صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: قصة عشق ووفاء

  1. #31
    عضو مؤسس الصورة الرمزية المهاجر
    رقم العضوية
    313
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    52,640
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن مشاهدة المشاركة
    راح الوفاء مع هله الجيل القديم جيل العقل نعمه

    اما الحين يالمهاجر

    وفاءك بيزاتك

    خذ فلوسي كلها بس عوضنى عنها بالوفاء



    ولو وفاء وهبي


    ههههههههه

    الله لايبلينا باللي هم على شاكلتها فمابالك بها هي !!


    الوفا ماراح ياحسن الوفا موجود واهل الوفاء موجودين

    صحيح ان الغدارين والخونه والخبثاء صاروا بكثره وبكل مكان

    لكن تأكد ان الافياء موجودين واحنا المسؤلين عن اختيارنا

    الله يخلي الافياء حولنا ويقربهم منا ودوم هم اللي يخلون حياتنا حلوه

    الفلوس تعرف حق من الله لايبلانا


    لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين ،، أستغفرك وأتوب إليك

  2. #32
    عضو مؤسس الصورة الرمزية المهاجر
    رقم العضوية
    313
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    52,640
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الارستقراطية مشاهدة المشاركة
    ماحب الموت
    فيه طبعا نفس هالوفا
    وفيه الحب القوي
    وفيه العاشقان الاوفياء
    وما اجمل واسعد انسان يكون له انسان يوفي له ويسخر عمره له

    جميله ومؤثره
    صدقتي يالاستقراطيه

    خصوصاً العباره الاخيره كم ستكون الحياه جميله ورائعه


    لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين ،، أستغفرك وأتوب إليك

  3. #33
    عضو مؤسس الصورة الرمزية المهاجر
    رقم العضوية
    313
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    52,640
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوى مشاهدة المشاركة


    شكرا اخوي المهاجر

    القصه مب غريبة ووايد قصص وفاء نعرفها ، بس انا مايعجبني هذا النوع من الوفاء لانه فيه نوع من قطع النسل وإعمار الارض ، والحي دائماً ابقى من الميت ، وخلق الانسان لتعمير الارض وليس ليكون نموذجاً للوفاء ليحتذى به ، ومافي اقوى من الحب الذي كان بين سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام وبين السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها ، والوفاء الذي حمله النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة ، ومع ذلك تزوج بعد وفاتها .
    العفو ضوى والشكر لج على هذا الرد الجميل

    وكنت متوقع منج يكون ردج حكيم وينظر للأمر بنظره عقلانيه تدعوا للوفاء وبنفس الوقت

    لإستمرار الحياه وزيادة البشر وعمار الارض

    اللهم صلي وسلم على نبينا وسيد الخلق واشرفهم محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم


    لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين ،، أستغفرك وأتوب إليك

  4. #34
    عضو فعال
    رقم العضوية
    48818
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    1,956
    الوفاء هنا تحت :



    اعتدال عطيوي

    الأربعاء 10/11/2010




    يتحدث الكثيرون عن الوفاء وتدهوره وانتفائه من حياة البشر إلاّ فيما ندر، خاصة إذا انطبق الأمر على الرجل الذي يوصم غالبًا بقلة الوفاء، كما يؤكد الفكر الشعبي النسائي في أمثاله.
    وقد قرأتُ عن بعض القصص المؤثرة، وعايشت قصصًا بعضها من خلال عملي كأخصائية اجتماعية.. وممّا قرأتُ أن رجلاً في طوارئ أحد المستشفيات استعجل ممرضه الذي يغيّر جروحه، فلمّا سأله الممرض عن سر استعجاله أجابه بحرصه على موعد تناول الإفطار مع زوجته كل صباح في دار الرعاية، لأنها مصابة بالزهايمر، وتقتعد الدار منذ فترة، فلمّا سأله إذا كان تأخّره سوف يقلقها، ولا تعذره وهو يُعالج، إلاّ أن إجابته كانت صادمة، حيث أكد أنها لا تعرفه منذ خمس سنوات، فلمّا رأى اندهاش الممرض ربّت على يده قائلاً: هي لا تعرفني، ولكنني أعرفها.
    ومن القصص التي عايشتها -أيضًا- أن رجلاً مسنًّا ظل يزور زوجته المريضة كل صباح لعدة سنوات على كرسيه المتحرك، لا ينسى يومًا، أو يتأخّر، اعتاد الجميع على وجوده، كلّما نراه يبعث البسمة إلى قلوبنا في تلك الصباحات المضيئة بالمحبة، لا يقعده إلاّ المرض الشديد، إلى أن رحل بعدها بأيام معدودة، وترك في قلوبنا أملاً جميلاً، يذكّر بذلك الحب الذي لم يقعده زمن، أو مرض.
    كما عايشت قصة أخرى بحميمية أكثر -لقرب أصحابها اللصيق بي- لرجل دخلت زوجته لإجراء عملية خطيرة، أرقدتها أكثر من شهر على سرير المرض، لا تعرف أحدًا، رافضة أقرب الناس إليها، إلاّ أن زوجها، وهو تاجر معروف، يحتاج إلى مباشرة أعماله باستمرار، ولكنه أصرّ على مرافقتها إلاّ لبضع الوقت.. يرتقى يوميًّا أربعة أدوار صعودًا وهبوطًا لإصابته بخوف المصاعد، وهو يحمل لها أطايب الطعام، ويظل يسترضيها لتناول لقيمات ترفضها، وهي حالة اكتئاب معروفة تصيب بعض المرضى بعد الجراحات الكبرى، إلى أن خرجت المرأة من حالتها تلك، أمّا هي فكان أول ما ارتدت حين أفاقت من غيبوبة مرضها الأخير (خاتم زواجها)، وتُوفيت وهي ترتديه.
    أمّا قصص النساء هو سيل لا ينقطع وروده، قد أذكر بعضها يومًا.
    كل تلك القصص ليست حلمًا، بل واقعًا عايشناه، ويعرف غيرنا أضعافه، ممّا يُثبت أن الحب لم يمت، كما يؤكد دائمًا مَن يرون نصف الكؤوس الفارغة.. وأنه دُفن مرحومًا تحت زخم المصالح والرغبات، واقتناص الفرص، وأن الحياة حالة تنمُّر يترصد كل منها للآخر ليجد فرصة لانتهاشه وانتقاصه.
    الحب مازال موجودًا بعافيته الكاملة، وسيظل ما دامت الحياة تنبض، فالقلوب الدفيئة أيضًا موجودة، ولنعترف أن ذلك الحب الذي تواتر في القصص الأولى هو القليل العميق غير المشروط الذي نحلم جميعًا بامتلاكه، وقد نحظى به كاملاً، كما قد نجد بعضه فقط، فنكون أيضًا من المحظوظين، فقليلٌ من الحب، خيرٌ من ذرة كراهية.

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •