الكاتبة عروق قطر
أصبحنا نعيش في حيرة في هذه الحياة الجميلة
،
،
،
في الزمن القديم ، كنا نستخدم الحمار ،،،
حيث كان يعتبر وسيلة من وسائل المواصلات ،،،
أدّى إلى تطوير الحياة ،،،
ساعدت الإنسان على حمل البضائع وألماس ،،،
حيث كان الحمار يعتبر كنز أدّى إلى تحقيق الرفاهية ،،،
وتعودنا على أن الحمار لون وشكل واحد ،،،
أما العباية فكانت في الماضي ،،،
ذات لون أسود وشكل واحد ،،،
وتعتبر من العادات والتقاليد ،،،
وكذلك أدّت إلى الستر والاحتشام ،،،
فكانت تعبّر عن الدين الإسلامي ،،،
أما في الوقت الحاضر تغيّر ولون العباية ،،،
أصبحنا نرى ألوان جديدة مثل العباية الأبيض ،،،
والعباية الوردية ، والعباية الصفراء ،،، إلخ
فأصبحت لا أميّز بين العباية والفستان ،،،
وإنما أميّز بين الحمار الرمادي والعباية السوداء ،،،
ولكن الحمار الذي أدّى إلى تطوير الحياة ،،،
لم يتغير شكله ولونه ، ولكن أصبح الحمار الأصلي مركون ،،،
ليس لديه هدف مثل الماضي ،،،
كذلك العباية السوداء المحتشمة ،،،
ستصبح نفس الحمار الذي أصبح واقفا بدون هدف ،،،
بس مجرّد نمرّ عليه مرور الكرام ،،،
ونقول هذه العباية القديمة ،،،
،
،
،
ونحن في برج الحمام ،،،
لا نستطيع أن نغيّر جناحنا ،،،
لأنه سوف يؤدي إلى عدم قدرتنا على الطيران ،،،
لذلك نرفض التجديد الذي سوف يخرجنا عن الطيران ،،،
والتحليق للأماكن التي لها هدف ،،،
ولكم جزيل الشكر على متابعتكم ،،،