سـلامي على اللي حاضر معانا
..................................سـلامي على اللي خالي مكانه
سـلامي إن شاء الله يوصل سلامي
..................................أسـامي ما أريد أذكر أسـامي
تنوي شركة فرنسية البدء ببيع عطور مستخرجة من روائح الملابس لاحباء توفوا أو هم في غياب مؤقت.!!
طرأت الفكرة على ذهن الفرنسية (كاتيا ابالاتيغي) بعدما فقدت والدها الحبيب ورائحته التي كانت تحبها كثيراً,, وتوضح الموظفة في شركة التأمين البالغة 52 عاما لوكالة فرانس برس "تحدثت الى والدتي في الموضوع فقالت لي انها هي ايضا مشتاقة الى رائحته وانها احجمت عن غسل غطاء وسادته".
وبعد مساع عدة تواصلت مع جامعة لوهافر (شمال غرب) التي وضعت تقنية لنسخ الرائحة البشرية.
وأوضحت (غيرلدين سافاري) الأستاذة المحاضرة في الجامعة "نأخذ قطعة ثياب عائدة للشخص المعني ونستخرج منها الرائحة الامر الذي يشكل حوالى خمسين جزيئية ونعيد تشكيلها على شكل عطر في عملية تستغرق اربعة ايام".
وسيطلق نجل (كاتيا ابالاتيغي) الذي لا يزال طالبا في معهد التجارة,, المشروع في منتصف ايلول/سبتمبر القادم بمساعدة عالم كيمياء.
واوضحت ابالاتيغي "نقترح على العائلات عبر شركة دفن الموتى زجاجة صغيرة بعطر الراحل يؤخذ من قطعة قماش توفرها لنا" مضيفة "سيكون السعر بحدود 560 يورو".
ووصفت ما تعرضه بإنه "عزاء من خلال حاسة الشم" يُضاف الى الصور واشرطة الفيديو والتذكارات الاخرى عن الفقيد.
كيف؟ جاز لكم الموضوع؟ بصراحة اختراع جميل جداً وتحمسنا له وخاطرنا نسويه ولي إضافة اذا بياخذون آخر جزيئات الرائحة (الجميلة) الي مالها مثيل وصعب تنوجد من الملابس الي كان يلبسها الفقيد قبل الوداع,, لآخر نفس خرج منه وبعد مابدلوها بالكفن الأبيض وريحة الكافور والمسك والطهارة الي مابعدها إلا نور على نور يطلع من ذاك الوجه الملوكي المقبل المبتسم )).,
لو أدفع كل ما أملك وكل نعم ربي من بعد ماتفضل علي وأنعمني وكل ماهو غالي ولو ينباع العمر كان بعناه بس نشتري هالزجاجة الي جزء يسير من ريحة الغوالي يونسنا باقي العمر ونحيا مو بس على ذكراهم وشوفة مناماتهم وابتساماتهم وعلى صورهم ونشم ريحتهم بعد كل صورة وتطلع التنهيدة أخف من قبل مو بغصة ووجع وألم يتبعه حسرة ودمع بتطلع التنهيدة بشهقة مطووووولة من ريحة الحبايب وينتشي القلب والمخ والدورة الدموية بكبرها ,, يالله يالله
ســلامي على اللي يستاهل دـموعـي
.................................حـزين وضحكته تعود برجوعـي
رجــاءً لا تـذكـرونه أمــامــي
.............................أخـاف يطير قـلـبي من ضلـوعـي
لو هالفكرة تحققت ونزلت للأسواق بتجربونها .؟ بتخطون هذه الخطوة.؟
وهذي صورة فرنسية الأنيقة قاعدة منهمكة في المختبر تشتغل وتطلع من هالخنينة الزينه وتحطها بالزجاجة.!
* الخبر طبعاً منقول.,