الدكتوره زكيه والوصفه الدوائيه الجاهزه

[R 7 A L]

مقال الدكتوره زكيه مال الله الذي نشر في يوم الجمعه الموافق14-8-2015 بعنوان "إيران دوله اسلاميه عظمى" أثار في ذهني أمورا كنت أعتقد أننا تجاوزناها وفي مقدمتها الحياديه الموضوعيه لدى المثقف بعيدا عن العاطفه وضيق الايديولوجيا التي يميل اليها , عندي هنا بعض النقاط أد لو أذكرها:
أولا:تكتلت الدكتوره وراء العنوان الذي وضعت بشكل لافت وواضح , فإيران دوله اسلاميه عظمى وبها المراكز العلميه والثقافيه وعلينا نحن العرب الاستفاده من ذلك.علميا وحضاريا ولها الحق في امتلاك الاسلحه النوويه دون الاعتبار لمخاوف جيرانها بل ليس هناك داع للمقاربه السياسية معها في هذا المجال , لقد قضي الأمر .
ثانيا: هذا التكتل الكثيف في تعارض تام مع مهنة الدكتوره زكيه كصيدلانيه أو طبيبه التي تدرك مدى أهمية التفاعل والامتزاج بين مكونات الدواء ونسبه وكثافة وفاعلية هذا الدواء, وخطورة الاخلال بهذا التوازن , وكذلك في تعارض مع مهنتها الثانيه ككاتبه صحفيه لها تاريخ طويل في الكتابه الصحفيه , كان ينبغي منها الفرز وإيضاح وجهة نظر الطرف الآخر الذي هاجمته أو إنتقدت مواقفه.
ثالثا: خلطت الدكتوره بين السياسه وبين التاريخ , بين سياسة النظام الإيراني وبين وجود إيران. ورأت أن نأخذ بضرورة التوافق والانصياع لوجود إيران مهما كانت سياسة النظام فيها من منطلق أنها أمة عظمى فبدا مقالها عقائديا أكثر منه رأيا صحفيا.
رابعا: لم تذكر الدكتوره ولو سطرا وهي القطريه العربيه عن مبررات ومخاوف من هاجمتهم من الكتاب أوإعلامي القنوات الفضائيه , وكذلك الاخبار التي تتوالى يوميا من تدخل النظام الايراني في العديد من الدول الخليجيه والتي يؤكدها تصريحات العديد من مسؤولي النظام الايراني.والاحداث اليوميه في الكويت والبحرين التي تثبت بإعتراف المتهمين من تدخلات وتهريب للاسلحه للمساس بإستقرار المنطقه, يقف النظام الايراني خلفها
خامسا: تطرقت الدكتوره الى الموضوع من جانب واحده دون أن تعطى إشارة للجانب الآخر , بمعنى أنه غير ذي تأثير أو أنه في حكم الغائب تماما, فإيران إسلاميه وكأن دول الخليج غير ذلك, إيران دوله عظمى وكأن الدول العربيه لاتاريخ لها. السلاح النووي وحده مصدرا للعظمه وتناست أن باكستان دوله نوويه أولى في المنطقه, الحضاره الفارسيه نتعلم منهاوتناست كم نهلت الحضاره الفارسيه من الحضاره العربيه الاسلاميه وكذلك إمتزاج الحضارتين وتفاعلهما .
سادسا:ينبغي من الدكتوره أن تكون أكثر حياديه في تناولها لموضوع كهذا بحكم تجربتها ومهنتها وأن لا تصدر لنا كتله أو دواء بغير تركيب دقيق أو مكونات جلية وواضحه, فإذا إعتنق الصيدلاني والطبيب التفكير المطلق مات المريض وإن كان صحفيا أصيب القارىء في مقتل .
سابعا:أعتقد أن الدكتوره لم تستخرج الموضوع من درج مكتبها العلمي وإنما جاءت به من "دحل" التاريخ " والعاطفه. فهو وصفه مسبقه مهما كانت حالة المرضى أو الزمن أو المكان.
ثامنا: الخوف من أن ماتمر به المنطقه من حالات عدم استقرار وجنون , أن تستمر حالات "العقل المطلق" في التزايد وتنتقل من الاشخاص العاديين البسطاء الى المثقفين والكتاب وهو مستنقع يعج بالمرجعيات الأولى القاتله ,حينئذ سيختفي الأفق وتدنو الشمس من الرؤوس.


عبدالعزيز محمد الخاطر

[النهار]

لافض فوه على هذه المقاله الرائعه تدحض الزيف في مقالة زكيه السابقه

[بنت شرق]

انا من الاشخاص الذين يعتبرون عبد العزيز الخاطر معلما لهم في فهم السياسية والقضايا العربية ،، لكن اعتبر مقاله هو ايضا فيه خلط حين قال نهلت الحضارة الفارسية
من العرب وهذا غير صحيح ولا اثباتات علمية عليه فالحضارة الفارسية كانت مستقلة بذاتها وواجهت قوة الرومان وكادت تقضي عليها بعد ذلك ورث المسلمون والعرب
حضارتهم ،،، بس بغيت اعرف بأي تاريخ بالضبط نهلت الحضارة الفارسية من العرب ،،يمكن ما درسناها أو غم علينا

واذا قالت الدكتورة او الصحقية او ايا كان مسماها عن دولة أنها عظمى ،، فعلينا أن نرجع للمصطلح جغرافيا ،، فهي دولة اقليمية لها تأثير كبيرة من حيث المساحة
وتعداد السكان ومتنوعة باقتصادها ،،
المختلف به مع ايران سياستها الخارجية التي تدعم بها المليشيات المسلحة التي على مذهبها وهو ادعاء متواضع فحماس السنية جاهرت بدعم ايران المالي
والصاروخي لها
يمكن الاكثر فجاجة بالشأن الايراني تعليقاتهم على البحرين واليمن ودعم المعارضة فيها
رغم أن الشؤون الداخلية للدول تعتبر خط احمر لأنه أي دولة لاتقبل بالتدخل بشؤونها ،،
مشكلة ايران أنها تدعم تمزيق العراق وارهاقه ،، اما امن الخليج فلا تستطيع ايران المساس به وان حاولت لأنه الجبهة الداخلية موحدة بفضل الله

هل ترحب بامتلاك ايران للنووي او لا اراء شخصية بحتة ،،، فأنا مثلا ضد الطاقة النووية كمبدأ ولا اشجع استخدامها حتى للغايات السلمية

السؤال هل تستطيع ايران النهوض باقتصادها المتعثر ،، وتنعش الشعب الايراني ،،أن فعلت ذلك فسيكون الوضع أن السلطة االايرانية الحالية ستكون
معها مكتسبات لاستمرار تأيدها للداخل ،،، ايران لاعب بالمنطقة منذ غزو امريكا لأفغانستان ثم العراق ثم محاربة داعش ثم الاتفاق الاخير
لذا الخصم ليس سهل أو يسهل اسقاطه كما يظن البعض ،، لذا أفق التعايش ووضع اعادة رسم المنطقة بخاصة في احتمالية نظام بشار
يجب أن يكون مبني على تفاهمات ..واتمنى أن لا نستيقظ على ماجرى تحت الطاولة ،، لكم اليمن ولنا سوريا ...في ادعاءات قربت تنحل بالتفاهم ..

[بانغ بانغ]

رحال

صدقني ... زكية ليست الا دمية تحركها اطراف لجس النبض

بتشوف زكيات وايد الفترة الجاية

[راجي الْعفو]

زين ان فيه حد رد

ولو انه رد ما يشفي العليل

ويسر الخاطر

[R 7 A L]

لافض فوه على هذه المقاله الرائعه تدحض الزيف في مقالة زكيه السابقه

هناك العديد من الكُتاب وغيرهم اسنكروا مقال زكية خاصة في هذا الوقت

[قطر العطاء]

رحال

صدقني ... زكية ليست الا دمية تحركها اطراف لجس النبض

بتشوف زكيات وايد الفترة الجاية

100%

[ابوفارس]

الرد لم يرتقي الى تفنيد مقالة - زكية مال الله - واظهار عوارها وتشريحها عقديا وهو الاهم - وكذلك سياسيا واقتصاديا بل كان رد هزيل
وكنت اتمنى ان اشاهد رد للدكتور محمد المسفر عليها فهو الكفيل بالجام مثل هؤلاء الذين يعيشون بيننا بينما عواطفهم وجوارحهم خارج الحدود وعملهم هو تسويق للمد الايراني في المنطقة .

[CH Engineer]

الرد هزيل وكله يتكلم عن الكاتبه*
المفروض يرد على اكذوبة ايران دوله عظمى ويخلي الكاتبه لحالها

[أعمار]

اسمحوا لي ان ادخل على الخط بنصيحة بسيطة لكل القراء الكرام في المنتدى وكل مسلم واعي ان نتعلم عقيدتنا الاسلامية الصحيحة من مصادرها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم الصحابة رضي الله عنهم فهذا التعلم يعتبر حصانة باذن الله لنا من كل المخاطر خصوصا مخاطر التشيع الذي تسعى اليه ايران وهو يتهدد دول الخليج بالمقام الاول دون ادنى مبالغة .