطفل محملا بالجروح والاهانات وتنعدم سبل التواصل بينه وبين والديه هذا هو الحال مع أب وابنه أو أم وابنتها فكيف سيكون الحال بين زوج و زوجته؟ الزوج اختار زوجته وهو يحلم بان تكون مثالية للغاية وينتظر ان تفعل له ما يريد وان تقوم بما يحب وكأنها تعلم بما في نفسه أو خلقها الله شاذة عن الخلق الذين جبلوا على الخطأ وما ان يعاشرها إلا وتبدأ المشاكل والسبب لماذا فعلتي هذا؟ ولماذا لم تقولي هذا؟ فيموت في نفس الزوجة الطموح لإرضاء زوجها ، والسعي لإسعاده ، والسبب كثرة الانتقاد والمحاسبة وقلة التشجيع. ما ينطبق على الزوج ينطبق على الزوجة كذلك.

    إن التغافل عن الأخطاء ليس تأكيدا للخطأ أو عدم اهتمام ، بل ليس سذاجة ولا غباء ولا ضعف ، بل هو الحكمة بعينها ، وقال عثمان بن زائدة، قلت للإمام أحمد: العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل، فقال: "العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل " نعم والله انه العافية بعينها لأن الناس جبلوا على الخطأ. ومن الغباء والحماقة ان ننتظر من الناس ان يفعلوا ما نريد أو أن يقولوا ما نريد بل يجب ان نتعامل مع الناس معاملة واقعية مرنه تأخذ في حسبانها طبيعة الناس التي جبلت وتعودت على الخطأ لذلك الإيمان بأن كل بنو آدم خطاء يقتضي أن نتغافل عن تلك الأخطاء مالم تجر مفاسد.

    مذاهب الناس في الخطأ مختلفة ولكن مهما ابتعدت أو اقتربت اجعل من نفسك أعمى واصم وتغافل عن الخطأ ولا تفكر في الوقوف عند الخطأ وتعاتب فإن كثرة العتاب تنفر وتفرق ولا تنسى أن تلتمس العذر وتحسن الظن وتقبل الأعتذار،

    قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لا تظنَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً"

    قال الإمام ابن القيم: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ". ثم قال: "وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه، وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان، والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك". قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل" وكفانا قول المصطفى ((يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ))
    (الحديث وشرحه: https://id-id.facebook.com/notes/alt...57862200912593 )

    _______________


    قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر )
    التعديل الأخير تم بواسطة <اضرب واشرد> ; 01-05-2015 الساعة 04:55 PM

  3. #3
    عضو مميز الصورة الرمزية الجـــوديّ
    رقم العضوية
    47465
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    المشاركات
    2,314



    عليكم السلام والرحمة ..



    صلى الله وسلم وبارك على من قالط إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

    ما أحوجنا لإعادة هذه الاخلاق في معاملاتنا ..يفتقدها المجتمع المسلم اليوم وحل محلها سوء الظن والقيل والقال
    والنزاع على الحقوق الصغيرة والكبيرة .. والمغتصبة!


    جزيت الخير على المقالات الرائعة،،

  4. #4
    عضو مميز الصورة الرمزية مختلفة عقليا
    رقم العضوية
    46881
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    3,811
    السلام عليكم

    الموضوع رووووووووووووعه .,

    حبيته حبيته من قلبي

    وموضوعي ( احبيني بطهري او باخطائي ) نفس هالفكره تقريبا ., بس موضوعك اجمل لان اقتباساتك (( من السنه والقران ))

    يسلموو

    يسلموو
    .,


    تجري الرياح كما تجري سفينتنا ., نحن الرياح ونحن البحر والسفن .,
    ان الذي يرتجي شيئا بهمته ., يلقاه لو حاربته الانس والجن ,’
    فاقصد الي قمم الاشياء تدركها ., تجري الرياح كما رادت لها السفن .,



    .,

  5. #5
    عضو مميز
    رقم العضوية
    22648
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    5,770
    موضوع جميل .. لذلك يجب على الشخص ان يحكم على فلان وفلان وفلان من خلال تعامل فلان معاه ومن خلال اللي هو يشوفه..، لا عن طريق القيل والقال ..

    والله المستعان
    لا إلہ إلا انٺ سَبحاانڳ ربيَ انيَ ڳنٺ منَ الظالميَن

    اسٺغفر اللہ الذي لا إلہ إلا هو الحي القيوم ۈ اٺوب إليہ




  6. #6
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجـــوديّ مشاهدة المشاركة

    عليكم السلام والرحمة ..
    صلى الله وسلم وبارك على من قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
    ما أحوجنا لإعادة هذه الاخلاق في معاملاتنا ..يفتقدها المجتمع المسلم اليوم وحل محلها سوء الظن والقيل والقال
    والنزاع على الحقوق الصغيرة والكبيرة .. والمغتصبة!
    جزيت الخير على المقالات الرائعة،،
    وجزاكم بمثله
    شكرا على المرور والإضافة أخت الجــــودي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلفة عقليا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الموضوع رووووووووووووعه .,
    حبيته حبيته من قلبي
    وموضوعي ( احبيني بطهري او باخطائي ) نفس هالفكره تقريبا ., بس موضوعك اجمل لان اقتباساتك (( من السنه والقران ))
    يسلموو
    يسلموو
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ياريت تعطينا رابط موضوعج

    وشكرا ع المرور ، المقالة الأولى للكاتب د. إياد قنيبي
    طبيب .. وداعية
    https://twitter.com/Dr_EyadQun

    المقالة لكل حال وكل مجتمع ، الكاتب وجهها بشكل خاص لجماعة داعش ، الذين يسيؤون الظن بالناس .. جماعات ومدنيين ، فيقتلون ويُكفرون .. ويسجنون ويعذبون .. ويتجسسون ويُخونون ، فتنشأ في ظلهم بيئة غير صحية نفسيا .. مثل الخوف والبطش الذي عاشه الناس في حكم حافظ الأسد وابنه بشار. أو صدام حسين. ولايستغرب ذلك فداعش في الأصل عساكر ومخابرات حزب البعث العراقي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودي أكون مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل .. لذلك يجب على الشخص ان يحكم على فلان وفلان وفلان من خلال تعامل فلان معاه ومن خلال اللي هو يشوفه..، لا عن طريق القيل والقال ..
    والله المستعان
    صدقتي ..
    شكرا على القراءة والمرور ، ودي أكون

  7. #7
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    مترجم:
    التوقعات والأداء: علاقة توقعات الأفراد المحيطين بالشخص على أدائه
    مترجم عن Expectations and performance


    http://www.sasapost.com/translation/...d-performance/

    مصدر هذه الترجمة مدونة قراءات

    هناك أدلة متزايدة تدفع باتجاه أن أداء الفرد في جملة عريضة من الأنشطة يتأثر بقوة بالتوقعات التي تنتقل إلى الفرد بشكل غير مباشر ممن حوله. إذا كان الناس حول الطفل أو الشخص البالغ يرون أنه سيواجه صعوبة معينة في مهمة ما هو مُقبل عليها، فسوف ينتقل إليه هذا الشك من خلال دلائل وإشارات يمكنه أن يشعره بها. ثم ومن خلال آليات إدراكية ليست مفهومة بالكامل، فسوف يتأثر أداؤه، وسوف تكون النتائج أدنى مما يمكن له تحقيقه فعلًا.

    كان أخصائي علم النفس الاجتماعي كلاود ستيل من أول من درسوا هذه الظاهرة في سياق الفجوة في نتائج اختبار الـ SAT بين الطلاب البيض والسود. قدّم مفهوم “تهديد التنميط” ووثق مظاهره في جملة من السياقات. من العناصر المهمة لبحوثه هذه اكتشاف أن الإشارات السلبية لا يجب بالضرورة أن تكون صريحة أو مباشرة، فعناصر ضئيلة من لغة الجسد، أو طريقة قول الكلام أو تعبيرات الوجه يبدو أنها كافية لتشير إلى توقع أداء متواضع.

    للتنميط السلبي المحيط بالمرأة وبالأمريكان الأفارقة آثار مهمة على القدرات الأكاديمية. من ثم، فإن أعضاء هاتين المجموعتين المرتبطين بمجالات ينطبق عليها هذا التنميط، يستشعرون آثارها بقوة وبعد سبل يؤدي هذا إلى إعاقة ما يمكنهم تحقيقه من منجزات.


    أولًا، إذا تم استشعار التهديد في سياق أداء جماعي – عرض أمام قاعة درس أو اختبار على سبيل المثال– فإن رد الفعل العاطفي الذي يؤدي إليه التهديد يمكن أن يؤثر بشكل مباشر في الأداء. ثانيًا، عندما يصبح التهديد مزمنًا في موقف ما، مثل حال سيدة تقضي فترات طويلة وسط بيئة معنية تدرس الرياضيات، وتنافسية، ويسيطر عليها الذكور، فمن الممكن أن يدفعها هذا إلى فقدان الإحساس بالهوية، وإعادة تعريفها لذاتها ولقيمها، بما يؤدي لانتزاعها لهذا المجال – مبعث التهديد– كهوية ذاتية؛ كسند لتقييم الذات.

    كان من أهم أفكار ستيل الدور الذي يلعبه “تعريف الهوية ذاتيًّا” في مسألتي التعلم والأداء: كيف يفكر الطفل أو الشخص اليافع في نفسه أو في قدراتها ومواهبها، هو في حد ذاته عنصر أساسي في تحديد مستوى الأداء الذي يمكن أن يحققه أو تحققه.

    ولقد أسهمت عالمة النفس الاجتماعي كارول دويك Carol Dweck بالكثير في هذا المجال من خلال بحوثها حول التأثيرات الاجتماعية والعاطفية على النمو الإدراكي. دفعت هي وزميلاتها باتجاه مجال بحثي مهجن جديد، هو “النمو الإدراكي الاجتماعي”. ورقتها البحثية التي أعدتها بالتعاون مع كريستينا أولسن Kristina Olson “وصف النمو الإدراكي الاجتماعي” (2008) تحدد السمات المحورية في هذه المقاربة. ومن المهم للغاية في هذه المقاربة تلك الأهمية التي أولتها الباحثات لدور الأطر الذهنية، التي يتصفح الناس من خلالها العالم ويحلون المشاكل التي تصادفهم. في القلب من النمو الإدراكي الاجتماعي، مجال يُعنى بكيف ترتبط التمثيلات الذهنية والعمليات العقلية بالتغير في النمو الاجتماعي أثناء مراحل النمو. كما تشتمل على دراسة كيف يمكن لهذه التمثيلات والعمليات الذهنية أن تلعب دور الوسيط أو المُدير لآثار تجارب بعينها (مثال: التربية من الأبوين) على النتائج الخاصة بالطفل (مثال: التحقق).

    ألقت أولسن ودويك الضوء على أربعة أهداف رئيسية للبحوث في دراسات النمو الإدراكي الاجتماعي:

    أولًا: التعرف على وقياس التمثيل الإدراكي الاجتماعي الذهني أو تلك العملية، التي يُعتقد أنها جزء مهم من عملية النمو.
    ثانيًا: إجراء عمليات اختبار للتمثيل الذهني، ورصد مردوده على ما لمجالات الاهتمام من آثار على النمو.
    ثالثًا: البحث في تجارب التمثيل الذهني أو في عملية اختيار مجالات الاهتمام.
    رابعًا: المقارنة بين التمثيل الذهني المعملي (تحت الاختبار) وفي العالم الحقيقي.

