الخبر الأول:
استجابة من المرور لتوصية مجلس الشورى
إعادة سرعة 22 فبراير إلى 100 كم
كتب - نشأت أمين:
علمت الراية أن الإدارة العامة للمرور قامت اعتبارا من أمس بإعادة السرعة على طريق 22 فبراير إلى مستواها السابق، وهو 100 كيلو متر في الساعة، بدلا من 80 كيلو متراً في الساعة.
يأتي ذلك استجابة لتوصية مجلس الشورى التي رفعها إلى الحكومة الموقرة في شهر أبريل الماضي بالإيعاز إلى وزارة الداخلية بإعادة الحد الأقصى للسرعة المقررة على طريق الدوحة السريع (22 فبراير) إلى ما كان عليه، وهو 100 كيلومتر في الساعة والذي تم تخفيضه إلى 80 كيلومترا في الساعة، باعتباره إحدى الطرق السريعة، وأشارت التوصية إلى أن تخفيض الحد الأقصى للسرعة أدى إلى إرباك السائقين، وزيادة الازدحام وما ترتب على ذلك من تأخير وحوادث مرورية.
كانت الإدارة العامة للمرور قررت خفض السرعة على 22 فبراير على سبيل التجربة على خلفية تزايد الحوادث المرورية الكبيرة على الطريق والتي أسفرت عن وقوع العديد من حالات الإصابة ومن بينها حادث تصادم مرور وقع في نهاية شهر نوفمبر الماضي بين ثلاث سيارات ثم ارتفع العدد إلى 12 سيارة بسبب التتابع القريب وعدم ترك مسافة كافية بين السيارات، وقد أسفر الحادث عن إصابة عدد من الأشخاص، فضلا عما سببه من شلل في الحركة المرورية امتد إلى عدة ساعات.
في السياق بدأت الإدارة العامة للمرور اعتبارا من أمس تسلم أول أقسام المرور التي كانت تتبع للإدارات الأمنية الخارجية مثل أمن الشمال والجنوب ودخان وسوف تتواصل عمليات تسلم باقي الأقسام على مدار الشهر الجاري. يأتي ذلك بعد الدعم الكبير الذي تلقته الإدارة العامة للمرور من جانب وزارة الداخلية سواء على صعيد زيادة الإمكانيات البشرية من ضباط وأفراد أو من خلال دعمها بأعداد إضافية من الدوريات وهو ما جعلها مؤهلة لتولي أعباء الشأن المروري دون الاعتماد على الإدارات المعنية الأخرى التي تفرغت للقيام بدورها الأساسي المنوطة به وهو حفظ الأمن وهو ما تجلى بوضوح خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، حيث تولت الإدارة العامة للمرور لأول مرة تأمين الشارع المروري بمفردها.
وبحسب معلومات الراية فإن عمل الأقسام الخارجية التي سيتم نقل تبعيتها للإدارة العامة للمرور لن يقتصر على التحقيق المروري فقط بل سيشمل مختلف المعاملات التي يقدمها المقر الرئيسي للإدارة العامة.
http://raya.com/news/pages/e6564ac2-...e-ea205670d191
================================================== =====
الخبر الثاني:
إنهاء أعمال ممرات الجمال يناير المقبل
668 مليون ريال لإنشاء طريق لجملية ولعطورية والشيحانية
منذ 43 دقيقة
بوابة الشرق - أيمن صقر
تواصل هيئة الأشغال العامة إستكمال أعمال إنشاء طريق لجملية ولعطورية والشيحانية، حيث يجري حالياً تنفيذ أعمال الحفريات، كما تم قطع شوط جيّد في أعمال الحفريات الخاصة بممري عبور الجمال، ومن المتوقع إنهاء أعمال بناء هذه الممرات، في بداية عام 2016.
طريق ذو مسارين في كل اتجاه بطول يبلغ حوالي 29 كيلومتراً
من الجدير بالذكر أن تنفيذ أي من مشاريع الهيئة يسبقه وضع خطة مدروسة، يتم من خلالها دراسة طبيعة الطريق، من حيث كثافة الحركة المرورية عليه، وضمان إيجاد طريق بديل لاستيعاب حركة المرور خلال فترة تنفيذ المشروع.
وبالنسبة لمشروع تطوير طريق لجملية ولعطورية والشيحانية لن يتم إجراء أي تحويلات مرورية تربك حركة المرور، بإستثناء عدد من التحويلات المرورية البسيطة، التي ستتم مع محاولة تقليل التأثير على الحركة المرورية قدر الإمكان..
تقدم في أعمال الأسفلت في الطريق المستقبلي للعطورية
يذكر أن عمليات رصف الطبقات الإسفلتية ـ ضمن المشروع ـ تتم وفقاً لأحدث التقنيات التي تضمن أداءً فعالاً وجودة عالية، من خلال استخدام نوع متطور من الآليات تنتجه شركة فوغيل الألمانية، وتستطيع هذه الآليات رصف الطريق بعرض 13 متراً، مقارنة بالعرض الشائع الذي لا يتعدى الثلاثة الأمتار، كما أن هذا النوع من آليات الرصف المناسب للعمل في المشاريع الكبيرة، يمكّن مقاول التنفيذ من الوصول للمعيار الدولي الخاص بمؤشر الخشونة للطريق، وهو 0.9/كم حسب المعايير المنصوص عليها، من قبل هيئة الأشغال العامة.
