النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: (لا إله إلا الله )وهي أثقل شيء في الميزان

  1. #1
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902

    (لا إله إلا الله )وهي أثقل شيء في الميزان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    (لا إله إلا الله )وهي أثقل شيء في الميزان،
    يقول الله سبحانه وتعالى(فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ)القارعة،
    ويقول عزوجل(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)الاعراف،
    الميزان وما أداراك ما الميزان اذا رجحت لك كفت الحسنات فأبشر وأنعم(فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ) نسأل الله أن يثقل موازيننا يوم المقيامة،
    وأما ان خفت موازينك ورجحت كفة السيئات نسأل الله السلامة والعافية فهي المصيبة الكبرى(وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ)
    الفرصة قائمة كبيرة وللحمد والمنة،لانضيع الفرصة لنثقل موازيننا بالحسنات،وب لا إله إلا الله(لا إله إلا الله )وهي أثقل شيء في الميزان،
    عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر،ثم يقول أتنكر من هذا شيئاً أظلمك كتبتي الحافظون،فيقول لا يا رب،فيقول أفلك عذر، فيقول لا يا رب،فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم ،فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء)رواه احمد، والترمذي،وصححه الألباني،
    ثقل ميزانك بسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،
    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال(كلمتان خفيفتان على اللسان،ثقيلتان في الميزان،حبيبتان إلى الرحمن،سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم)رواه البخاري،ومسلم،
    ثقل ميزانك بحسن الخلق،فقد ثبت عن أبي الدرداء،رضي الله عنه،عن النبي،صلى الله عليه وسلم،قال(ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)رواه أبو داود،وصححه الألباني،
    وعن أبي الدرداءِ قال،سمعت النبِي صلى الله عليه وسلم،يقول(ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)رواه الترمذي،وصححه الألباني،
    انظر هذا الموقف الخطير هذا الرجل السمين الذي يجده ميزانه خف يوم القيامة ورجحت كفة سيئاته نسأل الله السلامة والعافية،
    روى البخارى،ومسلم من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم،قال(إنه ليأتى الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند اللـه جناح بعوضه،وقال،اقرؤوا( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)
    وهذه الألفاظ التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم من أن (الحمد لله تملأ الميزان, وسبحان الله والحمد الله تملأ ما بين السموات والأرض)تفضل عظيم من الله تعالى على عباده, حيث جعل جزاء هذه الكلمات اليسيرة ذلك الأجر العظيم حينما يتقبل الله قولها من العبد, إذ أن ذلك شرط لابد منه،
    فليس كل من قالها يحصل له هذا الفضل العظيم بمجرد القول وإن لم تتحقق فيه أهلية قبولها. والله تعالى كما أخبر في كتابه الكريم أنه لايقبل إلا من المتقين لا سواهم،
    والزكاة برهان على إيمان صاحبها, والصبر ضياء له يمشي مستضيئاً به في طريق الصواب،
    وأخرج الترمذي،عن رجل من بني سليم قال(عدهن رسول صلى الله عليه وسلم،في يدي،التسبيح نصف الميزان والحمد يملأه, والتكبير يملأ ما بين السموات والأرض, والصوم نصف الصبر, والطهور نصف الإيمان)
    وما دامت الحسنة بعشر أمثالها, فإن الحسنات ستكون كثيرة جداً أكثر من السيئات,
    وأخبر رسول صلى الله عليه وسلم عن بعض الأعمال, وأنها تكون ثابتة في ميزان العبد،ثواباً على ما عمل من الأعمال التى يوضحها حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من احتبس فرساً في سبيل الله, إيماناً بالله وتصديقاً بوعده؛ فإن شبعه, وريه, وروثه, وبوله, في ميزانه يوم القيامة)
    وفي هذا الحديث بيان فضل من احتبس فرساً في سبيل الله تعالى.
    قال ابن حجر، في معني كون روثه في ميزان العبد(يريد ثواب ذلك, لا أن الأرواث بعينها توزن،
    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(توضع الموازين يوم القيامة، فيؤتى بالرجل فيوضع فى كفة, فيوضع ما أحصي عليه؛ فتمايل به الميزان,قال،فيبعث به إلى النار,قال،فإذا أدبر به إذا صائح يصيح من عند الرحمن يقول،لاتعجلوا لا تعجلوا, فإنه قد بقي له, فيؤتى ببطاقة فيها،لا إله إلا الله, فتوضع مع الرجل في كفة حتي يميل به الميزان)
    وهذا الحديث كذلك دليل على وزن العامل,ووزن صحف الأعمال،
    وعندما ينصب الميزان يبلغ الخوف والهلع بالناس إلى أقصى حدوده, بحيث ينسي الحبيب حبيبه, ويذهل فيه كل ذي لب عن أهله وعن كل شئ إلا فكره في الميزان وماذا ستكون نتيجة وزن عمله،
    قال أبو داود،عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت النار فبكت, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما يبكيك،قالت، ذكرت النار فبكيت, فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحداً،عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل،
    وعند الكتاب حين يقال،هاؤم اقرءوا كتابيه, حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه, أم في شماله, أم من وراء ظهره،
    وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم)
    روي (أن داود عليه السلام سأل ربه أن يريه الميزان فلما رآه غشي عليه,فلما أفاق قال،إلهي من ذا الذي يقدر يملأ كفة حسنته فقال،إذا رضيت عن عبدي ملأتها بتمرة واحدة)
    وقال عبد الله بن سلام رضي الله عنه(إن ميزان رب العالمين ينصب للجن والإنس، يستقبل به العرش، إحدى كفتيه على الجنة، والأخرى على جهنم لو وضعت السماوات والأرض في إحداهما لوسعتهن، وجبريل آخذ بعموده ينظر إلى لسانه)
    قال القرطبي(المتقون توضع حسناتهم في الكفة النيرة، وصغائرهم في الكفة الأخرى، فلا يجعل الله لتلك الصغائر وزناً، وتثقل الكفة النيرة حتى لا ترتفع، وترفع المظلمة ارتفاع الفارغة الخالية)قال(وأما الكفار فيوضع كفرهم، وأوزارهم في الكفة المظلمة، وإن كان لهم أعمال بر وضعت في الكفة الأخرى فلا يقاومها إظهار لفضل المتقين، وذل الكافرين)الحق أن الكفار لا يقيم الله لهم وزناًن
    وأخرج الحاكم وصححه عن سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة،يا رب لمن يزن هذا،فيقول،لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة،سبحانك ما عبدناك حق عبادتك)
    وأخرج البزار، والبيهقي عن أنس رضي الله عنه(أن ملكاً من ملائكة الله عز وجل موكل يوم القيامة بميزان ابن آدم، فيؤتى به حتى يوقف بين كفتي الميزان، فيوزن عمله، فإن ثقل ميزانه نادى الملك بصوت يسمعه الخلائق باسم الرجل،ألا سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً، وإن خفت ميزانه نادى الملك،ألا شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبداً)
    وذكر الثعلبي، وغيره، وابن جرير في تفسيره، وابن أبي الدنيا عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال(صاحب الميزان يوم القيامة جبريل عليه السلام)
    وقال الحسن(هو ميزان له كفتان، ولسان، وهو بيد جبريل عليه السلام)
    اللهم ثبتنا وثقل موازيننا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا ويمن كتابنا ويسرحسابنا وشفع فينا نبينا وأدخلنا الجنة يـارب العلمـين،ويغفرلنا إسرافنا وتقصيرنا يوم الحساب

    ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من القوم الخاسرين،يا كريم يا ارحم الراحمين،وارفع درجاتنا،واغفر خطيئتنا،وحقق إيماننا،ونسألك العلا من الجنة.

  2. #2
    عضو
    رقم العضوية
    48961
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    58
    جزاكِ الله جنة الفردوس

  3. #3
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد جاسم 123 مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله جنة الفردوس

    بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخوي حمد جاسم
    وجزاك ربي جنة الفردوس

  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية الحسيمqtr
    رقم العضوية
    9845
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    مدينة الشمال
    المشاركات
    1,459
    جزاكِ الله جنة الفردوس

  5. #5
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسيمqtr مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله جنة الفردوس
    بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك أخوي الحسيم
    وجزاك ربي جنة الفردوس

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •