الاعتـذار قــوة وليــس ضعف..؟؟ تعلموا هذا يا أحبائي

[حسن]

هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا ...

فرح * ضيق * حزن * محبة * كره * رضى * غضب ...

جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟

للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ** معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...

قد نخطي ** ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ** ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ** إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..

فتجد أن :.

الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه ) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ** لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...

أنــــا آســـف ...

كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟

كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ** بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ** أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ** لماذا كل ذلك ؟؟

ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...

إن الاعتذار مهارة من مهارات

الاتصال الاجتماعية ** مكون من ثلاث نقاط أساسية ..

أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...

ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...


لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ** أنا آسف ولكن.................؟؟ !!

وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ** هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...

مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...

وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ** ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...

هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...

أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر ...

أخيراً ...

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار

انا آآسف لكل من اخطأت معهم آو ضايقتهم بتصرف غير لآئق

تقبلو اعتذاري وحبي وتقديري .


منقول

[بنت شرق]

طلبوا اليوم ،،مني اعتذر ،،،قلت لهم ايه يصير خير ،،،

[حمد 2002]

الاعتذار للي يستحق الاعتذار والا الي مايستحقق ..............

[شموخ دائم]

,

,


مرحبا

شكرا على الموضوع

بصراحه ليس لدينا ( ثقافه ) الاعتذار للاسف

ما تعلمناها من الجيل الذي سبقنا ولكل جيل ظروفه

ولكن الحمدالله نحن علمنا اولادنا هذه الثقافه الجميله وهي ليست دخيله فالدين الاسلامي قائم على التسامح وعلى الاخلاق الحسنه

الدنيا كلها لا تستحق شيئا ولا تستحق ان نكابر والاصرار على الخطاء خطاء أخر

دمت بطيب

,

,

[حسن]

طلبوا اليوم ،،مني اعتذر ،،،قلت لهم ايه يصير خير ،،،

هذا الواقع

شكرا على الاجابه الصريحه

[معماري قطري]

خاطري اعتذر حق ناس وايد قصرت في حقهم

اعتذر لك اخوي حسن زين

[بشائر]

موضوع جميل جدا اخوي حسن ..

الاعتذار يصفي النفوس ويظهر حسن النوايا
ومع الأهل بالذات وخاصة اللي أكبر مني بالعمر عادي حتى إني أطلع نفسي أنا الغلطانة واعتذر -(إذا كان الموضوع خاص فيني )
وأنهي الخلاف ..والكل يدري أني اتعمد ..بعض الأشخاص يعز عليهم أنهم يعترفون بخطأهم إما لأنهم ماتعودوا أو
لصغر الشخص اللي أخطؤوا بحقه ..في هالحالة بس عادي انك تطلعهم من المأزق باعتذارك لهم .. يستانسوووون وبسرعة يرضون ..
المشكلة باللي يخطئ ( من غيرهم ) ويشوف نفسه صح ويصر على الخطأ .. مثل هذا خله يضرب راسه بالطوفة ويخب عليه الاعتذار ..

[فرحة ايامي]

هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا ...

فرح * ضيق * حزن * محبة * كره * رضى * غضب ...

جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟

للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ** معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...

قد نخطي ** ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ** ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ** إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..

فتجد أن :.

الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه ) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ** لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...

أنــــا آســـف ...

كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟

كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ** بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ** أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ** لماذا كل ذلك ؟؟

ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...

إن الاعتذار مهارة من مهارات

الاتصال الاجتماعية ** مكون من ثلاث نقاط أساسية ..

أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...

ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...


لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ** أنا آسف ولكن.................؟؟ !!

وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ** هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...

مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...

وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ** ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...

هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...

أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر ...

أخيراً ...

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار

انا آآسف لكل من اخطأت معهم آو ضايقتهم بتصرف غير لآئق

تقبلو اعتذاري وحبي وتقديري .


منقول

ما هو أجمل من كل ذلك أن لا نقدم على عمل يستوجب الاعتذار

أفضل التحايا

[بشائر]

ما هو أجمل من كل ذلك أن لا نقدم على عمل يستوجب الاعتذار

أفضل التحايا

لسنا ملائكة ولا أنبياء ...
أرق التحايا ..

[الجـــوديّ]

نقل جميل جداً آسرني جداً وجعلني أعيد قرءاته أكثر من مرة ..


أهم ما يعنيه الاعتذار وما يبينه .. أن الطرف الآخر ذو تقدير .. رضاه مطلوب .. وزعله محسوب
لذلك لا يلبث كريم النفس .. دمث الخلق صاحب الاعتذار أن يتدارك الخلل أو الخطأ لكي يحفظ الود وتدوم العشرة.

كما أن الاعتذار لا يصدر إلا من أصحاب المعالي الذي لا يتحرجون من أخطاءهم غير المقصودة وإلا لما أقدموا على الاعتذار.

ما أجمل أن يتسامح الفرد من نفسه ومن الآخرين ..
فلا سوء فهم .. ولا عبرات مدفونة .. ولا خواطر ذات انتقام...
تتصيد لأحدهم نتيجة موقف لم يلقي الآخر له بالاً وتسبب في كل هذا الأذى!