الحين كل اللي بيردون محسسين نفسهم انهم محسودين ،
ولايمكن انهم ايكونون الحاسدين
الله يبعد عنا الحسد ولايجعلنا من الحاسدين
الحين كل اللي بيردون محسسين نفسهم انهم محسودين ،
ولايمكن انهم ايكونون الحاسدين
الله يبعد عنا الحسد ولايجعلنا من الحاسدين
.. ||سبحان الله وبحمده|| ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقال تعالى (ومن شر حاسد إذا حسد) فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا ، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن ، وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة ،
فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، وإن لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها،
وقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإصابة بالعين ، فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت ،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرني أن أسترقي من العين ،
وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ،
وأخرج الإمام أحمد والترمذي ،وصححه ، عن أسماء بنت عميس أنها قالت، يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفنسترقي لهم ؟ ، قال : نعم ، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين،وصححه الألباني في صحيح الترمذي،
وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت ،كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وأخرج الإمام أحمد، ومالك ،والنسائي وابن حبان وصححه الألباني في المشكاة ،عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار ( اسم موضع ) من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال ، ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل، يا رسول الله ، هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه ، قال : هل تتهمون فيه من أحد ، قالوا ،نظر إليه عامر بن ربيعة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه ، وقال : علام يقتل أحدكم أخاه ، هلا إذا رأيت ما يعجبك برَّكت ، ثم قال له ،اغتسل له ، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس .
ومعنى( جلد مخبأة ) أي جلد عذارء
( لبط ) أي صُرع وسقط .
( داخلة إزاره ) أي الجزء الملامس للبدن من الإزار
أن البزار أخرج بسند حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس ) يعني ، بالعين ،
ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه ، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، ومن التعوذات ،أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ،وأعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ، وقوله تعالى (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) ونحو ذلك من الأدعية الشرعية ،
وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله ،
والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ، ولا ينافي التوكل بل هو التوكل ؛ لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه، مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول(أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ) الترمذي ،وأبو داود،
استنتج علماء غربيون ان الذين يتملكهم شعور الحسد أكثر عرضة للتوتر النفسي. وهذا يخص في المقام الاول اولئك الحاسدين الذين تعودوا على مقارنة دخلهم المالي بدخول المحيطين بهم.
وقد أجرى خبراء غربيون استطلاعا للرأي شمل 34 ألف مواطن في مختلف البلدان الاوروبية. وتبين ان ثلاثة من كل اربعة مشاركين في الاستطلاع يقارنون دائما حجم رواتبهم برواتب أصدقائهم أو اقاربهم أو زملائهم في العمل.
وأظهرت نتائج الدراسة ان هؤلاء الناس هم الأكثر عرضة للتوتر العصبي والاصابة بحالة الكآبة.
كما أشارت نتائج الاستطلاع الى ان متوسطي الأعمار يهتمون بمعرفة حجم دخل الآخرين أكثر من الشباب.
هذا وقد يؤدي ادراك انسان لحقيقة أن أحدا له أجر أكبر مما لديه هو نفسه الى نشوء الشعور بالحسد، الامر الذي يتسبب بدوره في اصابة الحاسد بالاكتئاب وانخفاض مستوى التصدي للتوتر العصبي والذي قد يترتب عليه تردي جهاز المناعة لدى الحاسد.
جزاكم الله خير جميعاً
و سأورد بإذن الله المزيد من الأمور المتعلقة بهذه الآفة الاجتماعية
ذكر شيخ الإسلام العلامة ابن قيم الجوزية أن للحسد مراتب ثلاث وها هي كما قال عليه رحمة الله :
الأول حسد على شيء محقق : قال في معرض تفريقه بين من يعرض عليه الحسد فيقاومه ويعارضه بقلبه ولسانه وجوارحه وبين من يقع في الحسد بالقلب واللسان والجوارح
إذا حقق ذلك وحسد ورتب على حسده مقتضاه من الأذى بالقلب واللسان والجوارح فهذا الحسد المذموم هو كله حسد تمني الزوال
الثاني : حسد على شيء مقدر : وهي تمني استصحاب عدم النعمة فهو يكره أن يحدث الله لعبده نعمة بل يحب أن يبقى على حاله من جهله أو فقره أو ضعفه أو شتات قلبه عن الله أو قلة دينه فهو يتمنى دوام ما هو فيه من نقص وعيب
ـ الجمع بينهما ـ :
وكلاهما حاسد عدو نعمة الله وعدو عباده وممقوت عند الله تعالى وعند الناس ولا يسود أبدا ولا يواسي فإن الناس لا يسودون عليهم إلا من يريد الإحسان إليهم
فأما عدو نعمة الله عليهم فلا يسودونه باختيارهم أبداً إلا قهراً يعدونه من البلاء والمصائب التي ابتلاهم الله بها فهم يبغضونه وهو يبغضهم
والحسد الثالث : حسد الغبطة : وهو تمني أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه فهذا لا بأس به ولا يعاب صاحبه بل هذا قريب من المنافسة وقد قال تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وفي الصحيح عن النبي أنه قال لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً وسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس // رواه البخاري ومسلم // فهذا حسد غبطة الحامل لصاحبه عليه كبر نفسه وحب خصال الخير والتشبه بأهلها والدخول في جملتهم وأن يكون من سباقهم وعليتهم فتحدث له من هذه الهمة المنافسة والمسابقة والمسارعة مع محبته لمن يغبطه وتمني دوام نعمة الله عليه فهذا لا يدخل في الآية بوجه ما فهذه السورة من أكبر أدوية المحسود فإنها تتضمن التوكل على الله والالتجاء إليه
تسلمين على هالموضوع .. والله يكفينا شر الحسد
اللهم امين
اللهم اني أسلك حسن الخاتمة
انا كله الناس يحسدوني
شالحل ؟
السموحة في مشاركتين كنت ناسية أظهرهم
وحدة منهم تجاوب على تساؤلك أخوي حمد
بصراحه هذه ظاهره منتشره عندنا في قطر بشكل كبير
وفي إحدى المرات ذهب أحد الأشخاص بإبنه لأحد المشايخ
في دوله الكويت الشقيقه لكي يرقيه ويقرأ عليه وكان هذا
الإبن محسود فقال له هذا الشيخ أنا بصراحه أستغرب من
الوضع في قطر لأن كل شي متوفر لكم والغالبيه العظمى
ممن يأتون إلي هم من أهل قطر وأغلبهم محسود بعين
وأنا عن نفسي لاحظت هالشي من ردود بعض الأخوه
والأخوات في بعض المواضيع خصوصآ من ناحيه
الترقيات والمعاشات وبعض الوظائف ،،
ليش العاساكر رواتبهم أعلى
وليش العسكري يحق له العمل بعد التقاعد
وليش المدرسين والمدرسات إجازتهم شهرين
وليش رواتبهم عاليه وليش مايساوونهم بإجازاتنا
وليش الدوله تتبرع بالمبلغ الفلاني للدوله الفلانيه
وليش فلان عنده سيارتين وراعي بر وبحر وووووو
دائمآ الحاسد يكون قلبه أسود وحقود
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يرد عين كل حاسدآ متعمد في ضر الأخرين
في نحره