    هذا ابتكار نظري مهم، لأنه يؤكد على ما سبق وصفه بالمقاربة “التي تركز على الفاعل” لدراسة النمو. ما هو الإطار الذهني الذي يتصرف الفرد بناءً عليه؟ تسوق أولسن ودويك أمثلة على العدوانية وعلى عملية حشد الدوافع للإنجاز، وتُظهران كيف أن المعتقدات والأطر الذهنية تؤثر على كيف ينزع الطفل للتصرف في ظروف متعددة.

    هناك مجموعة بحوث أخرى مهمة في هذا الموضوع، تأتينا من مجال “خيارات العمل والتعليم”. سبق لي في مقال سابق إلقاء الضوء على اختيارات العمل (أو الحياة العملية)، على فكرة أن بعض المهن أو المسارات الوظيفية “مخصصة” لمجموعات جنسية أو عرقية معينة، أو لمجموعات ذات معتقدات سياسية بعينها. هذا التخصيص ينتقل للناس من خلال دوافع ثقافية عامة، ويدخل إلى رؤوس الصغار على مستوى تحت مستوى الوعي. تهدف بحوث إليزابيث أرمسترونج ولاورا هاملتون إلى فهم كيف ترتبط الاختيارات التعليمية للسيدات من قطاعات اجتماعية- اقتصادية متباينة بظواهر متصلة. تقول أرمسترونج وهاملتون إن السيدات في جامعة MU يتوزعن على مسارات تعليمية ووظيفية مختلفة، بحسب المكانة الاجتماعية- الاقتصادية لعائلاتهن.

    وهناك مجال بحثي ثالث حول هذا الموضوع، يأتينا من منطقة مختلفة، وهي دراسة المكونات الاجتماعية للعمى. روبرت سكوت، عالم الاجتماع الذي يبحث في المؤسسات الداعمة لاحتياجات العميان، قال في كتابه “صناعة الرجال العميان” إن جزءًا كبيرًا من القيود على الحراك المفروضة على المصابين بإعاقات في الإبصار، مبعثها “سيناريو” الإعاقة الذي يصمم عليه المجتمع المُبصر. هناك دراسة حالة رائعة، لدانييل كيش، وهو درّاج أعمى. نتيجة الدراسة الأساسية هي كالتالي: إذا كان أغلبنا – ومنّا الآباء والمعلمون للأطفال المصابين بإعاقات في الإبصار – يعتقدون أن العمى يعني الاعتماد على الغير واقتصار القدرة على الحركة، فسوف يكون هذا هو واقع حياة الأطفال والبالغين العميان. لكن إذا تحول الافتراض لقدرة المصابين بإعاقة في الإبصار على تطوير سبل بديلة للتعامل مع محيطهم، فسوف تظهر نوعية حياة مختلفة تمامًا للمصابين بإعاقات في الإبصار.

    في كل من المجالات البحثية المذكورة، من المدهش أن نرى كيف أن القدرات والأداءات حساسة للتوقعات الاجتماعية. التوقعات المتدنية أو السلبية تؤدي إلى أداء متواضع. هذه النتائج توضح مدى حساسية البشر لتوقعات الغير عليهم، فيما يتعلق بالنمو والأداء. ثانيًا، فهذه النتائج توفر سندًا لفهم بعض الاختلافات المهمة في الأداء، على امتداد خطوط الجنس والعرق والإثنية. ثم إنها تفرض تحديات قوية تعترض معلمي الأطفال الصغار: كيف يضمن المعلمون للأطفال في سن مبكرة أنهم قادرون على إخفاء رؤاهم المنمطة للأطفال الذين يعلمونهم، بما لا يؤدي إلى عرقلة نمو هؤلاء الأطفال؟ وفي مجتمع مُبتلى بالعنصرية أو التمييز ضد المرأة ومُعبّأ بالتنميط، كيف لنا أن نضمن أن تؤدي بيئات التعلم إلى تحقيق أفضل السيناريوهات الممكنة لكل طفل والكامنة داخله؟

    لكن الجامعات بدورها عليها أن تقلق من هذه الظاهرة. هل تنبعث من مُدرسي كليات الهندسة والرياضيات مثلًا إشارات ضمنية بتوقعاتهم بتواضع أداء الطالبات؟ هل البرامج التي تستهدف دعم النجاح الأكاديمي للطلاب المصابين بإعاقات تعليمية – وهي عمومًا برامج ثورية– تؤدي إلى نشر الافتراضات في أوساط المعلمين الأكاديميين بأن هؤلاء الطلاب لديهم إمكانات أقل في التفوق؟ هل الطالب ذات الخلفية العمالية يتلقى إشارات ضمنية بأن الدراسات العليا ليست مسارًا مفضلًا له؟ ثم ونظرًا للبحوث الجديدة التي تُظهر كيف يؤثر التنميط والتوقعات كثيرًا على الأداء والاختيار، فكيف نعمل على استغلال هذه الآليات من أجل توفير مساواة تامة في جودة التعليم والنصح الوظيفي لكافة الطلاب؟
    التعديل الأخير تم بواسطة <اضرب واشرد> ; 03-07-2015 الساعة 07:46 AM

  8. #8
    عضو مميز الصورة الرمزية Class - Qtr
    رقم العضوية
    37601
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    1,534
    السلام عليكم

    بالبدايه / موضوعك كبير في مستوي طرحه وجزاك الله خير

    نعيش في زمن صعب " أتصور " اللي يبي يعيش في راحه

    يجب عليه حسن الخلق مع الجميع يبدأ بالشخص السئ قبل

    الشخص الصالح صاحب الخلق الرفيع ويحسن الظن ويتعامل

    بمستوي عالي من التقدير والاحترام مع اللي يستحق واللي

    للأسف لايستحق " بالاخير " التعامل والحب في الله يجب

    ان يكون مع الجميع " صله القرابه " انت ماتربطها الا مع

    الاخيار في الدين والخلق بعدها راح تجوف الدنيا كلها

    بخير وإذا حدثت عثرات من بعض الأشخاص فالناس

    ليس سواسيه في الدين والخلق ومخافه الله يعني

    لاتهتم للموضوع وأكمل حياتك وطريقك الصحيح

  9. #9
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    Class - Qtr

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    شاكر لك مرورك والمشاركة

    يجب عليه حسن الخلق مع الجميع يبدأ بالشخص السئ قبل
    الشخص الصالح صاحب الخلق الرفيع ويحسن الظن ويتعامل
    بمستوي عالي من التقدير والاحترام مع اللي يستحق واللي
    للأسف لايستحق " بالاخير "
    صدقت أخوي ، التعامل الحسن ورد الإساءة بالصبر والإحسان .. فوائده أكثر من مضاره أيضا ، في الدنيا وفي الآخرة.
    وياما عدو صار صديق نتيجة (الدفع بالتي هي أحسن)
    قال تعالى (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)

    "ادفع يا محمد بحلمك جهل من جهل عليك, وبعفوك عمن أساء إليك إساءة المسيء, وبصبرك عليهم مكروه ما تجد منهم"
    "أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب, والحلم والعفو عند الإساءة, فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان, وخضع لهم عدوُّهم, كأنه وليّ حميم."
    "وقال آخرون: معنى ذلك: ادفع بالسلام على من أساء إليك، إساءته."
    "أي افعل هذا الذي أمرتك به يا محمد من دفع سيئة المسيء إليك بإحسانك الذي أمرتك به إليه، فيصير المسيء إليك الذي بينك وبينه عداوة، كأنه من ملاطفته إياك وليّ لك من بني أعمامك، قريب النسب بك، والحميم: هو القريب."