إنشاء 18 دواراً وتقاطعاً لربط المنطقة بالمناطق الأخرى المجاورة
وتكمن أهمية مقياس النعومة النسبية لسطح الطريق، في أنها تؤثر على مدى استواء الطريق، وتقليل الإحساس بالاهتزاز أثناء القيادة عليه.. وقد تم البدء بتنفيذ مشروع إنشاء وتطوير طريق لجملية ولعطورية والشيحانية في الربع الأخير من عام 2014، ومن المتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من عام 2016. ويندرج المشروع ضمن مشاريع برنامج الطرق السريعة، ويهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية، والسلامة المرورية. كما يهدف إلى إنشاء طريق ذي مسارين في كل اتجاه، تفصل بينهما جزيرة وسطية، يمتد من الشيحانية إلى لجملية عبر لعطورية بطول يبلغ حوالي 29 كم.
يميز المشروع مسارات المشاة، ومسارات الدراجات الهوائية، على طول امتداد الطريق، إلى جانب إنشاء نفق لعبور المشاة.
جانب من أعمال تطوير البنية التحتية ضمن المشروع
16 دواراً وتقاطعاً
وسيتم ـ أيضاً من خلال المشروع ـ إنشاء ثمانية دوارات وثمانية تقاطعات رئيسية؛ من شأنها أن تعزز ربط المنطقة بالمناطق الأخرى المجاورة، كما يتضمن المشروع أيضاً أعمالاً واسعة لتطوير البنية التحتية، وتركيب أنظمة النقل الذكية، بالإضافة إلى تصميم نظام صرف صحي متكامل، وتشغيل وتركيب وصيانة محطات الكهرباءالفرعية.
نفقان لعبورالجمال تحت الطريق لتعزيز وصولها لحلبة السباق
كما سيتم إنشاء نفقين لعبور الجمال، تحت الطريق، لتعزيز وصولها لحلبة سباق الجمال الموجودة ضمن منطقة المشروع، وتمت ترسية عقد تنفيذ المشروع على شركة البناء القطرية، بقيمة 668.930.214 ريال قطري..
أحد أنفاق عبور الجمال مستقبلياً
جدير بالذكر أن مقاول التنفيذ يحقق إنجازات لافتة، من حيث الالتزام بكافة إجراءات ومعايير الصحة والسلامة، التي تفرضها هيئة الأشغال العامة على مقاولي التنفيذ، في مواقع العمل، إضافة إلى تنفيذ مبادرة لتشجيع عمال الموقع، على تبني هذه الإجراءات والالتزام بها. وتتمثل هذه المبادرة التي ـ تم إطلاقها منذ البدء ـ بتنفيذ المشروع، في اختيار أفضل ثلاثة عمال من حيث الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة كل شهر، ومنحهم شهادة تقدير ومكافأة مالية، تعبيراً عن شكرهم، وتقدير جهودهم، في الالتزام بتعاليم السلامة.
http://al-sharq.com/news/details/358440#.Vb62wjYVjcs
============================================
الخبر الثالث:
بعد إغلاق دام عدة أشهر..
افتتاح جسر أم العمد بشكل كامل
منذ 8 ساعات
الدوحة - بوابة الشرق
افتتحت الشركة المشرفة على مشروع طريق الشمال الجسر الذي يربط منطقتي أم عبيرية وأم العمد بشكل كامل، بحيث أصبح بمقدور السكان الذين يرغبون الذهاب إلى الدوحة الدخول بشكل مباشر إلى الطريق الرئيسي، وكذلك القادمين من اتجاه الشمال يمكنهم الدخول بشكل مباشر إلى المنطقة، كما ربط هذا الجسر منطقة ام العمد بالجانب الاخر من المناطق المجاورة لها بحيث اصبح السكان قادرين على الذهاب إلى منطقة الصخامة والعودة بشكل مباشر دون الحاجة إلى استخدام تحويلات.
انسيابية الحركة المرورية
ويأتي افتتاح هذا الطريق بشكل كامل بعد معاناة كبيرة واجهها سكان هذه المناطق لعدة شهور بعد إغلاق الجسر الذي يربط هذه المناطق بالطريق العام، وقد ساهم افتتاح هذا الطريق في انسيابية الحركة المرورية بعد فترة طويلة من الإغلاق الكامل لهذا الطريق، مما دفع سكان هذه المناطق إلى استخدام طرق بديلة تشهد اختناقات مرورية بشكل يومي، وتسببت في كثير من الحوادث المرورية.
الشريان الحيوي
وقد أعرب كثير من المواطنين والمقيمين من سكان هذه المناطق عن شكرهم لهيئة الأشغال العامة والشركة المنفذة للمشروع على جهودهم التي بذلوها والعمل المتواصل ليلاً ونهاراً من اجل افتتاح هذا الجسر الذي يعتبر الشريان الحيوي الذي يربط المنطقة بالطريق العام بعد معاناة طويلة مع التحويلات والطرق الجانبية التي تسببت لهم بمعاناة كبيرة وتأخرهم عن أعمالهم.
كثافة سكانية
مضيفين أن اغلب المناطق الشمالية شهدت في الفترة الأخيرة كثافة سكانية كبيرة وإقبالا كبيرا للسكن في هذه المناطق مما يتطلب من هيئة الأشغال العامة سرعة تنفيذ المشاريع الخدمية التي تحتاجها هذه المناطق ولتتواكب مع النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد ولتحد من المعاناة اليومية التي تزعج سكان هذه المناطق.
http://al-sharq.com/news/details/358407#.Vb624TYVjcs