صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر

  1. #1
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902

    من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر
    عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال(من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر)رواه مسلم،
    فهذا فيه فضل صيام الست من شوال،لمن صام شهر رمضان، يجمع بين الفضيلتين،صيام رمضان وصيام الست من شوال،
    ويكون كمن صام الدهر يعني السنة، المراد بالدهر هنا السنة، وذلك،لأن الحسنة بعشر أمثالها،فشهر رمضان عن عشرة أشهر، والست من شوال عن شهرين،المجموع اثنا عشر شهراً وهي السنة، فمن صام رمضان وأتبعها ستاً من شوال حصل له أجر من صام السنة كلها وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى،
    قال صلى الله عليه وسلم،ستاً من شوال فلعله يجوز أن يصومها متتابعة أو متفرقة في الشهر، وأنه يجوز أن يصومها في أول الشهر،أو في وسط الشهر،أو في آخر الشهر لقوله ستاً من شوال،
    كما ويدل الحديث على أن من لم يصم رمضان، فإنه لا يُشرع له صيام الست من شوال، لأنه قال من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال، فالذي أفطر شهر رمضان بعذر من الأعذار لا يصوم ستة أيام من شوال، بل يبادر بصوم رمضان، وكذلك لو أفطر أياماً من رمضان بعذر شرعي فإنه لا يصوم الست من شوال حتى يقضي الأيام التي عليه من رمضان ثم يصوم الست من شوال إذا كان من الشهر باقية،لقوله صلى الله عليه وسلم(فأتبعه ستاً من شوال)
    فقرن صيام الست من شوال أن يصوم شهر رمضان قبل،فإن كان عليه قضاء صيام رمضان كله أو بعضه، فإنه يبدأ بالفرض، لأن الفرض أولى من النافلة،
    من فضل الله تعالى على عباده تتابع مواسم الخيرات، ومضاعفة الحسنات، فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات، فلا يمضي ساعة من عمره إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات، وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى، فبعد انتهاء رمضان تأتي فضيلة صيام ستة أيام من شوال،
    وصيام هذه الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة المواصلة في طريق الصالحات والقربات،
    وقد ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله ،في هذا الحديث،أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة،
    وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال،
    وقال أيضاً،إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده،
    كما قال بعضهم،ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى،

  2. #2
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    36282
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    دار آلعــ قطــر ـــر
    المشاركات
    4,699
    ..

    جزيت خيراً اختي ام حمد وجعله في ميزان حسناتك هالتذكير ونفع بك خلقه لما يحب ويرضى .. وان شاءالله يكون لنا منها نصيب والله يتقبل منا ومنكم ..

    موفقة يارب*
    ..




    ..



    إلــــــهــــي رضـــــآك والــجــــنـــة *

  3. #3
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهرة مشاهدة المشاركة
    ..

    جزيت خيراً اختي ام حمد وجعله في ميزان حسناتك هالتذكير ونفع بك خلقه لما يحب ويرضى .. وان شاءالله يكون لنا منها نصيب والله يتقبل منا ومنكم ..

    موفقة يارب*
    تسلمين حبيبتي مهرة
    ويزاااج ربي جنة الفردوس
    وكل عام وأنت بخير يالغلا

  4. #4
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    12615
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    9,449
    ان شاء الله
    وباذن الله راح اخلي حياتي كلها مثل شهر رمضان باذن الله

  5. #5
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الحق مشاهدة المشاركة
    ان شاء الله
    وباذن الله راح اخلي حياتي كلها مثل شهر رمضان باذن الله
    ان شاء الله
    بارك الله في حسناتك يارب

  6. #6
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية M S A
    رقم العضوية
    38707
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    1,359
    جزيت خيرا أختي أم حمد. إن شاء الله في ميزان حسناتك.

  7. #7
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    1717
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    1,750
    جزاك الله خير

    كلام عن صيام ستة من شوال ايام العيد.

    كلام جميل من فقيه فاضل

    قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي_حفظه الله_:

    الأفضل الذي تطمئن إليه النفس، أن الإنسان يترك أيام العيد للفرح والسرور، ولذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في أيام منى: (إنها أيام أكل وشرب)، كما جاء في حديث عبد الله بن حذافة : (فلا تصوموها) ، فإذا كانت أيام منى الثلاثة لقربها من يوم العيد أخذت هذا الحكم، فإن أيام الفطر لا تبعد فهي قريبة.
    ولذلك تجد الناس يتضايقون إذا زارهم الإنسان في أيام العيد فعرضوا عليه ضيافتهم، وأحبوا أن يصيب من طعامهم فقال: إني صائم، وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما دعاه الأنصاري لإصابة طعامه ومعه بعض أصحابه، فقام فتنحى عن القوم وقال: إني صائم، أي: نافلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أخاك قد تكلّف لك فأفطر وصم غيره).
    فحينما يدخل الضيف في أيام العيد، خاصة في اليوم الثاني والثالث، فإن الإنسان يأنس ويرتاح إذا رأى ضيفه يصيب من ضيافته، كونه يبادر مباشرة في اليوم الثاني والثالث بالصيام لا يخلو من نظر، فالأفضل والأكمل أن يطيب الإنسان خواطر الناس، وقد تقع في هذا اليوم الثاني والثالث بعض الولائم، وقد يكون صاحب الوليمة له حق على الإنسان كأعمامه وأخواله، وقد يكون هناك ضيف عليهم فيحبون أن يكون الإنسان موجوداً يشاركهم في ضيافتهم، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شك أن فيها فضيلة أفضل من النافلة.
    والقاعدة تقول: (أنه إذا تعارضت الفضيلتان المتساويتان وكانت إحداهما يمكن تداركها في وقت غير الوقت الذي تزاحم فيه الأخرى، أُخرت التي يمكن تداركها)، فضلاً عن أن صلة الرحم لاشك أنها من أفضل القربات فصيام ست من شوال وسّع الشرع فيه على العباد، وجعله مطلقاً من شوال كله، فأي يوم من شوال يجزئ ما عدا يوم العيد.
    بناءً على ذلك فلا وجه لأن يضيق الإنسان على نفسه في صلة رحمه، وإدخال السرور على قرابته ومن يزورهم في يوم العيد، فيؤخر هذه الست إلى ما بعد الأيام القريبة من العيد؛ لأن الناس تحتاجها لإدخال السرور وإكرام الضيف، ولا شك أن مراعاة ذلك لا يخلو الإنسان فيه من حصول الأجر، الذي قد يفوق بعض الطاعات كما لا يخفى.

    من شرح زاد المستقنع - باب: صوم التطوع
    (( حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ ))

    (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ))

    قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري]

  8. #8
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M S A مشاهدة المشاركة
    جزيت خيرا أختي أم حمد. إن شاء الله في ميزان حسناتك.
    بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك
    وجزاك ربي جنة الفردوس

  9. #9
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى111 مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير

    كلام عن صيام ستة من شوال ايام العيد.

    كلام جميل من فقيه فاضل

    قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي_حفظه الله_:

    الأفضل الذي تطمئن إليه النفس، أن الإنسان يترك أيام العيد للفرح والسرور، ولذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في أيام منى: (إنها أيام أكل وشرب)، كما جاء في حديث عبد الله بن حذافة : (فلا تصوموها) ، فإذا كانت أيام منى الثلاثة لقربها من يوم العيد أخذت هذا الحكم، فإن أيام الفطر لا تبعد فهي قريبة.
    ولذلك تجد الناس يتضايقون إذا زارهم الإنسان في أيام العيد فعرضوا عليه ضيافتهم، وأحبوا أن يصيب من طعامهم فقال: إني صائم، وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما دعاه الأنصاري لإصابة طعامه ومعه بعض أصحابه، فقام فتنحى عن القوم وقال: إني صائم، أي: نافلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أخاك قد تكلّف لك فأفطر وصم غيره).
    فحينما يدخل الضيف في أيام العيد، خاصة في اليوم الثاني والثالث، فإن الإنسان يأنس ويرتاح إذا رأى ضيفه يصيب من ضيافته، كونه يبادر مباشرة في اليوم الثاني والثالث بالصيام لا يخلو من نظر، فالأفضل والأكمل أن يطيب الإنسان خواطر الناس، وقد تقع في هذا اليوم الثاني والثالث بعض الولائم، وقد يكون صاحب الوليمة له حق على الإنسان كأعمامه وأخواله، وقد يكون هناك ضيف عليهم فيحبون أن يكون الإنسان موجوداً يشاركهم في ضيافتهم، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شك أن فيها فضيلة أفضل من النافلة.
    والقاعدة تقول: (أنه إذا تعارضت الفضيلتان المتساويتان وكانت إحداهما يمكن تداركها في وقت غير الوقت الذي تزاحم فيه الأخرى، أُخرت التي يمكن تداركها)، فضلاً عن أن صلة الرحم لاشك أنها من أفضل القربات فصيام ست من شوال وسّع الشرع فيه على العباد، وجعله مطلقاً من شوال كله، فأي يوم من شوال يجزئ ما عدا يوم العيد.
    بناءً على ذلك فلا وجه لأن يضيق الإنسان على نفسه في صلة رحمه، وإدخال السرور على قرابته ومن يزورهم في يوم العيد، فيؤخر هذه الست إلى ما بعد الأيام القريبة من العيد؛ لأن الناس تحتاجها لإدخال السرور وإكرام الضيف، ولا شك أن مراعاة ذلك لا يخلو الإنسان فيه من حصول الأجر، الذي قد يفوق بعض الطاعات كما لا يخفى.

    من شرح زاد المستقنع - باب: صوم التطوع
    بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخوي عيسى على الإضافه
    وجزاك ربي جنة الفردوس

  10. #10
    عضو مؤسس الصورة الرمزية دااانة قطر
    رقم العضوية
    34234
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    في داااري
    المشاركات
    9,217
    جزاك الله خير الجزاء
    وكل عام وانتي بخير

    ملف مرفق 102747
    صعْبْ أعيْشٍ وبـ دآخليْ حلمٍ مكسُورٍ

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •