الدوحة بكبرها "ورشة"..
و التحويلات في الطرق الرئيسية و الفرعية و المكتملة و غير المكتملة..
لا تعد و لا تحصى..
بل هي الأساس..و الاستثناء ان تجد طريقا كاملا بلا تحويلة!
*
*
،،
و الاسباب لذلك تتنوع..اما بسبب مشروع من مشاريع أشغال
(تعبيد طريق او اعمال صرف صحي)
او مشروع من مشاريع البلدية
او مشروع من مشاريع (كهرماء)..انارة طرق او تمديد خطوط ماء او خطوط كهرباء..الخ
عليه...فالطرق الان ورش متنوعة بين مشاريع هذه الجهات الثلاث الرئيسية..
لذلك..تجد مثل هذه الحواجز في كل مكااان
*
*
،،
اين الخلل و ما دخل (المرور) في ذلك!
الخلل تكتشفه عندما تتفاجأ ان هذه الحواجز تتحرك بسبب الرياح من اماكنها
و تتداخل في حارات الطرق...بشكل يعرض مرتادي الطرق للخطر الحقيقي..
سواء المركبات و روادها..او حتى المارة و من يكون راكبا لدراجة نارية او هوائية..
و من المُسلّم به عرفا
ان "سلامةالطرق"
من اختصاص المرور..و اي اجهزة مماثلة تابعة للداخلية كال"فزعة"
بل و حتى جهاز "لخويا"!!
و مع ذلك..
فاننا نكتشف في مثل هذه الاجواء ان المقاولين..
و بغياب تام من الاشراف من قبل اصحاب العقود
(اشغال/كهرماء/البلدية..الخ)..
يقومون بالتوفير على حساب سلامة المرور و المرتادي الطرق..
بانهم يهملون عملية ملئ
هذه الحواجز بالماء..او الرمل..
و الذي يسهم في جعلها ثابتة..
و لا تتحرك من مكانها!
عليه..فأنا أتسائل..لماذا لا تقوم كل الدوريات التي تجوب الطرق ليل نهار..
بالسعي لمخالفة كافة المقاولين و الجهات التي تدير تلك المشاريع..
بسبب هذا الإخلال و الهدر في الأموال..
و الذي لا يكون له ضحية الا مرتادي الطرق!
لا احتاج ان ابرهن لكل من سيطالب ببرهان..
بل علينا المطالبة ب 10 دوريات تجوب كافة مناطق الدوحة...لكشف هذه الظاهرة
لمدة 24 ساعة..
في هذه الاجواء العاصفة..
لتكتشف انها في كل الطرق التي توجد بها هذه الحواجز البلاستيكية الضخمة..
ما هو "فارغ" من اي شيئ يثبته..
و منها ما هومتحرك من مكانه..او ساقط على جنب..
او زاحف لوسط الطريق!
فالشطارة اذا في مخالفة مثل هذه المخالفات الجسيمة..
لا ملاحقة من يقضون مصالحهم في الاماكن العامة.., بسبب انعدام التخطيط و سوئه..
حيث لا توجد مواقف كافية...ينجبر المراجعون للوقوف على الارصفة..
فتأتيهم الدوريان مباشرة لأخذ الجباية (غير العادلة)..
اجهزة الحكومة..عليها مخالفة اجهزة الحكومة المتقاعسة..
بدلا من صب الضرائب و المخالفات علىالافراد و العامة!