بين المد و الجزر...

[عابر سبيل]

العين ما تعلى على الحاجب أخوي عابر

و حتى لو كان المقصد ما فهمناه .. فإن كلماتك ستظل تتقاذفنا ما بين المد و الجزر
بين ما فهمناه أو اعتقدنا أننا فهمناه .. و بين ما قد نقيس عليه من هذه القطعة الفنيــــــة المميزة .. على كافة أمور حياتنا

أناسٌ كثيرون .. قد تتقلب علاقاتنا معهم ما بين مدٍّ و جزر
يتعاملون معنا .. و نتعامل معهــــــم .. ما بين كَرٍّ و فـــر

مشاعرنا التي تعتمل بداخلنا و تتصارع .. هي أيضاً تتقلب .. و تُقبِــــلُ و تُدبـِــــر
و تمضي الحياة

على أيِّ حال يا عابر
شكراً لك

العفو...
بل الشكر لك على هذا الاثراء الذي
اخذنا معك ..في النفس.. أعمق!

و تمضي الحياة...
هكذا انت حاسمة عازمة..بلا تردد

تذكرينني بأبيات تعلمتها من دروس التفسير للشيخ الشعراوي/ يرحمه الله
و رددها في اكثر من موضع في خضم (محيط التفسير) الذي خلفه:

وكن رجلا كالضرس يرسو مكانه
ليطحن.. لا يعنيه حلو ولا مر

ولا تتوقع أي جنبيك واقع
إذا انطبقت يوما ..حوادثها النكر

ولكن تلق الدهر "غير مفزع "
بصدرك ولتعر الخطوب كما تعرو

فعز الحسام الهندواني صدره
وذل العصا أن العصا كله ظهر

ولن يهن الحر انتضى عزماته
وصال بها من صبره ..الخلق الحر

وان تغلب الأبطال في كل حومة
فما عرفت حرب بها غلب..الصبر

[بشائر]

الله يسعدك ...الحمد لله تعادل أصفار ولا الخسارة طال عمرك ..
،،

وبعد ... عدت مجددا لأصغي إلى أصوات الأمواج العاتية وما تحمله من تمرد وحنين ... فكانت هذه الموجة أعتاها ..

ايعقل ان امواج البحر تكره الساحل..
أوٓ يمكن ان ينصدم "السِيْف" بعد طول انتظار
لعودة مياه البحر،،
بأنها ما جاءت الا غاضبة غادرة
لتغرقه بـ"ـتسونامي" بدلا
من ان تنعش روحه و تبلل -بعد طول الفراق
جفافه و تبعث الحياة في اشواقه!!
*

[راجي الْعفو]

مساك النور مع شعاع الأصيل ...

الحقيقة حبيت أحييك و أقول :

المشاركة رقم ( 29 ) كانت من نتاج هذا المد والجزر !


( ابتسامة ، و مزحة مع الأخ الطيب "حرف " ، وَ تلطيفا للأجواء مع هذه الأمواج )

[عابر سبيل]

هنا أناقة




التوقيع

موجة

شاكر لك هذا الوصف الجميل،،
وأكرر اعجابي بالتوقيع،،،

*
*
،،
و لمن يقرأون معنا
لا تستصغرُن الموجة
فهذه أدناه...ايضا "موجة"

[المهاجر]

اشتقاق لرؤيته
و بذات القوة ..
اتحاشا المرور في المكان الذي
يمكن ان يجعل عيني تقع -من بعيد- على خياله!

يخفق القلب طربا،، عندما يتهيأ فجأة امامي
ظل أسود لشخص يمشي من بعيد ...يشبه هيئته،،،

و أرتعد خوفا من شدة الصدمة
عندما يتهيأ لي ان الذي وقف خلفي في
مكان عام،، جمعية او مطار او بهو فندق...هو بذاته!!


انتهز الفرصة لغفلة عقلي
فأراقب السيارات التي تمر بجانبي،،
و في الشارع الذي يسير عكس سيري..
لعل احداها تكون سيارته...

و اكاد افقد عقلي،، فأهم أن ادوس بأقصى سرعة
لكي أتعمد الاصطدام بالسيارة التي خِلتها
عند الدوار...سيارته!!


أكرهه،، نعم و باقصى ما كره شخص شخصا في حياته،،
اتمناه،، نعم،، و بأقصى ما أحب شخص..شخصا،،في كل بقاع الدنيا
و كل أيامها منذ آدم الى ان يُقبض اخر نَفَر من ذريته!!


هل يمكن للبحر ان يعيش بلا مد و جزر!!


ما تخيلت يوما ان يكون قلبي بحرا
و انت الساحل

نتباعد شوقا..
و نتلاطم عند اللقاء..كرها

ايعقل ان امواج البحر تكره الساحل..
أوٓ يمكن ان ينصدم "السِيْف" بعد طول انتظار
لعودة مياه البحر،،
بأنها ما جائت الا غاضبة غادرة
لتغرقه بـ"ـتسونامي" بدلا
من ان تنعش روحه و تبلل -بعد طول الفراق
جفافه و تبعث الحياة في اشواقه!!

*
*
،،
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ

يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ

إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ


،،،،
يا من لم يعد يهمه أمري
و من لازال،،، يهمني أمره


يا من لا يعرف ما في قلبي تجاهه...

ليتني اقدر ان ألقاك لأقول لك

في أمان الله... روح الله معاك

التوقيع/موجة،،
لا زالت بين "المد و الجزر"...
حائرة

عابر يابوراشد

هذا الكلام وتلك الأحاسيس ما اجملها عندما يكون هناك من يستحقها

المهم ان يكون هناك من يستحقها والأهم ان لاتضيع سنوات من عمرنا مع من لا يستحقها

والأهم الأهم الأهم ان نتعلم من غلطتنا ونبدأ من جديد ونقف على ارض صلبه

بس بصراحه ابدعت وتألقت

تعرف لو انك كتبت هالكلام قبل سنه كان بيكون الامر مختلف جداً

[فرحة ايامي]

أليست هي موجة حائرة..
اذا لابد ان تسبب لدى البعض شيئا من الحيرة..
خياراتها اما الابتعاد مع ألم الجزر..
او الانسياق خلف ألم المد!!
فتوقفت في محلها..
أيضا متألمة

فهل من حيلة؟؟

في رأسي
كانت تتلاطم أمواج حائرة
وحينما هممت بدعوتها من رأسي للاستراحة هنا
أبت أن تستجيب.. أبت أن تستجيب
يا للحيرة التي تعصف بي أحاول النفاذ منها بقيادة سيارتي ساعات طويلة
ومع ذلك تأبى أن تستريح!

[فرحة ايامي]

تذكرت قصيدة اسمها "هرة" للشاعر الراحل نزار قباني

أكرهُها.. وأشتهي وَصْلـَها

وإنّني أحبُّ كُرهي لها

أحبُّ هذا اللؤم في عينها

وزورها.. إن زوَّرت قولها

وألمحُ الكِذبة في ثغرها

دائرة ً.. باسطة ً ظِلـَّها
.
.
.

يُحبُّها حقدي.. ويا طالما

وددتُ إذ طوقتـُها.. قتلها

أبدا
أبدا
لا تخبري أحد بما سوف أسره اليك
أرجوك لا تخبري أحد
لا أحد يتصنت في هذه اللحظة
هل وشوشت لك بعض الموجات الحائرة
والشمس تجدل بعضا من ضفائرها
ان وجودك هنا يسعدني
هس.. صه.. لا يوجد أحد أطفالي يلعبون تحت زخات المطر
شكرًا
أحتاج أن تتواجدين
صدقيني
أحب ما تكتبين!

[ريم الشمال]

أليست هي موجة حائرة..
اذا لابد ان تسبب لدى البعض شيئا من الحيرة..
خياراتها اما الابتعاد مع ألم الجزر..
او الانسياق خلف ألم المد!!
فتوقفت في محلها..
أيضا متألمة

فهل من حيلة؟؟

لا حل عندي يا موجة حائره
شاطئك الذي تلامسيه بقوة الحب والكره يجهل محبتك
فلا عتب على محبوب لا يعرف ما يلاقي حبيبه من آلم هو جاهل به
فيا موجه لا تحتاري فقد اوجدتي حلك دون شاطئك
فلا تتحولي إلى تسونامي على شاطئ يجهل ما تحمليه له

حيلتي في موجتك يا عابر حائرة مثل موجتك

[فرحة ايامي]

لا حل عندي يا موجة حائره
شاطئك الذي تلامسيه بقوة الحب والكره يجهل محبتك
فلا عتب على محبوب لا يعرف ما يلاقي حبيبه من آلم هو جاهل به
فيا موجه لا تحتاري فقد اوجدتي حلك دون شاطئك
فلا تتحولي إلى تسونامي على شاطئ يجهل ما تحمليه له

حيلتي في موجتك يا عابر حائرة مثل موجتك

ما أجمل ما تكتبين
كم كنا بحاجة لواحة مثل هذه تضمنا
وتجعلنا نتبادل الأحاديث الخفية
لا تتوقفي
لا أحد يستمع
حتى هرة مستوى الدعم أغمضت عيناها
وراحت في سبات عميق
وحدها ضوى روحي
تلاعب البزران وتنصت
دعيها
فلربما عادت
للبوح
هنا

[المهاجر]

احذروا من ان تتحول تلك الموجه الحائره الى تسونامي

فتاخذ كل شيء معها ولا تبقي غير الدمار والخراب

ابنوا قواعدكم وابنيتكم على قمم الجبال حتى تسلموا وتنجوا

اقول لكم سراً

اصبحت اخاف ان ادخل هنا فيحدث ما اخشاه وما لايحمد عقباه