النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ماالذي يخنق العقل !!

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية ابوالكلام
    رقم العضوية
    21167
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    TEXAS
    المشاركات
    1,288

    ماالذي يخنق العقل !!

    ماالذي يخنق العقل ؟؟


    منقول من مدونة وحيد الغامدي ..


    يتعلم الإنسان ويسافر ويختلط بالآخرين ويستوعب عشرات الثقافات الأخرى غير ثقافته الأم .. لكنه في بعض الأحيان لا تزيده كل تلك المقومات إلا استمساكاً بأيديولوجيته التي أنشأ نفسه عليها واعتقدها واستمات في فرضها ونشرها وربما إكراه الآخرين عليها !!





    كل تلك الاحتكاكات بالآخر في بعض الأحيان لا تزيده إلا تخلفا ورجعية لأنها محكومة بتلك الأيديولوجيا الخانقة التي استحكمت على دماغه فلم يعد يرى الأمور إلا وفق معايير تلك المحددات التي ترسمها تلك الأيديولوجيا في عقله , فتنطلق كافة التصورات والأفكار من خلال ذلك الخرم الضيق الذي يسمح به مجال تلك الأيديولوجيا .. فيبدأ في تقييم ما حوله وفق قياسات ذات المنطق الأيديولوجي المسيطر عليه وليس وفق المنطق الإنساني والعقلي المفترض .. فيستغرب البعض من حماقة وغباء أستاذ جامعي حاصل على الدكتوراه أو من صفاقة وسفه داعية سافر إلى أصقاع الأرض وربما يجيد الحديث بأكثر من لغة ..دون أن يعرفوا السر وراء تلك الحماقات والغباوات والسفه والطيش !!





    السر هو في تلك الأيديولوجيا التي تضع العراقيل أمام انطلاق العقل وتحرره .. أمام الحكمة وحسن التدبر والتدبير .. أمام بعد النظر ووزن الأمور بميزان العقل لا بميزان ما يجب وما لا يجب في عرف الأيديولوجيا أو الحزب أو الجماعة أو حتى القبيلة والعائلة ... فإن فُهم ذلك السر عُرف كيف تتم صناعة الغباء والحمق حتى في عقول بعض الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية !!





    يقول غازي القصيبي في معرض حديثه عن القذافي : يعتقد البعض أن القذافي معتوه .. إن من يجلس مع القذافي يكتشف أنه رجل في غاية الذكاء والدهاء .. ولكنه مصاب بجنون العظمة . اهـ

    القصيبي – رحمه الله - فسّر لنا سر ( عَتَه ) القذافي الذي كنّا نراه به.. إنها حالة شبيهة باستحكام الأيديولوجيا على أبنائها وأتباعها المؤدلجين .. إنها حالة مرضية اسمها جنون العظمة حين لا يرى العالم إلا من خلال شخصه .. هنا سيختفي العقل وسيظهر ذلك ( العته ) تلقائيا .. في حالة شبيهة بـ عته وحمق بعض المؤدلجين حين تغيب عقولهم تحت ستارة الأيديولوجيا القاتمة , وتذوب إرادتهم أيضا في محدداتها ومعاييرها المصنوعة لأغراض تلك الأفكار التي صنعت وروجت من خلالها !!





    تسير العملية الفكرية ( المؤدلجة ) بديناميكية خاضعة لفلسفة ورؤى تلك الأيديولوجيا المستحكمة أياً كانت , فتبدأ تلقائيا في إخضاع كافة العمليات العقلية وكذلك تفسير كافة الظواهر الحياتية وفق إرادة الأفكار التي تصب لمصلحة تلك الأيديولوجيا حتى لو ابتعدت عن الحقيقة مئات السنين الضوئية .. والمصيبة فيما لو جاءت تلك الأفكار صادمة للناس ومضحكة .. إلا أن الغريب هو في سيطرة الأيديولوجيا على العقل المعتقل لديها إلى تلك الدرجة التي لا تتركه لبرهة يتأمل ويقيس فكرته وواقعيتها ومدى مصادمتها للناس , وربما لا يشعر أيضا بالازدراء الذي سببه لنفسه بأفكاره التي يبثها ولا يشعر بمدى الاستخفاف الذي يواجهه .. أو ربما يصبر على كل ذلك .. معتقدا أنه - على صبره - سيكون انتصاره في النهاية أو ( حصوله على أجر ما ) ... ولو تخلص قليلا من قيود الأيديولوجيا .. لعرف كم هو سخيف جدا أن يُظهر نفسه بذلك المظهر !!





    إنها الأيديولوجيا التي تنبثق عادة من مصالح اقتصادية أو سياسية أو فكرية أو اجتماعية ولو تلبست بثياب المبادئ والقيم الإنسانية .. حتى حين دخلت في الأديان أفسدتها ونحَت بها ذلك المنحى الذي يسيغ القتل وسفك الدماء لمجرد الاختلاف في الفكرة أو حتى لمجرد الفهم وفق أدوات المنطق الأيديولوجي الملتصق بالدين .. مما تسبب في انحراف الأديان وخروجها عن إنسانيتها وروحانيتها ودورها الحقيقي في المساهمة في الحضارة البشرية عبر التاريخ !!
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

  2. #2
    تميم المجد الصورة الرمزية المحاميه
    رقم العضوية
    29045
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    17,498
    الله يهدي بعض المعتوهين المتمسكين بايدبولوجيا فاسده

    كلام جميل
    يعطيك العافيه عالنقل
    افتخر اني قطريه ولا عزاء للحاقدين






    الله يرحمج ويغفرلج ياصديقتي الغاليه <<< اضغط اهني

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  3. #3
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    9280
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,481
    الله يهدي العلمانين و الليبرالين من يرى التمسك بالدين و الرجوع اليه تخلف و رجعية

  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية بوخميس
    رقم العضوية
    10106
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    5,617
    كاتب المقالة يبني كلامه من ايديولوجية معينة ويهاجم فيها أيديولوجية أخرى.

    طيب ممكن أصحاب الأيديولوجية الأخرى يهاجمونه من نفس المنطق، أنه هو أيضاً يرى الكون من أيديولوجيته الخاصة. وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي

    نفس كلام أصحاب الكلام من المعتزلة والجهمية والأشاعرة، كلهم يقولون لازم نزن الأسماء والصفات بميزان العقل، وكل واحد منهم عنده عقل يختلف عن الثاني، فعشان جذي كلهم اختلفوا وضاعوا وما زالوا.

    أي نظرة لأي منحنى من مناحي الحياة، سواء سياسة أو اقتصاد أو ثقافة أو اعلام أو حتى رياضة، لو ما كانت من الناحية الشرعية أساساً بتكون نظرة خاطئة بكل تأكيد. لأن آخرتها رب العالمين هو اللي خلق كل هالأمور في هالدينا، وهو الذي وضع لنا الشرع اللي نحتكم له.

    ما انصح يا اخواني تقرون مقالات لكل من هب ودب، ويشكك في ثوابت وأصول. مثل كاتب هالمقالة، ماعنده الشجاعة أو الجرأة أنه يكون أكثر وضوحاً وكأنه يتكلم عن شيء مجهول.

  5. #5
    تميم المجد الصورة الرمزية MAZEN37
    رقم العضوية
    34343
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    تميم المجد
    المشاركات
    6,220
    احسنت يابوخميس
    اقدارنا مكتوبه ,,,,, فلنعش بهدوء ..

  6. #6
    Banned
    رقم العضوية
    33882
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    33,270
    اي والله ضيعونا به الكلام اديولوجيه وبيلوجيه كانهم يخاطبون ناس من جزر الواق الواق
    قولولنا هذا التصرف وهذا التصرف غلط
    وبلا ثرثره فوق النيل ونقعد نمغط في الكلام الى سقي الى ثبر
    الصراحه الكلام الانشائي السفصطائي ماحبه
    نظرتي 1+1 =2
    اما افلام مستغاني وطه حسين ماتمشي

    التعليم في غلط والنشء فيه غلط والثقافه غلط
    هذه زبده الهرج

  7. #7
    عضو نشط
    رقم العضوية
    28694
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    QATAR
    المشاركات
    865
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوخميس مشاهدة المشاركة
    كاتب المقالة يبني كلامه من ايديولوجية معينة ويهاجم فيها أيديولوجية أخرى.

    طيب ممكن أصحاب الأيديولوجية الأخرى يهاجمونه من نفس المنطق، أنه هو أيضاً يرى الكون من أيديولوجيته الخاصة. وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي

    نفس كلام أصحاب الكلام من المعتزلة والجهمية والأشاعرة، كلهم يقولون لازم نزن الأسماء والصفات بميزان العقل، وكل واحد منهم عنده عقل يختلف عن الثاني، فعشان جذي كلهم اختلفوا وضاعوا وما زالوا.

    أي نظرة لأي منحنى من مناحي الحياة، سواء سياسة أو اقتصاد أو ثقافة أو اعلام أو حتى رياضة، لو ما كانت من الناحية الشرعية أساساً بتكون نظرة خاطئة بكل تأكيد. لأن آخرتها رب العالمين هو اللي خلق كل هالأمور في هالدينا، وهو الذي وضع لنا الشرع اللي نحتكم له.

    ما انصح يا اخواني تقرون مقالات لكل من هب ودب، ويشكك في ثوابت وأصول. مثل كاتب هالمقالة، ماعنده الشجاعة أو الجرأة أنه يكون أكثر وضوحاً وكأنه يتكلم عن شيء مجهول.



    احسنت وعين العقل هذا الكلام.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •