صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: عم الانتحاري القباع : لو كنت أعلم ما سيفعله فهد لقتلته

  1. #11
    تميم المجد
    رقم العضوية
    35103
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    940
    علماء الأزهر: المنتحر باسم الدين ليس مسلما ولا جهاد إلا دفاعا عن الوطن والدين والأرض والعرض

    حذروا من الخلط الشرعي بين الانتحار والاستشهاد


    القاهرة: محمد خليل
    اتفق علماء أزهريون على وجود خلط بين الانتحار والاستشهاد من أجل الدفاع عن الدين والوطن، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية حرمت الانتحار وأكدت أن مصير المنتحرين إلى النار.
    وأوضح العلماء أن من يقومون بعمليات انتحارية تحت شعار الدين ليسوا بمسلمين وإنما هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان ولم يفقهوا أحكام الإسلام التي حرمت قتل النفس إلا بالحق.

    ويؤكد الدكتور محمد رأفت عثمان، مقرر لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عميد كلية الشريعة والقانون السابق، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك فرقا بين الجهاد والإرهاب، وبين الاستشهاد والانتحار، وأن كثيرا من حديثي السن لا يفهمون أحكام الإسلام جيدا حول معنى الجهاد فيخلطون بين الاستشهاد والانتحار، فالشخص الذي يقوم بتفجير نفسه بين الآمنين هو إنسان آثم مرتكب لعدة جرائم أولاها جريمة الانتحار (قتله لنفسه) فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن قتل الإنسان لنفسه أو لغيره حرام بالإجماع.

    وقتل النفس من أكبر الكبائر وتلي الشرك بالله، فالله تعالى يقول «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

    ويتابع الدكتور عثمان قائلا: والجريمة الثانية التي يرتكبها المنتحر هي قتله للآخرين، فهو يسعى لهدف سياسي وليس ديني، فهناك من يقوم بتفجير نفسه ضد الحاكم فيقتل في المكان الذي فجر نفسه فيه كثيرا من الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق بالإضافة على إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

    ويضيف أن الانتحار أو العمليات الانتحارية التي يقوم بها الذين لديهم أهداف سياسية حولوها إلى عقيدة دينية يضحون من أجلها بالنفس ليسوا بشهداء بل منتحرون توعدهم الله بالعذاب في الآخرة لأن الشهيد بينت أحكامه الشريعة الإسلامية، فهو الشخص الذي يقاتل العدو ويعرض نفسه للقتل بين العدو دفاعا عن دينه ووطنه وعرضه وأرضه، وهذا مشروع في الإسلام، فإذا مات على هذا الحال فهو شهيد.

    ويضيف د. عثمان أن الذين يقومون بعمليات استشهادية ضد العدو ومغتصب الأرض ومحتل الأوطان هم شهداء.

    أما الدكتور عبد الحكم الصعيدي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيقول إن الإسلام حدد مفهوم الجهاد ووضع له شروطا حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما نرى الآن، فالجهاد في الإسلام مشروع لأهداف سامية أهمها رد العدوان عن النفس والوطن والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

    ويضيف د. الصعيدي قائلا: من أفضل أنواع الجود أن يجود الإنسان بنفسه وهذا دعت إليه الشريعة الإسلامية ألا يقف الناس مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على الوطن أو الدين.

    ويتابع د. الصعيدي قائلا: إذا كانت هذه الأمور قد نيطت بالجهاد، وهو أساسها، فقد نشأت في الآونة الأخيرة أنواع أخرى من أجلها يجود الإنسان بنفسه كالتعبير عن ظلم وقع على الإنسان في احتلال أرض، أو الحيلولة دون حصوله على حقه في الحياة، أو ما يعانيه من اضطهاد وظلم في بلده، وهو ما يعبر عنه بالانتحار، لأن هذه الأمور قد يكون فيها لون من ألوان الاختيار كأن يلقي الإنسان بنفسه على أعدائه فيكون من نتيجة ذلك أن تزهق روحه. وهذه المفاهيم المستحدثة اختلطت فيها الأغراض والدوافع وبالتالي فإذا ما أردنا أن نعرف وجه الصواب فيها وحكمها فإننا نرجعها إلى الأصل، فما كان منها دفاعا عن أرض أو عرض أو نفس أو رد ظلم أو عدوان أو دفاع عن الكليات الخمس، التي أشارت إليها الشريعة الإسلامية واعتبرتها مقاصدها، فلا شك في أن هذا اللون هو من ألوان الاستشهاد ويعتبر جهادا شرعيا.

    ويتابع د. الصعيدي قائلا: أما ما كان منها بعيدا عن هذا الهدف فإنه يعتبر لونا من ألوان الانتحار التي يقدم عليها بعض الناس نتيجة لأسباب غير مفهومة، وقد يحدث خلط بين هذين الأمرين فلا يستبين وجه الصواب فيهما.

    ومن جانبه يؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، حرمة قتل الإنسان لنفسه من أجل هدف دنيوي، مشيرا إلى أن من يفجر نفسه في مجتمع به آمنون وحتى ولو كان في بلد محتل ليس بشهيد، وأضاف أن الاستشهاد هو أن يستشهد المسلم في أرض المعركة في مواجهة العدو حتى ولو قام بتفجير نفسه في جنود العدو فهنا يكون تفجير الإنسان لنفسه في جنود وقوات العدو من أجل الدفاع عن الدين والوطن أي لهدف مشروع استشهادا. أما الذين يفجرون أنفسهم من أجل اليأس والإحباط فهؤلاء يائسون منتحرون.

  2. #12
    تميم المجد الصورة الرمزية بوخالد911
    رقم العضوية
    5855
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    QTR
    المشاركات
    46,956
    الله يحفظ فلذات أكبادنا من الفكر الضال المنحرف.




    ead.php?t=284476"]اندونيسيا كما رأيت يوليو 2009 بقلم بوخالد911 وتصويره[/URL]
    [/COLOR]

    سفرتي الى سنغافورة + استراليا + بانكوك 2008


    سفرتي الى بانكوك مارس 2009

  3. #13
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    2890
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    10,328
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف مشاهدة المشاركة
    علماء الأزهر: المنتحر باسم الدين ليس مسلما ولا جهاد إلا دفاعا عن الوطن والدين والأرض والعرض

    حذروا من الخلط الشرعي بين الانتحار والاستشهاد


    القاهرة: محمد خليل
    اتفق علماء أزهريون على وجود خلط بين الانتحار والاستشهاد من أجل الدفاع عن الدين والوطن، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية حرمت الانتحار وأكدت أن مصير المنتحرين إلى النار.
    وأوضح العلماء أن من يقومون بعمليات انتحارية تحت شعار الدين ليسوا بمسلمين وإنما هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان ولم يفقهوا أحكام الإسلام التي حرمت قتل النفس إلا بالحق.

    ويؤكد الدكتور محمد رأفت عثمان، مقرر لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عميد كلية الشريعة والقانون السابق، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك فرقا بين الجهاد والإرهاب، وبين الاستشهاد والانتحار، وأن كثيرا من حديثي السن لا يفهمون أحكام الإسلام جيدا حول معنى الجهاد فيخلطون بين الاستشهاد والانتحار، فالشخص الذي يقوم بتفجير نفسه بين الآمنين هو إنسان آثم مرتكب لعدة جرائم أولاها جريمة الانتحار (قتله لنفسه) فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن قتل الإنسان لنفسه أو لغيره حرام بالإجماع.

    وقتل النفس من أكبر الكبائر وتلي الشرك بالله، فالله تعالى يقول «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

    ويتابع الدكتور عثمان قائلا: والجريمة الثانية التي يرتكبها المنتحر هي قتله للآخرين، فهو يسعى لهدف سياسي وليس ديني، فهناك من يقوم بتفجير نفسه ضد الحاكم فيقتل في المكان الذي فجر نفسه فيه كثيرا من الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق بالإضافة على إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

    ويضيف أن الانتحار أو العمليات الانتحارية التي يقوم بها الذين لديهم أهداف سياسية حولوها إلى عقيدة دينية يضحون من أجلها بالنفس ليسوا بشهداء بل منتحرون توعدهم الله بالعذاب في الآخرة لأن الشهيد بينت أحكامه الشريعة الإسلامية، فهو الشخص الذي يقاتل العدو ويعرض نفسه للقتل بين العدو دفاعا عن دينه ووطنه وعرضه وأرضه، وهذا مشروع في الإسلام، فإذا مات على هذا الحال فهو شهيد.

    ويضيف د. عثمان أن الذين يقومون بعمليات استشهادية ضد العدو ومغتصب الأرض ومحتل الأوطان هم شهداء.

    أما الدكتور عبد الحكم الصعيدي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيقول إن الإسلام حدد مفهوم الجهاد ووضع له شروطا حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما نرى الآن، فالجهاد في الإسلام مشروع لأهداف سامية أهمها رد العدوان عن النفس والوطن والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

    ويضيف د. الصعيدي قائلا: من أفضل أنواع الجود أن يجود الإنسان بنفسه وهذا دعت إليه الشريعة الإسلامية ألا يقف الناس مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على الوطن أو الدين.

    ويتابع د. الصعيدي قائلا: إذا كانت هذه الأمور قد نيطت بالجهاد، وهو أساسها، فقد نشأت في الآونة الأخيرة أنواع أخرى من أجلها يجود الإنسان بنفسه كالتعبير عن ظلم وقع على الإنسان في احتلال أرض، أو الحيلولة دون حصوله على حقه في الحياة، أو ما يعانيه من اضطهاد وظلم في بلده، وهو ما يعبر عنه بالانتحار، لأن هذه الأمور قد يكون فيها لون من ألوان الاختيار كأن يلقي الإنسان بنفسه على أعدائه فيكون من نتيجة ذلك أن تزهق روحه. وهذه المفاهيم المستحدثة اختلطت فيها الأغراض والدوافع وبالتالي فإذا ما أردنا أن نعرف وجه الصواب فيها وحكمها فإننا نرجعها إلى الأصل، فما كان منها دفاعا عن أرض أو عرض أو نفس أو رد ظلم أو عدوان أو دفاع عن الكليات الخمس، التي أشارت إليها الشريعة الإسلامية واعتبرتها مقاصدها، فلا شك في أن هذا اللون هو من ألوان الاستشهاد ويعتبر جهادا شرعيا.

    ويتابع د. الصعيدي قائلا: أما ما كان منها بعيدا عن هذا الهدف فإنه يعتبر لونا من ألوان الانتحار التي يقدم عليها بعض الناس نتيجة لأسباب غير مفهومة، وقد يحدث خلط بين هذين الأمرين فلا يستبين وجه الصواب فيهما.

    ومن جانبه يؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، حرمة قتل الإنسان لنفسه من أجل هدف دنيوي، مشيرا إلى أن من يفجر نفسه في مجتمع به آمنون وحتى ولو كان في بلد محتل ليس بشهيد، وأضاف أن الاستشهاد هو أن يستشهد المسلم في أرض المعركة في مواجهة العدو حتى ولو قام بتفجير نفسه في جنود العدو فهنا يكون تفجير الإنسان لنفسه في جنود وقوات العدو من أجل الدفاع عن الدين والوطن أي لهدف مشروع استشهادا. أما الذين يفجرون أنفسهم من أجل اليأس والإحباط فهؤلاء يائسون منتحرون.
    ما سمعنا راي الازهر في قتل اهل رابعه
    ولا في مرسي

    ولا في حسني

    ولا في

    السيسي


    نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم

  4. #14
    عضو مؤسس الصورة الرمزية بـارود
    رقم العضوية
    38888
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    بلادٌ حباها الله
    المشاركات
    12,049
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qatara مشاهدة المشاركة
    ما سمعنا راي الازهر في قتل اهل رابعه
    ولا في مرسي

    ولا في حسني

    ولا في

    السيسي
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.jpg 
مشاهدات:	57 
الحجم:	49.6 كيلوبايت 
الهوية:	93781

    مين عاوز فتوى ؟!
    سـامحت وعفوت عـن كل مـن آذاني إلا مـن
    آذى الله ورسوله [ ابن تيمية - رحـمـه الله ]


    قال شيخ الإسلام إبن تيمية - رحمه الله - :

    فـي طريق الجنّة لا مـكـان للخائفين وللجُبناء
    فتخويف أهل الباطل هو من عـمـل الشيطان
    ولن يـخـاف مـن الشيطان إلا أتباعهُ وأوليائه
    ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض

    ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾

  5. #15
    عضو مؤسس الصورة الرمزية رحال
    رقم العضوية
    172
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    تميـــم المجد والفخر
    المشاركات
    14,606
    الله يحفظ فلذات أكبادنا من الفكر الضال المنحرف
    لا لقتل الأبرياء مهما كان مذهبهم أو نختلف معهم

  6. #16
    عضو مميز
    رقم العضوية
    47769
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    9,562
    خلونا بعد اذنكم نسأل سؤال ع الطاير :
    من يعتبره انتحاري ؟
    ومن يعتبره استشهادي؟
    دورت في الشدة حزام
    ولا لقيت اللي قوى

    يالله دخيلك مالقيت
    اللي نشد به الظهر

  7. #17
    عضو نشط الصورة الرمزية رفيع الهامه
    رقم العضوية
    20647
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    559
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزيرة مشاهدة المشاركة
    ليست المشكلة في فهد ..فهو فرد مغرر به

    ولكن المشكلة في مدرسة كاملة هي من ترمي بهؤلاء الى التهلكة


    تشرب منها فهد وغيره الأفكار المتطرفة وتلقى الفتوى بقتل هؤلاء المخالفين ولو كانوا مسالمين وفي ظل وحماية دولة

    شرعية

    لن تجد الا القليل القليل (هنا) من يدين هذا العمل للأسف بل ان هناك من يؤيد هذا الفعل

    دول الخليج دول امنة وينعم الاهلها بالخير الكثير ونحمد الله على هذه النعمة وعلى أبناءها ان يتعضوا مما يجري حولهم

    هل يريدوا ان تصبح الكويت على سبيل المثال مثل العراق او سوريا او اليمن او ليبيا

    يا أهل الخليج احمدوا الله على النعمة ...نعمة الثروة ونعمة الامن ولا تعبثوا بأمن بلدانكم

    واعلموا ان هناك من لا يرضيه ان تظلوا هكذا آمنين متمتعين وغيركم يخرج من بيته ولا يعلم هل سيعود؟؟
    صدقت والله



    والتقصير من الاعلام عندنا ومع احترامي لعلماء المسلمين في الخليج ايضا مقصرين ,, نبي منهم ان يتحركون على المنابر والاعلام والتلفزيونات وان ينبهوا من خطر الانضمام الى التنظيمات , نريد حمله توعويه اعلاميه في كل دول الخليج


    قطر موطنـي وانـا مثـل مـن تربـوا فيـه
    راع البـل وراع المـال والغيـص والفـلاح
    رجـال ٍ الـى سمعـوا نـداه اجمعـوا لبيـه
    تطيح الغتر والروس .. بس العلـم مـا طـاح

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •