هؤلاء العمال مقرفون ...
لا أدري لماذا وظفته ...
فهو لا يتقن العمل كباقي العمال الحمقى ...
بالأمس خدش سيارتي الجديدة عندما هم بإغلاق البوابة ...
رائحته كريهة جداً فهؤلاء لا يعرفون العطور الثمينة ...
ملابسه الرثة تثير اشمئزازي ، فهي كئيبة المنظر قذرة الملامح ، ممزقة الأطراف ...
أحيانا تأتيني أفكارا غريبة ، ربما يستحقها ...
عندما فتح البوابة هممت بسحقه تحت إطاراتها خصوصا عندما خدشها بغباء وقلة ذوق ...
حتى اعتذاراته يرى ردي عليها في ملامحي النافرة من النظر إليه ...
نظراته المتوسلة لبعض الريالات تثير الغثيان بينما ينظر وهو واقف أمام نافذة السيارة ...
أغلقت الزجاج عندما هم بالكلام فلهاثة ورطوبة الجو و حرارة الشمس تزيد تأففي ...
خرجت من البوابة بينما أرى بالمرايا نظراته المكسورة تلاحقني ...
هل أعود واسحقه تحت اطارات سيارتي ؟!