صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 62

الموضوع: 32 % اقترضوا لتغطية تكاليف موسم السفر

  1. #1
    عضو
    رقم العضوية
    48290
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    266

    32 % اقترضوا لتغطية تكاليف موسم السفر

    أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية عن تصدر الطقس لمعايير اختيار وجهة السفر خلال الإجازات السنوية بنسبة 66.7% مقابل 30% يحددون وجهتهم وفقا للمعالم السياحية، في حين يختار 3.3% وجهة سفرة للتسوق.

    وكشف الاستطلاع عن قرار 37% من المشاركين على قضاء الإجازة الصيفية في الدوحة ، وهي نفس النسبة للمشاركين الذين فضلوا أن تكون وجهتهم إحدى الدول الأوروبية ، و14.8% لإحدى الدول العربية ، و11.2% الى جنوب شرق آسيا.

    وعن كيفية تدبير ميزانية الإجازة أكد 36% أن لديهم أموالا تكفي للسفر ، مقابل 32% اضطروا للاقتراض ، ونفس النسبة للمشاركين الذين ادخروا من ميزانية الأسرة للسفر.

    وأكد 60.6% من المشاركين أن ميزانية إجازة الصيف تتراوح ما بين 10آلاف الى 30 ألف ريال ، مقابل 15.2% قدروا تكاليف الإجازات بأكثر من 70 ألف ريال ، و13%قدروها ما بين 30 ألفا الى 50 ألف ريال ، و10% قدروها ما بين 50 ألفا الى 70 ألف ريال.

    أكد عدد من المواطنين لـ الراية أهمية السفر خلال الإجازة الصيفية وقضاء وقت برفقة الأسرة بعيداً عن زحمة العمل وحرارة الجو ، وقرروا السفر لدول أوروبا أو إحدى الدول العربية ذات المعالم السياحية الممتعة .

    وأكدوا أن موسم الصيف هذا العام شهد غلاءًا كبيراً عن المواسم السابقة وذلك بسبب اختلاط موسم العيد بموسم الإجازات الصيفية والذي تسبب في زيادة الطلب على تذاكر السفر الأمر الذي تسبب في غلاء الأسعار.

    ودعوا لتنشيط السياحة الداخلية وتقليل أسعار الخدمات السياحية بالفنادق والمنتجعات السياحية لتنشيط السياحة الداخلية ، فضلا عن زيادة الفعاليات الترفيهية وتجديدها وتنوعها لتشجيع المواطنين والمقيمين على قضاء الإجازة داخل قطر.

    راشد البوعينين :

    70 ألف ريال كلفة السفر لأوروبا

    أكد راشد البوعينين أنه سيقضي إجازة الصيف هذا العام في دولة أوروبية وميزانية السفر يدبرها مما لديه ولا يلجأ للاقتراض أو السلف لأن لديه ما يكفي .

    وأشار إلى أن حدود ميزانيته خلال السفر تكون أكثر من 70 ألف ريال ،لافتاً إلى أن معايير اختيار الدولة التي سيتجهون لها تكون الطقس ،مرجعاً ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في دول الخليج الأمر الذي يضطر غالبية المواطنين للسفر لدول تتمتع بالطقس البارد .

    وأكد حرصه على زيارة أماكن جديدة ودول مختلفة لرؤية ومعرفة تاريخ البلد المسافر إليه ومشاهدة المعالم السياحية ،وكذلك يأتي السفر ليحقق هدف الراحة والاستجمام بعد وقت طويل من ضغط العمل .

    حمد الحمادي :

    غلاء عالمي لكلفة السياحة

    قرر حمد الحمادي التوجه هذا العام لقضاء الإجازة الصيفية إلى دولة أوروبية .

    مؤكداً أن لديه ما يكفي لتدبير تكاليف السفر ، محدداً الميزانية لأكثر من 70 ألف ريال .

    مضيفاً أن اختياره للدول الأوروبية يأتي بسبب برودة الطقس والهروب من ارتفاع درجة الحرارة في قطر.

    وأشار الى أن موسم السفر هذا العام شهد غلاءً عالميا شمل أسعار تذاكر الطيران أو في أسعار حجز الفنادق وغيرها من متطلبات السفر،والتي اختلفت بالضرورة عن الأعوام الماضية.

    سلطان الكواري:

    ارتفاع أسعار الفنادق والطيران

    يشير سلطان الكواري الى أنه يفضل التوجه خلال إجازة الصيف إلى دولة أوروبية هو وأسرته لقضاء إجازتهم لهذا العام.

    وعن طريقة تدبير الميزانية الخاصة بالسفر أكد أن لديه ما يكفي ولا يحتاج للسلف أو الاقتراض ، وقد حدد ميزانية من 30 إلى 50 ألف ريال خلال مدة السفر .

    وقال : معايير اختيار وجهة السفر تعتمد على وجود الطبيعة والمعالم السياحية المتواجدة في الدولة التي سيقومون بزيارتها خلال الإجازة لرؤية أشياء جديدة ومختلفة .

    وأشار إلى أن موسم السفر هذا العام يشهد غلاءً كبيرا في أسعار تذاكر الطيران أو في أسعار الفنادق، ورغم ذلك لم يتراجع عن فكرة السفر امتثالاً لرغبة الأسرة والأبناء.

    يوسف كافود:

    السفر متعة ومغامرة

    قال يوسف محمد كافود: إنه قرر السفر هذا العام لجنوب شرق آسيا لقضاء الإجازة مع أسرته .

    وعن تدابير تكاليف السفر أوضح :أن لديه ما يكفي،وحدد ميزانيته بأكثر من 70 ألف ريال.

    وقال :إن للسفر فوائد كثيرة، منها المتعة والمغامرة ، ومنها الهروب من الحياة الروتينية والضغوط اليومية وذلك لعدم ركود الجسم والعقل ،فالسفر يحد من الضغوط والأعباء اليومية.

    وأضاف : بعض الناس يخطط للسفر قبل مدة مثلاً لاكتشاف البلد الجديد الذي سوف يزوره وليتعرف على كيفية إيجاد سبل الاسترخاء به.

    وكذلك لكي يزيل الإنسان بعضاً من الضغوط أو الهروب منها وعليه وقتها تقسيم وقته لمشاهدة الأماكن الجديدة والتعرف عليها.

    لافتاً إلى أن أحياناً السفر يكون رحلات علاجية وأحياناً يكون يجمع ما بين العمل والترفيه.

    وقال : المتعة والاستكشاف بجانب الخبرات الجديدة قد تَخَلَّق المشاعر الإيجابية للتخلص من الضغوط حيث إن فترات الراحة تتقلص وذلك بسبب المدة القصيرة التي سوف يقضيها الشخص بهذه البلد لهذا سوف يبذل الشخص جهده للإحساس بالمتعة والمشي لفترات طويلة تجعله يروح عن نفسه.

    وأضاف :أيضاً عن طريق السفر لدول جديدة يتعرف الشخص على الحضارات والثقافات المختلفة ويرى أناسا جددا ويستطيع تكوين صداقات جديدة.

    فهد عبد القادر:

    جنوب شرق آسيا وجهتي في السفر

    قال فهد عبد القادر: توافر الأمن والسلامة في وجهة السفر ضرورة في اتخاذ قرار السفر، فضلا عن المعايير الأخرى مثل اعتدال الطقس ووجود عنصر جذب سياحي .

    وأشار الى أنه قرر التوجه خلال إجازة الصيف هذا العام إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا ودولة عربية لقضاء الإجازة .

    موضحاً بخصوص تدبير تكاليف السفر أن لديه ما يكفي لتحمل تكاليف السفر ولا يلجأ للاقتراض .

    وعن حدود الميزانية فأوضح أنها تقريباً تكون أكثر من 70 ألف ريال حسب المدة وغلاء الدول المتوجهين لها ، لافتا إلى أن معايير اختيار الدولة التي يتوجهون لها خلال إجازة هذا العام هي اعتدال الطقس .

    ناصر الكعبي:

    الدول العربية للإجازات القصيرة

    يؤكد ناصر الكعبي أنه قرر السفر خلال الإجازة الصيفية إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا وتحديداً ماليزيا هذا العام .

    وأشار إلى أنهم في الإجازات القصيرة يسافرون إلى دول عربية أكثر من مرة على مدار العام ،وعن تدبير تكاليف السفر أكد أن لديه ما يكفي ،وكذلك قد حدد الميزانية الخاصة بالسفر من 50 ألفا الى 70 ألف ريال خلال فترة الإجازة.

    وعن اختيار الدولة المتوجهين لها أشار الى أن سبب اختيارها يعود إلى الترفيه للأطفال والاستمتاع وقضاء إجازتهم بعد انتهاء الامتحانات وأنه سيبدأ السفر مع بداية إجازة عيد الفطر المبارك .

    وأضاف :عدد المسافرين هذا العام أقل من الأعوام الماضية بسبب تحسن الطقس في قطر ، وأعرف الكثير من المواطنين قرروا قضاء إجازتهم في الدوحة هذا العام وعدم السفر .

    محمد المهندي:

    مطلوب تنشيط السياحة الداخلية

    قال محمد المهندي مستشار قانوني في إحدى شركات الاتصالات :إن السياحة الداخلية في قطر تعاني من غلاء شديد وكذلك قلة الأماكن التي من الممكن أن تذهب إليها الأسر في الإجازات الصيفية .

    وأضاف: بسبب الغلاء يلجأ المواطنون للسفر للخارج وخاصة الدول المجاورة الخليجية التي يتساوى في ميزانية السفر والإقامة بها ما يعادل الجلوس في أحد فنادق قطر لمدة يوم.

    وطالب بضرورة تنشيط السياحة الداخلية بأسعار مقاربة للدول المجاورة أسوة بالدول المجاورة .

    وقال : قررت البقاء في الدوحة هذا العام نظراً لانشغالي بالأعمال ولكن يحرص خلال الإجازات القصيرة إذا أتيحت الفرصة للسفر للدول العربية المجاورة بهدف التسوق والترفيه.

    فهد الأنصاري:

    الإجازة ضرورة لتجديد النشاط

    فهد الأنصاري يقول: وجهة سفري هذا العام ستكون لأمريكا خلال إجازتي بهدف زيارة المعالم السياحية والتسوق ورؤية أماكن مختلفة.

    وأضاف: الأسعار هذا العام شهدت غلاءً كبيراً بخلاف الأعوام الماضية ، مؤكدا أن المواطن يلجأ للسفر مع العائلة والأولاد بعد موسم شاق وتعب من العمل.

    وقال : الإجازة مهمة لاستعادة النشاط والحيوية ، حيث يحتاج الأبناء لفترة إجازة وراحة مختلفة بعد العام الدراسي والامتحانات التي مرت عليهم ،ويكونون بحاجة أيضاً لتفرغ الأب والأم لهم لفترة نظراً للانشغال مدة طويلة في العمل عنهم وسط زحام الحياة وتكون هذه الإجازة بمثابة فرصة للتقرب من الأسرة مرة جديدة .

    ليلى هاشم:

    جمال الطبيعة مصدر للجذب السياحي

    تشير ليلى هاشم الى أنها قررت وأسرتها التوجه إلى دولة عربية خلال أجازة الصيف هذا العام.

    وعن طريقة تدبير ميزانية السفر قالت إن لديهم ما يكفي لاحتياجات السفر .

    وعن حدود الميزانية قالت إنهم يحددون ميزانية أكثر من 70 ألف ريال إذا كانت الرحلة طويلة وإذا كانت قصيرة مثلاً أسبوعا يحتاجون ميزانية من 43 ألف ريال على حسب رخص أو غلاء الدولة المتوجهين لها.

    وأكدت أن المسافرين يبحثون عن جمال الطبيعة واعتدال الطقس كمصدر للسياحة والسفر خلال الإجازات وأيضاً للتسوق ورؤية المعالم السياحية هذا إذا كانت برفقة الأسرة كلها ، ولكن إذا كان المجال مفتوحا للمرأة بمفردها فيكون أهم شيء لديها هو التسوق، وأضافت وبالنسبة لي أحب استكشاف بلدان وأماكن جديدة.

    محمد الجوابري:

    مواعيد الحجز سبب رفع الأسعار

    يؤكد محمد الجوابري مدير عمليات أحد مكاتب السفر والسياحة أن موسم السفر هذا العام يشهد إقبالاً كبيراً وكذلك ازدحاما ًبسبب اختلاط موسم الأعياد ورمضان بالإضافة إلى إجازة الصيف ورحلات العمرة .

    وعن ارتفاع الأسعار أوضح أن الغلاء يتوقف على موعد حجز تذاكر الطيران فمن يتأخر في الحجز طبيعي أن يجد ارتفاعا في أسعار التذاكر ،فهناك من يحجز تذاكره مبكراً من أكثر من ثلاثة أشهر لا يتحمل تكاليف كبيرة ولكن من يريد الحجز للإجازة هذه الأيام سيجد ارتفاعا في الأسعار لأن ذلك بناءً على سياسة العرض والطلب.

    وعن واجهة المواطنين القطريين للسفر هذا العام فأوضح زيادة الإقبال على السفر لدول أوروبا وأمريكا وتأتي بعدها تركيا ثم دول جنوب شرق آسيا ، ولكن الإقبال أكثر على الدول ذات المناخ البارد.

    خليفة المحاسنة:

    الاقتراض للسفر مرفوض

    أكد خليفة المحاسنة أنه يفضل التوجه لدولة عربية للسفر خلال إجازة هذا العام مثل تركيا لافتا الى أنه يدبر تكاليف السفر من خلال التوفير طوال العام من الميزانية، ولا يلجأ للاقتراض أو السلف لتوفير الميزانية الخاصة بالسفر.

    وأكد أن حدود الميزانية الخاصة بالسفر تتراوح بين 50 ألفا إلى 70 ألف ريال لأنها تكون في الغالب مع الأسرة والأبناء .

    وأشار إلى أنه يختار الدولة التي سيتوجه إليها بناءً على حالة الطقس وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الدوحة وكذلك للتمتع خلال السفر بمشاهدة المعالم السياحية والتعرف على ثقافات مختلفة.

    وقال:إن موسم السفر لدى معظم المواطنين لقضاء أوقات ممتعة خارج بلادهم للتنزه وتغيير البيئة والمناخ ولإعادة تجديد نفسية الأطفال والأسرة ،وللسفر فوائد عديدة وهامة لابد من الاستفادة بها قدر المستطاع.

    http://www.raya.com/Mob/GetPage/f645...3-62d0a9f99167

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية وحيد-الشوق
    رقم العضوية
    12669
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    قطر الغالية
    المشاركات
    13,004
    انا واحد ماحبيت فكرة السفر في الصيف زحمة وعالم وملاغه وحتى اوروبا جوها يصير حار في الصيف ويكثر الذبان في بعض الاماكن

    يازين سفر الشتاء وشهر 10 لين 4

  3. #3
    عضو
    رقم العضوية
    42790
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    284
    احلى شي سفرة الصيف ياخي تفتك من الحر هنا ...... الشتاء حلاته كشته وبر وربع وجمعه

  4. #4
    عضو نشط
    رقم العضوية
    43278
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    694
    كنت افكر اسافر بس شفت اسعار التذاكر قبت فوق هونت قلت خلني في الدوحه ابرك بسافر بعدين اصيف في قطر واعمل تان ههه

  5. #5
    تميم المجد
    رقم العضوية
    23704
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    لا حول ولا قوه الا بالله
    المشاركات
    4,579
    احلى وقت للسفر بالنسبه لي شهر 2
    اصلا احلى شي تداوم فالصيف
    قـطـر

    اللهم ارحم واغفر لأحمد عبدالهادي العنزي .. 16/2/2015 يارب بدل سيئاته حسنات وتجاوز عنه ياااارب ارجوكم ادعو له
    اللـه يرحمـك يآفيصـل .... 8-2-2011

    اللـه يرحمـج يا عمـتي ( أم عبـداللّـه ) ويغفـر لج 22-8-2012

    دعـواتكـم

  6. #6
    تميم المجد الصورة الرمزية معماري قطري
    رقم العضوية
    42697
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    قـــــــــــــــــطر
    المشاركات
    62,780
    يقول لي واحد اليوم 150000 جاين من الخليج لميونخ بس لا سيارات أَجار متوفرة ولا فنادق

  7. #7
    تميم المجد الصورة الرمزية معماري قطري
    رقم العضوية
    42697
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    قـــــــــــــــــطر
    المشاركات
    62,780
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممنوع اللمس مشاهدة المشاركة
    احلى وقت للسفر بالنسبه لي شهر 2
    اصلا احلى شي تداوم فالصيف
    صدقت حلوة الدوحة وهي فاضية

  8. #8
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    32% اقترضوا للسفر ؟

    لاحول ولاقوة إلا بالله ، المعاشات تدبلت ، اليورو وعملات العالم نازلة ، وبعد يقترضون

    وين يطيرون الفلوس الله أعلم ؟ ليش مايوفرون الله أعلم ؟

  9. #9
    تميم المجد الصورة الرمزية بوخالد911
    رقم العضوية
    5855
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    QTR
    المشاركات
    46,956
    العقول في اجازة لدى البعض !!!!




    ead.php?t=284476"]اندونيسيا كما رأيت يوليو 2009 بقلم بوخالد911 وتصويره[/URL]
    [/COLOR]

    سفرتي الى سنغافورة + استراليا + بانكوك 2008


    سفرتي الى بانكوك مارس 2009

  10. #10
    محاور إقتصادي الصورة الرمزية <اضرب واشرد>
    رقم العضوية
    33530
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    13,625
    الأحد 16/6/2013 م
    مع اقتراب موسم الإجازات ..مواطنون :
    قروض السفر.. سعادة مؤقتة وديون تتراكم


    ميزانية الهدايا والإقامة والتنقل تضاعف تكاليف السفر
    مطلوب الإعداد الجيد قبل السفر لتقليل تكاليف الرحلات
    استئجار السيارات بدلاً من شحنها وتقليل حقائب الهدايا ضرورة
    السعادة المؤقتة بتغطية تكاليف السفر تنتهي بعد زيادة الأعباء المالية



    كتب - عبدالمجيد حمدي:

    مع اقتراب موسم السفر والرحلات الصيفية للعديد من دول العالم يتجدد الجدل حول تكاليف السفر، ولجوء البعض إلى الاقتراض من البنوك لتغطية تكاليف السفر الباهظة في الدول الأوروبية.

    ففي الوقت الذي يرجع فيه البعض لجوءهم للاقتراض إلى ضغوط الأبناء ورغبتهم في السفر لإحدى الدول الأوروبية مثل أصدقائهم، ورغبة بعض الشباب في التباهي بالسفر لأمريكا وأوروبا حتى لو كان الثمن تأجيل زواجه.

    ويؤكدون أنهم مضطرون للاقتراض لكسر الروتين بعد موسم الدراسة والعمل الشاق طوال العام حتى لو تحملوا مزيدًا من الأعباء المالية.

    في المقابل يحذر عدد من علماء الدين من قروض السفر باعتبارها غير ضرورية ولا تمثل حاجة أساسية عند كثير ممن الأسر، لافتين إلى أن المسلم العاقل لا يلجأ للدين إلا في الضروريات.

    ويعتبر علماء الاجتماع أن قروض السفر إحدى المظاهر الجديدة التي يجب علاجها عبر التوعية الاجتماعية والدينية، مؤكدين أن اللجوء للاقتراض لمواجهة تكاليف السفر عادة اجتماعية خاطئة سببها الرغبة في التباهي.

    ودعوا لترسيخ ثقافة الإعداد الجيد للسفر لتقليل التكاليف، مثل عدم شحن السيارات للبلد المتجهين له واللجوء لمكاتب تأجير السيارات، وتحديد مسار الرحلة مسبقًا عبر حجز الفنادق الأقل تكلفة، وعدم الإسراف في شراء الهدايا خاصة الموجود مثلاً لها بالدوحة لتقليل الكم الهائل من الحقائب التي يعود بها الكثير من المواطنين من سفراتهم.

    في البداية يقول محمد السليطي: مسألة الاقتراض من أجل السفر مرفوضة بشكل تام وهي فخ يجب أن يحذر منه الجميع فلا يجب أن ينساق أحد إلى هذا الأمر ويقع فيه لأن له عواقب سلبية كبيرة عليه في المستقبل، وإن كانت الظروف والضغوط العائلية هي السبب الأكبر في هذا الأمر، حيث نجد الكثير من الأبناء يريدون السفر إلى الخارج، كما يفعل أصدقاؤهم وأقاربهم ولكن قد يكون رب الأسرة ليست لديه القدرة المالية لتلبية هذا الأمر وهو ما يجعله يضطر للاستدانة والاقتراض.

    وأضاف: قروض السفر إحدى القروض الشخصية التي تقدمها البنوك، وتبلغ ذروتها خلال موسم الإجازات في فصل الصيف من أجل تلبية وسد النفقات الكبيرة التي يتطلبها السفر بدءًا من تذاكر الطيران وحجز الفنادق وتكاليف التنقل عبر السيارة الخاصة التي يتم شحنها قبل السفر أو تأجيرها من مكاتب تأجير السيارات في البلد الذي نتجه إليه وانتهاء بهدايا الأهل والأصدقاء فضلاً عن النفقات الشخصية اليومية لكل فرد من أفراد الأسرة في الدولة التي يسافرون إليها.

    وقال : الغيرة والنظر للآخرين أو التسابق بين الأصدقاء والمعارف قد يكون السبب الرئيس في الإقبال على السفر فلا يجد رب الأسرة بدًا من الاستجابة لطلبات الأبناء والزوجة وإذا لم تكن لديه القدرة المالية لهذا الأمر، فإن أول الحلول هو اللجوء للقروض من البنوك لتغطية نفقات هذه الرحلة المكلفة للغاية خاصة إذا كانت الأسرة تتكون من عدد كبير من الأفراد.

    وأشار إلى أن العادات تغيرت عما كان يحدث في الماضي، حيث كانت الغالبية العظمى من الذين يسافرون في الصيف يسافرون للدول المجاورة مثل الإمارات والبحرين والسعودية ثم تطور الحال وأصبحت المقاصد السياحية تشمل القاهرة وبيروت والعواصم العربية الأخرى ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت أوروبا وأمريكا هي أكبر المقاصد حتى بات الحجز على الطيران للسفر إلى دولة مثل بريطانيا صعبًا للغاية وأصبح من يريد السفر يقوم بالحجز قبلها بشهرين على الأقل.

    وقال : مع هذا التطور في الفكر والوجهة السياحية المرادة فإن التكاليف ترتفع وكلما كانت الوجهة السياحية بعيدة كانت النفقات أكبر، وقد يضطر البعض إلى اللجوء للاقتراض لتغطية هذه النفقات وبعد ذلك يفاجأ بالعواقب السلبية الكثيرة.

    ثقافة السفر

    وقال عبدالرحمن المنهالي: بالطبع السفر في فترة الصيف والإجازة أمر لا يغيب عن تفكير الكثيرين من المواطنين ولكن الأغرب هو من يستدين لهذا الأمر، فلا حاجة على الإطلاق لمثل هذه الديون فإذا لم يكن لديه القدرة المالية على السفر فلماذا الدين من الأساس في حين أن هناك وجهات سياحية رخيصة الثمن مثل الدول العربية المجاورة التي يستطيع كل مواطن أن يذهب إليها برًا بسيارته الخاصة وهو ما يوفر عليه الكثير من النفقات والأموال التي قد تكون الاستدانة هي السبيل الوحيد لتغطيتها.

    وأضاف: السفر بالاقتراض مرفوض ولا يدل على الوعي والفكر السديد لمن يقوم بذلك فمن يتوفر معه المال يقوم بالسفر دون حرج ولكن من لا يملك المال فلا داعي للاستدانة على الإطلاق وأنا عن نفسي لا أتخيل أن أقوم بمثل هذا الأمر، فالقرض سيقوم صاحبه برده بفوائد كثيرة وسيتم اقتطاع جزء كبير من راتبه الشهري الذي يغطي نفقاته اليومية لأسرته ولنفقاته الشخصية أيضًا ومن ثم فلابد أن الحياة التي يعيشها قبل الحصول على القرض ستتأثر سلبًا بهذا الجزء المقتطع من الراتب من أجل قرض لم يكن له سبب جوهري يبرره فلم يقم صاحبه بافتتاح مشروع مثلاً أو استثمار هذا المال الذي جلبه من البنك وبات دينًا يتراكم عليه بفوائد متراكمة أيضًا.

    ويشير إلى ضرورة ترسيخ ثقافة السفر والحجوزات المسبقة للفنادق وتأجير السيارات بدلاً من شحنها بآلاف الريالات، فضلاً عن التعرف على وسائل النقل المريحة التي تعد أقل تكلفة وأسرع وسيلة للتنقل في تلك البلدان.

    ويؤكد ضرورة تخفيض المسافرين لتكلفة السفر من خلال تقليل العدد الكبير من الحقائب التي يتم شحنها في رحلة العودة، وكثير من محتوياتها هدايا باهظة الثمن يوجد مثيل لها من نفس الماركات في الدوحة بأسعار أقل بكثير من الخارج.

    وأشار إلى أن المظاهر الاجتماعية هي السبب الرئيس وراء الإسراف في ميزانية السفر، لافتًا إلى أنه يرفض هذه القروض التي تنعكس سلبيًا على حياة الأسرة وتغرقها في ديون كبيرة للبنوك، لافتًا إلى أن كثيرًا من الأسر التي لجأت إلى الاقتراض لغرض السفر لا تستطيع أن تعيش حياتها كما تشاء بعد ذلك، حيث إن الديون تراكمت عليها وأصبحت غير قادرة على السداد لهذه البنوك.

    الضروريات


    وقال أحمد الخالدي: المسلم دائمًا يجب أن يراعي تعاليم دينه التي أمرته بأنه لا يحمل نفسه ما لا يطيق، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز" لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها" ومن ثم فلا مبرر على الإطلاق للجوء إلى الاقتراض والدين من أجل شيء ليس من ضروريات الحياة ويمكن الاستغناء عنه،
    فالمسلم العاقل لا يكبد نفسه المشقة والعناء بمثل هذه القروض التي نعلم جميعًا عواقبها السلبية على الأسرة فيما بعد.

    وأضاف: مسألة السفر والسياحة في فترات الإجازة باتت ثقافة لدى الكثيرين والنظر للآخرين ومحاولة التقليد أيضًا أصبحت عادة في مجتمعنا ويجب التخلص منها كما أن بلدنا ممتلئة بالفعاليات والأماكن التي نستطيع أن نقضي فيها أوقاتًا ممتعة لمن لا يستطيع السفر للخارج، ولا يعقل أن يذهب أحد ليأخذ قرضًا بـ 100 ألف ريال مثلاً ينفقها في شهر هو وعائلته في أي دولة أوروبية ويأتي بعد ذلك يظل طول العام أو العامين يسدد في قرض كان من السهل جدًا تجنبه وعدم الوقوع في هذا الدين الذي نتج عن شيء ترفيهي وليس من ضروريات الحياة.

    وقال: هناك ضروريات في حياة الأسرة تتطلب اللجوء إلى الاقتراض كالإسكان مثلاً الذي يعتبر ركنًا هامًا في حياتها، إلى جانب الزواج في حال لم يكن لدي هذه الأسرة ما يمكنها من سد احتياجات هذا الزواج، أما قروض من أجل السفر والسياحة فهذا الأمر من شأنه إغراق الأسرة وخاصة ذات الدخل المحدود في مديونية كبيرة للبنوك، خاصة في ظل الغلاء الذي طال كل شيء.

    وأضاف: الاقتراض لأجل السفر بالنسبة لي أمر مرفوض ويجب أن يكون رب الأسرة واعيًا لهذا الشرك وألا يقع فيه نتيجة بعض الضغوط والمطالبات المتكررة من جانب الأبناء والزوجة ولكن يتحدث معهم بشفافية مطلقة ليشرح لهم أحواله وظروفه وأن يعيش الأولاد على قدر استطاعة رب الأسرة دون أن يكبدهم بعد ذلك على مدار عام أو عامين عناء القرض الذي سيلبي لهم رغبة مؤقتة تنتهي بمجرد عودتهم للبلاد مرة أخرى، فهناك الكثير من الأفراد الذين يلجأون إلى البنوك للحصول على قروض مختلفة سواء لتمويل السيارات أو لشراء المنازل أو لقضاء الإجازات الصيفية والاستمتاع برحلة خارج البلاد، ولكن هذه القروض تؤدي إلى تراكم الديون على هؤلاء الأفراد، إلى جانب وقوعهم في مشاكل لا نهاية لها مع هذه البنوك.

    سعادة مؤقتة

    وقال محمد المالكي: مسألة السفر للتنزه والسياحة باتت عادة وطبيعة في مجتمعنا بل وفي كل المجتمعات الخليجية المجاورة ولكن مسألة الاقتراض من أجل تلبية هذه الرغبة هو مالا يجب أن يكون عادة مستمرة بين أفراد المجتمع بل يجب أن يكون السفر والسياحة من المدخرات ومن الأموال الاحتياطية التي يدخرها رب الأسرة باستمرار وإذا لم يكن معه ما يلبي رغبته فمن الأفضل الاستغناء تمامًا عن هذا الأمر.


    وأضاف: قروض السفر سعادة مؤقتة فهي
    تنتهي مع انتهاء فترة السفر ليعود المسافر بعد ذلك ليجد نفسه أمام فوائد القرض والأقساط الشهرية التي يتم اقتطاعها باستمرار من الراتب الشهري، وهو ما يجعل مسألة السفر بالنسبة لرب الأسرة صداعًا سنويًا يخشى تكراره بسبب الأعباء المالية التي تترتب عليه.

    http://www.raya.com/news/pages/696ea...3-c8c0a815a3de
    التعديل الأخير تم بواسطة <اضرب واشرد> ; 15-07-2015 الساعة 05:26 AM

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •