النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الأخطاء العشره في تجارة الاسهم .....منقول

  1. #1
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية مضارب دوسري
    رقم العضوية
    14642
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    67,181

    الأخطاء العشره في تجارة الاسهم .....منقول




    الأخطاء العشرة في تجارة الأسهم
    منقول

    هذه الأخطاء العشرة*مترجمة من كتاب
    Understanding Stocks
    للمؤلف Michael Sincere.

    الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة

    الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر


    الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك


    الخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط


    الخطأ الخامس: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت


    الخطأ السادس: أن لا تتعلم من أخطائك


    الخطأ السابع: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين
    الخطأ الثامن: أن تتبع اتجاه "القطيع"
    الخطأ التاسع: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ
    الخطأ العاشر: أن تهمل المال أو تسيء إدارته


    الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة

    قد يتمسك البعض بأسهمهم الخاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك بدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكرا.
    والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة. وقد يخدعهم الأمل والطمع ويدفعهم لذلك. وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة أخرى.
    وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم بنسبة عشرة أو خمسة عشر بالمائة، بل أنهم ربما اشتروا المزيد من الأسهم. ورغم أن الوقت كاف للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة.
    ولكي تظل خسارتك محدودة فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم. وهناك قاعدة مهمة جدا لدرجة أنه يجب عليك وضعها أمام جهاز الحاسب الخاص بك أو على مكتبك، وهي*أنك إذا خسرت ما يزيد على عشرة بالمائة في أحد الاستثمارات، فعليك بيع ما بحوزتك من الأسهم
    وبالطبع فهناك استثناءات، فإذا اشتريت أحد الأسهم بسعر يبدو أنه رخيص ثم تذبذب السعر قبل أن تفقد نسبة العشرة بالمائة، فيمكنك أن تتمسك بهذا السهم، خاصة إذا توقعت أرباحا مستقبلية.
    وهذه القاعدة مصممة لمنع المستثمرين والمتعاملين غير الواعين من تحويل الخسارة الصغيرة إلى خسارة كبيرة.

    الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر

    عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت به لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقون مترقبين مكتوفي الأيدي في حين تتلاشى جميع أرباحهم.. وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحهم، وربما أيضا جزءا من استثماراتهم الأصلية.
    وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألما من عدم تحقيق أية أرباح.
    ومثال ذلك سهم إريكسون (شركة الاتصالات السويدية) حيث كان من الممكن شراء سهمها بعشرين دولارا في عام 1998 وبعد عام انطلق السهم ليصل إلى تسعين دولارا، وبقي الكثيرون ينتظرون المزيد من الارتفاع.. ولكن في عام 2002 هبط السهم إلى أقل من دولار واحد.
    وإذا كان لديك أحد الأسهم الرابحة فربما تعتقد أنه من الجنون أن تخرج من السوق مبكرا.. فماذا تفعل؟*
    هناك أسلوب يسمى أسلوب البيع التراكمي، أو خطة 30-30، وخلاصتها هي أنه إذا ارتفعت أسهمك بما يزيد على 30% فعليك بيع 30% من الأسهم التي تملكها. وهكذا ترضي الإحساسين التوأمين بداخليك، وهما: الخوف والطمع.
    ولا تنس هذه القاعدة العامة: "لا يمكن أن تفلس ما دمت تحصل على أرباح".

    الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك

    إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالبا تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منها.
    هناك مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي ضرورية للاستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم.
    إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل.
    إن أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحا هم الذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل، بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسية.

    الخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط

    من المشاكل في عالم الأسهم أن معظم الناس ليست لديهم الأموال الكافية للاحتفاظ بمحفظة متنوعة على نحو سليم، وكقاعدة عامة يجب أن لا يمثل نوع واحد من الأسهم أكثر من 20 بالمائة من حجم محفظتك. وعلى الرغم من أن التنوع يحد من أرباحك المتزايدة إلا أنه يحميك أيضا في حالة الأداء السيئ لأحد استثماراتك.
    فإذا شعرت أنك مضطر لوضع جميع أموالك في نوع واحد أو نوعين فقط من الأسهم فعليك شراء أسهم في الشركات المتحفظة التي تنخفض نسبة سعر أسهمها مقارنة بالأرباح أقل من عشرة بالمائة، فهي تزيد من عوائدها عن طريق توزيعات الأرباح ربع السنوية.


    استثناءات:


    إذا كنت أحد المتعاملين في الأجل القصير (أو كنت مغامرا) فاعتمد كثيرا على نوع أو نوعين من الأسهم، فقد تحقق الكثير من المال. وعليك أن تتخصص بنوع من أنواع الاستثمارات حتى تصبح لديك فرصة أفضل لمعرفة أفضل وقت لشراء أو بيع أسهم هذا النوع. ومن الواضح أن هذه الاستراتيجية تناسب المضاربين أكثر من المستثمرين.

    الخطأ الخامس: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت

    يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هما السبب السبب الرئيس في أن معظم المستثمرين في الأسهم يخسرون، وهم على حق. فإذا كنت منظما فستكون لديك استراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم باستراتيجيتك وخططك.
    إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله (الجانب الأسهل) والإرادة والشجاعة للقيام بما يجب عليك فعله (الجانب الأصعب). وهذا يعني أن عليك الالتزام باستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين.
    وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة.
    وبعض المستثمرين يلتزمون بالاستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم.
    والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعيا بدرجة كافية حتى يمكن تغيير استراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر أرباحك، ولكل قاعدة واستراتيجية استثناءات.*
    يجب أن يكون المستثمر الحقيقي منظما ومرنا في آن واحد.

    الخطأ السادس: أن لا تتعلم من أخطائك

    من المعروف في أوساط المستثمرين أنك تتعلم من خسارتك أكثر مما تتعلم من مكاسبك. ومن الأشياء السيئة التي حدثت للعديد من المستثمرين الجدد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي في سوق الأسهم العالمية أنهم حققوا أرباحا في السوق بسرعة كبيرة وببساطة شديدة، وعندما توقفت الأرباح المحققة بالوسائل السهلة وهبط السوق لم تكن لدى العديد منهم أدنى فكرة عما يستطيعون فعله بعد ذلك.. لأنهم ببساطة لا يعرفون الإحساس بخسارة المال.
    إذا خسرت ما يزيد على 10% في السوق فهناك القليل من الأشياء التي يمكنك فعلها. فبدلا من أن تدفن رأسك في الرمال حاول فهم أخطائك، فليس من المفيد تقديم الأعذار والتصرف كما لو كانت خسارة الأسهم مجرد خسائر على ورق يمكن تداركها وتعويضها في المستقبل.*
    وفي السوق لا يمكن أن يسير كل شيء دائما في الطريق الصحيح حتى النهاية. لذا تقبل الخسارة واحرص على عدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى.
    وعليك بعد ذلك أن تراجع بعناية استراتيجية الاستثمار لديك وكذلك دراسة بيئة الاستثمار بالكامل، وتحليل جميع الأسهم التي في حوزتك. فإذا كانت استثماراتك لا تحقق نتائج اعتمادا على التحليل الأساسي والفني فربما عليك القيام ببعض التعديلات في مكونات محفظة الاستثمار لديك.

    الخطأ السابع: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين

    إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات حقيقية.
    إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماما عن دراسة السهم من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة يجب عليك أولا أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحة.
    إن من غير المنطقي أن تقضي وقتا طويلا في دراسة جدوى شراء تلفاز من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك التلفاز دون أن تقضي وقتا كافيا للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع.

    الخطأ الثامن: أن تتبع اتجاه "القطيع"

    هل تريد أن تخسر أموالك؟ إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون.
    إن الإشارة على انتهاء السوق المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة. ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية، ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.
    الآن كيف تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين؟ يمكنك البدء بالنظر في الاستراتيجيات التي لا يستخدمها الناس.. ولكن لسوء الحظ فبمجرد أن يكتشف الجميع هذه الأساليب تتوقف العديد من الاستراتيجيات عن العمل.. على سبيل المثال: استراتيجيات مثل "تأثير يناير"، حيث تقوم ببيع جميع أسهمك في بداية ديسمبر ثم تعيد شراءها مرة أخرى في يناير، فقد كانت استراتيجية جيدة حتى تم الإعلان عنها بشكل واسع في وسائل الإعلام.

    الخطأ التاسع: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ

    قبل أن تدخل إلى سوق الأسهم يجب أن تكون مؤهلا وتتخلى عن الخوف. فرغم أن عليك أن تأمل بما هو أفضل دائما، إلا أنك يجب أن تكون مؤهلا لما هو أسوأ. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق.
    حتى لو لم تكن تتوقع كارثة مالية، حاول دائما أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على الخوف.. وإليك بعض الخطوات القليلة التي يمكن أن تتخذها لحماية محفظتك:
    أولا، عليك تحويل الكثير من أموالك إلى نقدية:فعندما تكون أموالك سائلة فإنه من السهل عليك أن تتخذ قرارات غير عاطفية حول المكان الذي تضع فيه أموالك بعد ذلك. والنقدية هي مكان مريح عندما يكون الاقتصاد في حالة صراع، والسوق في حالة هبوط. حيث يمكنك أن تنتظر مؤقتا على الخطوط الجانبية حتى يسترد السوق قوته فقد ينم هذا التحرك عن الحكمة. فإذا استسلم السوق بالفعل أو دخل في كابوس انكماش تكون الطريقة الوحيدة للفوز هي وفرة السيولة أو النقدية.
    ثانيا، قلل حجم التعاملات:*إذا كنت أحد المتعاملين فحد عدد الأسهم التي تتعامل عليها، حيث أنه عندما يصبح من الصعب جدا تحقيق أرباح في السوق، يحاول البعض بطريقة خاطئة استعادة أرباحهم المفقودة. ويكون الطمع حينئذ أقوى من الخوف، وهذا هو السبب في أن بعض الناس يرهنون منازلهم من أجل فرصة الثراء السريع. فإذا كان ولا بد من التعامل فيجب أن يكون حجم التعاملات محدودا.
    ثالثا، ادرس السوق أكثر:*إذا وصلت إلى فترة تنخفض فيها الأسعار في الأسواق، يكون عليك استغلال ذلك الوقت لدراسة الأسواق، ومن ثم اقرأ الكتب، وحاول تنشيط ذاكرتك فيما يتعلق بالتحليل الأساسي والفني، وعندما يسترد السوق نشاطه (وهذا ما يحدث عادة في النهاية)، فسوف تكون مؤهلا ومستعدا بمجموعة من الأسهم الجديدة المنتقاة.

    الخطأ العاشر: أن تهمل المال أو تسيء إدارته

    إن إدارة المال مهارة صعبة على معظم الناس، لكنها أحد أهم المهارات التي يجب أن تملكها. أما إن كنت لا تستطيع إدارة الأموال فإنه محكوم عليك بالوقوع في المشاكل المالية .
    هل تريد أن تعرف سر تحقيق المال في سوق الأسهم أو أي نوع من الاستثمار؟ أن لا تخسر أموالك! هذه هي الحقيقة بكل بساطة.. وبتفكير كاف ستجد أن هذا يعني الكثير. ومن الواضح أنه ليس من السهل العثور على استثمارات لا تخسر فيها أموالك، ولكن ذلك يجب أن لا يوقفك عن المحاولة.*
    إن إهمال وترك فرص الربح ضار جدا، مثله في ذلك مثل سوء إدارة الأموال.. إن بعض الخوف يجعلك تقف على أطراف أصابعك وتكون متأهبا، ولكن الخوف الزائد قد يتسبب في ترك الاستثمارات المربحة. فالخوف من الخسارة هو الذي يمنع أكثر الناس من شراء الأسهم وهي في أدنى أسعارها، وكذلك الخوف من خسارة الأرباح الطائلة هو الذي يمنع الناس من بيع الأسهم قبل فوات الأوان. والخوف ينتج في العادة من نقص المعرفة، ولهذا فمن الضروري أن تقوم بعمل أبحاث خاصة بك عندما تتاح أمامك فرصة مالية، وهذا يمنحك الفرصة لاتخاذ قرار سليم اعتمادا على الحقائق وليس على العاطفة والإحساس.*
    من الواضح أنك لست على علم بجميع المعلومات التي تحتاجها لكي تكون على صواب بنسبة 100% ويجب أن تتخذ أحد القرارات على أساس أفضل المعلومات المتوفرة لديك في ذلك الوقت، وسوف تخطئ مرات عديدة. ويوجد العديد من الفجوات والأجزاء الناقصة أو المفقودة من المعلومات التي تجعلك تتساءل عما إذا كنت تتخذ القرار السليم. فالخوف من الخسارة يمنع البعض من اتخاذ أي قرار على الإطلاق، ومع ذلك ينبغي عليك اتخاذ أحد القرارات.
    التعديل الأخير تم بواسطة مضارب دوسري ; 13-06-2015 الساعة 11:40 AM

  2. #2
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية مضارب دوسري
    رقم العضوية
    14642
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    67,181

    معركة الكر والفر في السوق وكيف تتجنب الاخطاء داخل سوق الاسهم



    بسم الله الرحمن الرحيم

    وللسوق استراتيجية لا بد ان تعرف متى الدخول والخروج في السهم
    سنستعرضه.........

    إن الشراء خلال فترة زمنية قصيرة (مابين يوم إلى 3 أسابيع) لا يتطلب معرفة البيانات الاقتصادية للسهم بل يتطلب الإلمام بالتوقيت المناسب للشراء والتوقبت المناسب للبيع. ويجب أن تركز على مؤشر السوق بالدرجة الاولي (مثل مؤشر الداوجونز أو الناسداك) حيث أن ارتفاع المؤشر سوف يؤدي إلى الإقبال على الشراء وبالتالي ارتفاع أسعار الأسهم بشكل عام وانخفاض المؤشر سوف يؤدي إلى الضغط على أسعار الأسهم وبالتالي الإقبال على البيع بشكل عام.



    كيف تعرف التوقيت المناسب؟
    يجب أن تعرف أولا مالذى يؤثر على سوق الأسهم على المدي القصير؟ الإجابة تكمن فى كلمتين فقط (العوامل النفسية) الخوف والجشع. بالإضافة إلى الإشاعات والأخبار فالخوف يؤدي إلى موجات بيع الأسهم مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر السوق والجشع يؤدي إلى موجات شراء الأسهم مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر السوق.

    المضاربة وتحقيق المكاسب السريعة
    يكون سهلا جدا حين تتعلم كيف تلتزم بالتحليل الفني حرفيا ولا تخضع للتأثير النفسي. التحليل الفنى سوف يخبرك كيف تعرف التوقيت المناسب وسوف يمكنك من معرفة الإشارات التي تدل على البيع أو الشراء وهذه الإشارات تظهر قبل الحدث بفترات قصيرة جدا حيث أنه بمعرفة هذه الإشارات سوف تستطيع توقيت عملياتك بشكل دقيق ومذهل بحيث يمكنك من تحقيق أقصى ربح ممكن.

    قبل أن تقوم بأية عملية يجب أن تعرف ماذا سيفعل السوق غدا؛ وهل سيرتفع كي تشتري اليوم؟ أم سيخفض كي تؤجل عملية الشراء؟ فمن البديهي أنك تريد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع.
    من المعروف أن أفضل وقت للشراء هو عندما يكون مؤشر السوق قد يتعرض لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع بحيث يكون قد وصل للحد الذى يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا وقد حان وقت الشراء، وهذا الحد يسمي بـ(القاع) فى قاموس المحللين الماليين.

    ما هي المؤشرات أو الدلائل التي توحي بأن السوق قد وصل إلى القاع؟
    أولا: مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة بالاضافة إلى حجم تداول منخفض.

    ثانيا: عندما يسود الحزن والأسى والتشاؤم بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الانخفاض.

    ثالثا: عندما يكون مؤشر السوق بالقرب من حاجز سفلي رئيسي سبق للمؤشر تاريخيا أن وصل اليه ثم انعكس

    اتجاهه إلى أعلى، وتستطيع معرفة ذلك من الرسوم البيانية أو كما يسمي بالشارت للمؤشر.

    رابعا: محاولة مؤشر السوق الارتفاع بنسبة 1% أو أكثر، ومؤكد بحجم تداول كبير أكثر من اليوم الذي قبله.

    خامسا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل إيجابي يشعل السوق من جديد.

    عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبدء بعمليات الشراء عند اليوم الثالث او الرابع من بدء السوق بالارتفاع عن القاع ولا تبدأ في اليوم الأول حتى لا تنخدع بالارتفاعات الكاذبة.

    ماذا تشتري؟
    لا تتقيد بسهم معين بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الصناعات انخفاضا ثم اشتر أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة انخفاض السوق وليس بسبب مشاكل بالسهم نفسه فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند ارتفاع السوق. أسهم الشركات التكنولوجية الرائدة والمعروفة ذات الأداء القوي بالنسبة للمبيعات والأرباح هي أول وأضمن من غيرها عند ارتفاع السوق.

    والآن بعد أن قمت بالشراء فأنت قد انتهيت 50% من المشكلة ويتبقى 50% من المشكلة وهو توقيت البيع.

    متى تبيع؟
    عندما تصل قيمة السهم إلى السعر الذي يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ولم يعد هناك إقبال على شرائه ومن خلال الرسم البياني (الشارت) يصل إلى مستوى يعرف بمستوى الحاجز العلوي، كما يسمي بالمقاومة، وهو الحد الذي سبق أن وصل إليه سعر السهم من قبل، وانعكس اتجاهه إلى الأسفل، وفي نفس الوقت يكون هناك تناقص في حجم الكمية المتداولة من السهم.

    في نفس الوقت الذي تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لأداء سعر السهم يجب أن تبقي تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا. قد يحدث انخفاض مفاجىء من مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالي تنخفض قيمة سهمك من السوق قبل أن تبيعه.متى ينخفض مؤشر السوق؟

    عندما يصل مؤشر السوق إلى مستوى سبق له تاريخيا الوصول إليه ثم انعكس اتجاهه إلى الأسفل، وهذا المستوى يسمي بالمقاومة، أو يصل إلى مستوى جديد من الارتفاع لم يسبق له الوصول إليه من قبل، وهنا يجب أن تكون حذرا جدا حيث أن السوق سوف يقوم بما يسمي عملية تصحيح للأسعار بشكل عام بحيث يدفعها للانخفاض المفاجىء. هذا المستوى الذي يبدأ السوق فيه عملية التصحيح يسمي بالقمة.

    ماهي إشارات أو دلائل الوصول إلى القمة التي سوف يبدأ عندها بعملية التصحيح وتعديل مسار الأسعار إلى الأسفل؟
    أولا: الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل وفي نفس الوقت يكون هناك تزايد في حجم الكمية المتداولة من الأسهم بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة.

    ثانيا: عندما يسود التفاؤل المبالغ فيه والجشع بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الارتفاع.

    ثالثا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل سلبي مما يثير خوف وهلع المتعاملين.

    رابعا: عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبيع وبشكل سريع جدا لأن قمة السوق لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

    ماذا في حالة أن سعر السهم انخفض بشكل مفاجيء بعكس التوقعات؟

    في هذه الحالة يجب أن تكون على علم مسبق بنسبة الخسارة التي تستطيع أن تتحملها، فبشكل عام إذا انخفض السهم بنسبة 7-8 % عن سعر الشراء فقم بالبيع فورا ولا تنتظر أكثر فبأمكانك التعويض لاحقا في عملياتك المقبلة, ويجب أن تؤقلم نفسك على أن تجعل عملياتك تسير مع اتجاه السوق وليس عكسه، فأنت لا تستطيع أن تقف أمام قطار مقبل بسرعة هائلة وتقول له قف.. يجب أن تذهب في الاتجاه الاخر وإلا فسوف يسحقك ويمضي في طريقه.

    في نفس الوقت يجب أن تعرف مسبقا ما هي نسبة الربح التي تقتنع بها، فبشكل عام يعتبر ارتفاع 25 % من سعر الشراء مناسبا للبيع في حالة أنك لا تعرف متى سيتوقف السعر عن الارتفاع.

    إن التوقيت الصحيح لعملية البيع أو الشراء عن طريق معرفة توقيت قمة السوق أو قاعه يشكل 50 % من عمليات البيع أو الشراء الناجحة والمربحة لكن هذا لا يعني عدم إمكانية تحقيق أرباح ممتازة خلال الفترة الواقعة بين قمة السوق وقاعه حيث يكفي التعرف على المستويات التي سبق للمؤشر تاريخيا أن انعكس اتجاهه عندها سواء إلى الأعلى أو إلى الأسفل، بحيث يتم الشراء عند المستويات التي سوف يتم عندها انعكاس المؤشر إلى أعلي والبيع عند المستويات التي سوف يكون انعكاس المؤشر عندها إلى اسفل.

    أما 50 % المتبقية من توقيت الشراء أو البيع فتعتمد عليك أنت شخصيا وعلى جهدك ومثابرتك وسعيك للحصول على المعلومات التي تفيدك وعلى مدى صبرك والتزامك الشديد بعملية التوقيت المناسب بعيدا عن سيطرة العوامل النفسية على اتخاذ قراراتك والتزامك باستراتيجية واضحة لخوض معركة السوق، وإن لم تكن ذئبا خسرت أموالك.

    إن أي سوق مالية لا تخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل.


    الأساليب المضللة:
    * تدوير كميات كبيرة في شركة ما بهدف تضليل المتداولين لإجبارهم على البيع أو الدخول في عمليات شراء غير مدروسة.

    * الطلبات القوية "اللحظية" في شركات متعثرة بدون سبب حقيقي لتحفيزها إلى أسعار جديدة للتخلص من أسهمها.

    * الإشاعة التي يبثها "كبار المضاربين" في صالات التداول لتحقيق أهداف منها إما في الشراء في أسهم ممتازة
    أو البيع في شركات متعثرة، وعادة ما يكون مصدرها "غير واضح".

    * عروض "قوية" في شركات ممتازة لتثبيت أسعارها مدة طويلة لهدف جمع أكبر كمية ممكنة قبل صدور أخبار محفزة.

    * استغلال نظام "تداول" في حالة ما قبل الافتتاح لفرض أسعار محددة على المتداولين.

    * اللجوء إلى أسماء متعددة لتضليل السوق.*


    الأساليب المشروعة
    * مشاركة المستثمر في الشراء او البيع بناءاً على آلية السوق.*

    * الدخول في أسهم ممتازة وتحقيق مكاسب جيدة بناءً على مبالغة السوق في تقييم معلومة صحيحة.*

    * الاستفادة من القرار السريع في ظل أخبار مفاجئة.*

    * الاستفادة من قاعدة "الكرة الساقطة" حسب قانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه).

    * الاستفادة من قوى الدعم والحواجز السعرية.*


    استراتجية المضاربة
    قبل دخولك في السوق يجب أن تكون واعياً "بكونك تواجه تهديداً" قد يعصف بأموالك خاصة "وأن أخطاءك قد تتكرر لأنك أساساً "لا تعرف كيف تستفيد من درس الخطأ الأول، فبجانب أساليب المضاربة هناك أخطاء المضاربة التي قد تكبدك خسائر كبيرة أو تحرمك من أرباح جيدة، لذلك تذكر دائماً أن استراتيجية المضاربة تعتمد على محاور رئيسية هي:

    - تتحرك أسعار الأسهم تبعاً لضغوط البيع والشراء في السوق.

    - أية معلومات تصلك سيشوبها دائماً إما مصلحة المصدر أو جهله.*

    - مراقبة التطورات بيقظة دائمة.

    - تجنب نظرية القطيع في المضاربة.

    - لا تثق في وسيط أسهم قليل الخبرة في مجال سوق الأسهم.

    - عند بيع الأسهم لا تنظر إلا إلى سعر البيع وعند شرائك لا تفكر إلا في سعر الشراء.*

    - لا تضارب على شركات متعثرة إلا إذا كان المناخ العام جيدا وأسعارها متدنية مقارنة بالقيمة الدفترية، والتنفيذ*

    على أسهمها كبير.*

    - لا تضارب على أخبار معروفة في أوساط السوق.*

    - اشتر على إشاعة السوق (القوية) وبع عند إعلان الخبر.*

    - لا تبع ولا تشتر عند إعلان خبر متوقع في أوساط السوق.*

    - عند إعلان خبر أكبر من توقعات السوق (فوراً) أقدم على البيع أو الشراء.*

    - لا تقدم على عمليات شراء فورية عند نزول السوق.

    - لا تقدم على عمليات بيع فورية عند ارتفاع السوق.

    - لا تقدم على عمليات بيع أو شراء عند حدوث تغيير على القيمة السوقية في حدود 7% بل انتظر حتى تتأكد من*

    حركة السهم.

    - لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم*

    وانظر إلى التنفيذ (فاذا كان التنفيذ كبيرا والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا*

    إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر لعمليات حقيقية.

    - لا تعتقد أن السوق دائماً صاعد أو دائماً في نزول بل إن التذبذب أفضل سمات سوق الأسهم.*


    التصريف والتجميع على سهم معين
    - لابـــــــد من التركيز على سهم معين لتعرف ذلك وتتابع هذة الخطوات.

    - لابد من ملاحظة الصفقات التي تتم في السهم.. وتسأل نفسك هذا السؤال المهم: هل الصفقة تمت بسعر الطلب أو سعر العرض؟

    إذا تمت بسعر الطلب: فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع على السهم, وهذه لحظات تصريف من المضاربين على*

    السهم. وعليك عدم الدخول في السهم. لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق*

    إذا تمت بسعر العرض: فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات*

    تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من*

    السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم) وهذه القاعدة مطبقة بنجاح*

    بنسبة 90%. ولكم أن تجربوا الطريقة ومع الوقت تكون سهلة. مع الأخذ بالاعتبار حالة السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق*

    التعديل الأخير تم بواسطة مضارب دوسري ; 13-06-2015 الساعة 11:50 AM

  3. #3
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية مضارب دوسري
    رقم العضوية
    14642
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    67,181

    انت خاسر ومتذمر دائما من سوق الاسهم ؟؟؟؟



    عادة ما نجد تذمرا كبيرا من قبل المتداولين في البورصة عند هبوط مؤشراتها. لكن عندما نسأل عن كيفية إدارة هؤلاء المتداولين لمخاطر محفظة الأسهم الخاصة بهم، لا نجد سوى الصمت أو سياسة غير مطبقة لوقف الخسائر أو حتى أحلام مبنية على الأسعار التاريخية لبعض الأسهم. وهنا يجب أن نتساءل، كيف ندير مخاطر أسهمنا بطرق ديناميكية أكثر فاعلية بحيث تضاهي ما يقوم به مديرو المحافظ المحترفون؟
    قبل الخوض في التفاصيل لابد أولا من تصنيف مكونات محفظة الأسهم حسب تصنيفات المخاطر التالية

    أ- من دون مخاطر: كاش أو مبالغ نقدية تعتبر جزءا من المحفظة.
    ب - مخاطر قليلة: أسهم ثقيلة وذات أرباح وتوزيعات مستقرة ومقبولة نسبيا كبعض البنوك مثلا بحيث تكون ذات مخاطر قليلة.
    ج - مخاطر متوسطة: أسهم جيدة لكن أرباحها وتوزيعاتها غير مستقرة وتعتقد أن أرباحها المستقبلية ستكون جيدة نسبيا. لذلك تكون ذات مستوى مخاطر متوسط.
    د-مخاطر عالية: أسهم ورقية تقوم بشرائها لأنك تحب المقامرة وأنت تعلم أنها من دون قيمة فعلية. لذلك تعتبر ذات مستوى مخاطر عالٍ جدا.
    تعتمد طرق إدارة المخاطر على أوزان مكونات المحفظة بشكل رئيسي، أي نسبة قيمة سهم معين أو فئة معينة إلى اجمالي قيمة المحفظة، ولا تدخل تكاليف الشراء كعامل مهم ضمن عملية حساب المخاطر. لذلك كن جاهزا لتقبل البيع بخسارة من دون تردد، أو البيع السريع لكمية من الأسهم المتجهة للصعود بقوة. والعكس كذلك صحيح، فلا يعني أن تكون رابحا %80 من سهم معين أن تتساهل بانخفاضه. أي يتم التعامل مع المحفظة وقيمة مكوناتها ونسبهم بشكل مستمر، وكلما ارتفع مستوى المخاطرة زادت درجة المراقبة والمتابعة.

    الخطوة الأولى*
    حسب رغبتنا وقدرتنا على تحمل المخاطر نختار الأوزان المثالية للمكونات السابقة. مثلا %20 نقدي و%50 أسهم ثقيلة و%30 أسهم جيدة و%10 أسهم ورقية للمضاربات والتسلية. وإذا كنا نريد مستوى مخاطر أقل وكمثال آخر سنتجه إلى %25 نقدي و%60 أسهم ثقيلة و%15 أسهم جيدة ومن دون أي أسهم ورقية وهكذا.

    الخطوة الثانية
    نحدد متى وكيف نقوم بعملية وزن المحفظة؟ مثلا نقوم بعملية الوزن مرة كل شهر فنبيع الأسهم الجيدة إذا زاد وزنها عن %30 مثلا أو نشتري المزيد من الأسهم إذا كان وزن الكاش أكثر من %20 نظرا لانخفاض أسعار الأسهم وهكذا. كما يمكن أن نحدد مجالا أو نطاقا يجبرنا على وزن المحفظة مثل من %20 إلى %25 لفئة معينة من الأسهم، الذي يفرض علينا أن نعيدها إلى وزن %20 إذا تجاوز وزنها %25 وما إلى ذلك. أي نستفيد من التذبذب المستمر لأسعار الأسهم، حيث نشتري أكثر عند هبوط الأسعار ونقلل الكمية عند الارتفاع.

    الخطوة الثالثة
    إذا طرأ ما يستوجب علينا تغيير تصنيف سهم معين، مثلا من قليل المخاطر إلى متوسط المخاطر أو العكس، يجب حينها التعامل فورا على هذا الأساس ومن دون أي تردد عند وزن المحفظة. مثل قضية كبيرة ضد الشركة أو تحول مفاجئ للأرباح المتوقعة إلى خسائر، إلخ.

    الخطوة الرابعة*
    نعيد تقييم رغبتنا وقدرتنا على تحمل المخاطر مرة كل سنة أو عند أحداث بالغة الأهمية وتنعكس على مستقبل السوق بشكل عام مثل تحرير العراق الذي جعلنا نرغب في مستوى مخاطر أعلى. كذلك وفي اتجاه معاكس تجعلنا الأزمة المالية العالمية أو الهبوط الحاد في أسعار النفط نقوم بتقليل مستوى المخاطر وهكذا.*

    الخطوة الخامسة
    يمكن دائما تحديد مستوى مخاطرتنا حسب قيمة المحفظة أو حاجتنا إلى أموالها. أي يقل مستوى مخاطرتنا مع انخفاض قيمة المحفظة والعكس صحيح، مما يتسبب بحماية كبيرة لمدخراتنا. مثلا إذا كانت قيمة محفظتنا حاليا 100 ألف دينار ومكونة من %100 أسهم ثقيلة وكنا لا نريد أن تقل قيمتها عن 40 ألف دينار في أي حال من الأحوال. سنقوم بزيادة نسبة الكاش في المحفظة كلما انخفضت قيمتها بحيث تصبح نسبة الكاش %50 عند محفظة قيمتها 70 ألفا وتصبح نسبة الكاش %100 عند محفظة قيمتها 40 ألفا والعكس في التدرج صحيح.
    بهدف التبسيط، لم يتم التطرق إلى مخاطر نقص سيولة الأسهم. لكن من يرد تجنب مخاطر السيولة فعليه اختيار الأسهم من مكونات مؤشر كويت 15 وذلك لأن عامل وجود السيولة أساسي في اختيار مكونات المؤشر.

    أمثلة توضيحية مبسطة
    1- محفظة مكونة من سهمين ثقيلين وكاش بحيث يجب أن تكون نسبة الأسهم الثقيلة %70 من المحفظة (%35 لكل منهما) ونسبة الكاش %30.
    • عند انخفاض أسعار الأسهم سيصبح وزنها أقل من %70، وبالتالي سنقلل الكاش بشراء المزيد من الأسهم عند انخفاضها.*
    • عند ارتفاع أسعار الأسهم سيصبح وزنها أكثر من %70، وبالتالي سنزيد الكاش من بيع كمية من الأسهم عند ارتفاعها.
    • عند ارتفاع أحد السهمين الثقيلين سيزيد وزنه على %35 وبالتالي سنضطر إلى بيع بعضا منه وشراء السهم الآخر للحفاظ على الأوزان والعكس صحيح.
    • تكرار السيناريو السابق يجعلنا نستفيد بشدة من تقلبات أسعار الأسهم وبمخاطر أقل، لكن لن نحقق استفادة كاملة من الارتفاعات الشديدة للأسهم وفي نفس الوقت سنقوم بشراء المزيد مما هو مستمر بالانخفاض. لذلك يجب دائما التأكد من أن الأسهم لا تزال تعتبر أسهما ثقيلة.
    2- محفظة مكونه من أسهم ثقيلة بنسبة %50 وأسهم متوسطة المخاطر بنسبة %30 و%20 نسبة الأسهم الورقية.
    • يجب التفاعل الفوري عند حدوث
    ما يستدعي تغيير مستوى مخاطرتنا في السوق.
    • مثلا عند بداية وورود أنباء عن أزمة قادمة يجب القيام بالتخلص فورا من الأسهم الورقية ورفع نسبة الكاش إلى %30 كمثال. وهذا ما قام به المستثمرون ومديرو المحافظ بشكل تدريجي في الأزمة المالية العالمية، لدرجة أن بعضهم ذهب إلى نسبة تقارب %90 كاش.
    • بعد تحرير العراق ارتفع مستوى التفاؤل لدى المستثمرين في السوق الكويتي بسبب استفادة القطاع الخاص الكويتي من تحرير العراق، وهنا يمكن حينها زيادة مستوى المخاطرة بسبب موجة التفاؤل مثل تقليل نسبة الكاش أو حتى الدخول في الأسهم الورقية.
    3- هناك محافظ ذات أسس مبتكرة مثل محفظة مكونة من أسهم ثقيلة بنسبة %80 و%20 مضاربات على نفس الأسهم من دون أي كاش. يجب اعتبار %20 ذات مستوى مخاطر عال.
    • محفظة مكونة من %100 أسهم ثقيلة وهبطت قيمتها بنسبة %20 ويريد صاحبها الاستفادة من الهبوط عن طريق الاقتراض أو الآجل لشراء %40 إضافية من نفس الأسهم. يجب اعتبار %40 الإضافية ذات مخاطر عالية.*

    التأثيرات الإيجابية لإدارة المخاطر
    • طريقة ميكانيكية وموضوعية تقلل من تأثير العواطف على قرارات شراء وبيع الأسهم.
    • قلة التذمر عند الخسائر بسبب اتخاذ قرارات جيدة أنقذت الموقف.

    سيولة أكبر في السوق من جراء عمليات وزن المحافظ.

    محمد رمضان
    كاتب وباحث اقتصادي
    التعديل الأخير تم بواسطة مضارب دوسري ; 13-06-2015 الساعة 12:14 PM

  4. #4
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية مضارب دوسري
    رقم العضوية
    14642
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    67,181
    هذه مقالات اعجبتني فاحببت ان اشارككم بها للفائده

    القراءه والتفكر هي السبيل الوحيد لاتخاذ القرار المناسب
    سواء بتوقيت الدخول او الخروج
    التعديل الأخير تم بواسطة مضارب دوسري ; 13-06-2015 الساعة 02:09 PM

  5. #5
    محلل فني الصورة الرمزية ahmed saleh
    رقم العضوية
    47809
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    6,080
    معلومات وارشادات قيمه
    تسلم مضااارب
    -اقبل بخسارة صغيرة تجنبا لخسارة أكبر

    -الأرباح الكبرى تتحقق من خلال الحركات الكبرى

  6. #6
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية مضارب دوسري
    رقم العضوية
    14642
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    67,181
    الله يسلمك يا محللنا بو صالح
    شكرا ل مرورك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •