اشتقاق لرؤيته
و بذات القوة ..
اتحاشا المرور في المكان الذي
يمكن ان يجعل عيني تقع -من بعيد- على خياله!

يخفق القلب طربا،، عندما يتهيأ فجأة امامي
ظل أسود لشخص يمشي من بعيد ...يشبه هيئته،،،

و أرتعد خوفا من شدة الصدمة
عندما يتهيأ لي ان الذي وقف خلفي في
مكان عام،، جمعية او مطار او بهو فندق...هو بذاته!!


انتهز الفرصة لغفلة عقلي
فأراقب السيارات التي تمر بجانبي،،
و في الشارع الذي يسير عكس سيري..
لعل احداها تكون سيارته...

و اكاد افقد عقلي،، فأهم أن ادوس بأقصى سرعة
لكي أتعمد الاصطدام بالسيارة التي خِلتها
عند الدوار...سيارته!!


أكرهه،، نعم و باقصى ما كره شخص شخصا في حياته،،
اتمناه،، نعم،، و بأقصى ما أحب شخص..شخصا،،في كل بقاع الدنيا
و كل أيامها منذ آدم الى ان يُقبض اخر نَفَر من ذريته!!


هل يمكن للبحر ان يعيش بلا مد و جزر!!


ما تخيلت يوما ان يكون قلبي بحرا
و انت الساحل

نتباعد شوقا..
و نتلاطم عند اللقاء..كرها

ايعقل ان امواج البحر تكره الساحل..
أوٓ يمكن ان ينصدم "السِيْف" بعد طول انتظار
لعودة مياه البحر،،
بأنها ما جائت الا غاضبة غادرة
لتغرقه بـ"ـتسونامي" بدلا
من ان تنعش روحه و تبلل -بعد طول الفراق
جفافه و تبعث الحياة في اشواقه!!

*
*
،،
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ

يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ

إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ


،،،،
يا من لم يعد يهمه أمري
و من لازال،،، يهمني أمره


يا من لا يعرف ما في قلبي تجاهه...

ليتني اقدر ان ألقاك لأقول لك

في أمان الله... روح الله معاك

التوقيع/موجة،،
لا زالت بين "المد و الجزر"...
حائرة