    http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a41-aya34.html

    بارك الله فيك على إثراء الموضوع

  10. #10
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    مترجم: لماذا يتحدث الأمريكيون والبريطانيون بلهجتين مختلفتين؟

    في عام 1776، لم يكُن نُطقك للحروف سيكون مختلفًا كثيرًا، سواء كنتَ ممَّن يُعلِنون استقلال أمريكا عن التاج البريطاني، أو ممَّن يدينون بالولاء للملك جورج الثالث، إذ لم تكُن اللهجتان الأمريكية والبريطانية قد تباعدتا بعد. ولكن الأمر المُفاجئ أنَّ الأفلام التاريخية الهوليودية تُخطِئ في هذا الأمر؛ فكان الوطنيون الأمريكيون وأصحاب المعاطف الحمراء يتحدَّثون بلهجتين أقرب كثيرًا إلى اللهجة الأمريكية المُعاصرة منها إلى الإنجليزية البريطانية.

    كانت اللهجة البريطانية القياسية هي التي تغيَّرت كثيرًا في القرنين الماضيين، بينما لم تتغيَّر اللهجة الأمريكية العادية سوى تغيُّرًا دقيقًا. كانت الإنجليزية التقليدية، سواء تلك المنطوقة في الجُزُر البريطانية أو في المُستعمَرات الأمريكية، «رائيَّة» بدرجةٍ كبيرة، أي يُنطَق فيها حرف الراء «R» في كلمات مثل «hard» و«winter». ولكن الخطاب غير الرائيّ الآن شائعٌ في معظم أنحاء بريطانيا، فقد لا ينطِق معظم البريطانيين المعاصرين على سبيل المثال حرف الراء فيقولون «hahd wintuh».

    بدأ استخدام طريقة الكلام بغير نطق حرف الراء وسط الطبقة الأرستقراطية في جنوب إنجلترا في لندن ومحيطها في زمن الثورة الأمريكية تقريبًا. حدث هذا التحوُّل – وفقًا لجون آلجيو في كتاب The Cambridge History of the English Language (الصادر عن دار نشر جامعة كامبريدج عام 2001) – لأنَّ أصحاب المكانة الاجتماعية المنخفضة الذين أصبحوا أثرياء خلال الثورة الصناعية كانوا يبحثون عن طرق لتفرقة أنفسهم عن بقية العوام، فاستخدموا النُطق غير الرائيّ المُتميِّز لإظهار وضعهم الجديد وسط أفراد الطبقة الأرستقراطية.

    حتَّى أنَّ «النُطق المُستَخدَم في لندن أصبح امتيازًا لسلالة جديدة من المُتخصِّصين؛ مثل المُتخصِّصين في ضبط الألفاظ، ومُعلِّمي الخطابة. كان المُتخصِّصون في ضبط الألفاظ يُقرِّرون ما النُطق الصحيح، ويضعون قواميس للنطق، ويُدرِّبون المواطنين في دروسٍ خاصةٍ باهظةٍ على التعبير العصري».

    أصبح أسلوب الحديث الرفيع الذي طوَّره هؤلاء المُتخصِّصون مُوحَّدًا تدريجيًا وانتشر في أنحاء بريطانيا، بينما أبقى سُكَّان شمال إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا على لهجاتهم الرائيَّة التقليدية إلى حدٍ كبير.
    كذلك ظلَّت معظم اللهجات الأمريكية رائيَّة، مع بعض الاستثناءات؛ فقد أصبحت لهجتا نيويورك وبوسطن غير رائيَّتين، إذ كانت تلك المدن واقعة تحت تأثير قوي من النخبة البريطانية بعد حرب الاستقلال الأمريكية كما يقول آلجيو.

    http://www.sasapost.com/translation/...rican-accents/
    التعديل الأخير تم بواسطة <اضرب واشرد> ; 24-07-2015 الساعة 02:48 PM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •