النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شهر رمضان الكريم و ذاكرة زمن الطيبين"شارع الكهرباء"

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية رجل مثالي
    رقم العضوية
    34794
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,034

    شهر رمضان الكريم و ذاكرة زمن الطيبين"شارع الكهرباء"

    كتبه عبدالعزيز محمد الخاطر

    ذاكرة زمن الطيبين"شارع الكهرباء"


    في ليالي رمضان بالأخص, لابد لنا من ليلة أو أخرى نقضيها في شارع الكهرباء , شارع المدينه والاضواء والمطاعم والمتاجر, نستغل التاكسي ذهابا من الريان الى الدوحه حتى نصل الى شارع الكهرباء وهو العنوان الكبير بين شوارع الدوحة في ذلك الوقت ,, كنا صغارا لانمتلك سيارات ولارخص قيادة بعد , فيما كان الجيل السابق لنا ممن يمتلك سيارات ذلك الزمان يقطعون الشارع جيئة وذهابا زهوا واستعراضا , بسياراتهم أملا في نظرة أو إبتسامة تأتي من بعيد أو من قريب , كان شارع الكهرباء يمثل شعار الرأسماليه القطريه الناشئة في ذلك الوقت , البيت الحديث وهو أحد أكبر متاجر الشارع في حينه قبلة للأثرياء ورجال الاعمال حيث الملابس والبدل الحديثه والاحذية الغالية الثمن وساعات رولكس الفاخره, بينما يتوزع الشباب في مطاعم ومقاهي ومتاجرالشارع , لازلت أذكر مطعم "زغموت" والاخ علي زغموت وأخوانه الاعزاء على قلوبنا , لازلت أذكر أحذية باتا اللبنانيه على ماأعتقد , وبقالة يافا نغتنم فرصة وجودنا لندلف الى استديو يوليو لنأخذ صورة بعد أن نرتدي بعضا من لباس الاستديو المهيأ للتصوير كالجاكيت أو الكرفته في حالة الصوره باللباس الافرنجي , ليلة شارع الكهرباء ليلة عامره نطوف كل مكان فيه ونلتقي الأصحاب والمعارف , اشهى ماكنا نأكل ذلك الدجاج المشوي وكانت موضة الشواء الآلي من خلال دوران الدجاجة في عامود حول نفسها موضة جديدة في ذلك الوقت في أحد المطاعم الشهيرة في الشارع للمرحوم الساعي ., ثم أخذ مطعم باباي لصاحبة الأرمني سيمون يخطف الاضواء عن بقية المطاعم لما يقدمه من وجبات سريعه, ما أتذكره هو حالة الاستعراض التي يمارسها شباب ذلك الوقت والظهور ليلا في شارع الكهرباء بالذات , وهو مركز المدينه دليلا واضحا على وجود المسافة بين الضاحيه أو الضواحي والمدينه , نحن سكان الضواحي عموما نأتي الى المدينه لنتمتع بأضوائها وحركتها وحياتها الصاخبه ليلا , الامر الذي نفتقده ولانجده في الضواحي , فتكون هذه الليلة ليلة كبيرة لاتنسى , بينما الآن لم تعد هناك ضاحية تنعم بالهدوء الذي يجعلك تبحث عن الصخب ولو ليلة في الشهر., شارع الكهرباء كان يمثل ثقافة المدينه القطريه التي لم تتعولم بعد , شباب تلك الايام يتحدثون عن شارع الكهرباء وشارع مشيرب كما يتحدث شباب اليوم عن اللؤلؤه وكتارا , مع فارق كبير في شارع الكهرباء كان الانتقال مكاني مع احتفاظه بالتجانس , بينما هو في اللؤلؤه وكتارا إنتقال زماني وثقافي غير متجانس وربما متضارب , شباب شارع الكهرباء فيه براءة ذلك الزمن وطمأنينة وبراءته وثقة أجياله , ذاكرة أهل قطر مليئة بأيام وليال شارع الكهرباء ومشيرب وشارع عبدالله بن ثاني , حيث قلب الدوحة النابض , أذكر اننا حين نعود من شارع الكهرباء , لابد لنا من عودة قريبة أخرى له ولما يجاوره من شوارع إما لشراء كرة أو لباس رياضي من مخزن الشرق أو لأخذ صورة لغرض رسمي أولشراء بدلة أو حذاء من البيت الحديث أو من أحذية باتا , وفي مرات عديده لمطعم باباي لحداثته في تلك الفترة مقارنة بمطاعم الهنود في الضواحي. كان زمنا للطيبين إلا من بقايا ذاكرة تلوح في سماء لياليهم , بودي لو حفظوا لشارع الكهرباء مكانتة إحتراما لهذه الذاكره
    💔💔💔💔
    يازين شارع الكهربا واهله
    شارع النخبه في ذيچ السنين
    [IMG][/IMG]

  2. #2
    تميم المجد الصورة الرمزية الحياة الخالدة
    رقم العضوية
    34308
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    ديرة تميــــم المجد
    المشاركات
    37,815
    إي والله صادق
    ذكريات شارع الكهربا لا تنســـــــى



  3. #3
    Banned
    رقم العضوية
    33882
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    33,270
    اسمع عنه مادري في وين مكانه

    وينك يالنهار توصف لنا شارع الكهربا وش سالفته خبرك انت عميد المنتدى ومن المخضرمين في ذيك الحقبه

    كان زين لحقنا على هذا الشارع الجميل واحذيه يافا وشماطيط نجلاء


  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية لبيبة
    رقم العضوية
    44794
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    3,176
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    شارع الكهرباء له ذكريات عند الكثير من القطريين، من ينسى البيت الحديث هناك واخر الشارع محلات الشهاب للاقمشة الراقية وحمص مطعم بو احمد الشهير بمطعم بيروت، والفلافل والزعتر وصفيحة اللحم ودجاج الماكينة ومحمصة الكسرات، وشارع عبدالله بن ثاني نشتري منه السمبوسه ومخبز حبيب، ومحلات الخياطة النسائية، ومشيرب كان عندهم دكان صغير يشترون منه اقلام حبر للمدرسة.

    كان الشارع قلب الدوحة النابض. ليتهم يحييون هالشارع.
    التعديل الأخير تم بواسطة لبيبة ; 14-07-2015 الساعة 06:11 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •