Outsourcing
يعتبر أحد الممارسات الرائجة منذ عدة سنوات في العالم أجمع في مؤسسات القطاع العام والخاص.. وتجد البعض يطرحه حلاً في الاجتماعات المهمة.. وأشهر ترجمة للكلمة هي كلمة التعهيد..
فما هو؟
وهي تعني تسليم مهمة معينة من مهام المؤسسة إلى شركة خاصة تقوم بهذه المهمة نيابة عنها مقابل مبلغ مالي..وقد اشتهرت بلاد معينة بتوفير خدمة التعهيد بها نظراً لتوافر العدد السكاني الملائم ورخص الأجور.. وفي هذا المجال فإن الهند ومصر تستحوذان على حصة عريضة من سوق التعهيد بالعالم.. حيث يقومون بتوفير الخدمة حتى لمؤسسات خارج البلدين
ويعتبر مركز الاتصالات لشركة فودافون قطر مثالاً حياً لدينا... حيث عندما تستفسر عن أي شيء فإنك تلاحظ أن من يجيبون دائماً مصريون.. وذلك ببساطة أن المركز ليس موجوداً في قطر بل في مصر
وقد وجدت في جوجل هذا الرسم اللطيف الذي يشرح معنى التعهيد
لماذا تلجأ المؤسسات والشركات للتعهيد؟
مقارنة التكلفة والعائد في حال تم تنفيذ المهمة داخلياً أو العهد بها إلى شركة متخصصة تديرها.. حيث ترجح في الغالب كفة التعهيد.. نظراً لخبرة المتعهد ورخص التكلفة، أو لرغبة المؤسسة في استثمار وقت موظفيها بشكل أفضل وتوجيهه للمشاريع الأهم..
ما هي المهمات التي يمكن للمؤسسات أعطاؤها لمتعهدين؟
عادة تقديم خدمات الحاسب الآلي سواءً تصميم موقع انترنت أو حلول إلكترونية (برامج) أوتطبيقات.. كما تعهد الشركات بمركز الاتصالات (البدالة)
وأحياناً يعهد ببعض مهمات العلاقات العامة لشركات متخصصة مثل تنظيم الفعاليات أو الاهتمام بالبيانات الصحفية أو حتى إدارة مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسات..