عاجل وهام جداً
مقال للدكتور راتب النابلسي.....بعنوان......
* كفاااااانا تعرّي *
أود طرح موضوع مهم جداً وأعتقد أنه يُفسر ما وصلنا له من مساوئ وسلبيات في الفترة الأخيرة ولا أعرف مدى موافقتكم لي بهذا الرأي ~
مؤكد أنكم تستغربون مثلي في الآونة الاخيرة كثرة الحوادث والقتل والمرض والحرق والطلاق والخلافات والنزاعات بين الناس
و ارتفاع حصيلتها بشكل غير معقول
ولا أنكر أنني تخوفت جداً لمدى الكم المتسارع ،
وأخذ مني الكثير من التفكير والتحليل حيث توصلت إلى أن الفيس هو من أقوى الأسباب..
لن أتطرق لأمور التواصل الغير شرعي بين الجنسين بل سأسلط الضوء على موضوع يوازيه بالخطورة وهو
" تعري البيوت "
وبمعنى آخر هو :
أنا طالعه عالبحر مع العيلة
مبروك لزوجي السيارة الجديدة
أنا بالمول الان
أولادي بملابس العيد
معزومة عند دار حماي
طبختي لليوم محاشي وكبة
عشاؤنا اليوم عند دار خالي
هدية زوجي الله لا يحرمني منو
أنا وزوجي بمطار هيثرو متوجهة لباريس
كل هذه المنشورات نراها يوميا حيث لا نعلم أننا نعري بيوتنا بهذه الطريقة ونكشفها ولا نلتفت الى أن هناك عيون حاسدة وحاقدة ومتربصة
كل تلك الأمور تفتح أبواباً أقلها الحسرة لمن قرأ ، مروراً بالحسد ، وأشدها الموت ~
يقول الله تعالى ( يا بُني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) صدق الله العظيم
هو نبي ويخبر ابنه النبي ويحذره من حقد إخوته فما بالكم بغريب الدار !!!
لنسمع قول رسول الله عليه الصلاة والسلام : "أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس" يعني: بالعين.
وعن أسماء بنت عميس أنها قالت :" يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين، أفنسترقي لهم؟، قال: نعم، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين. "
حافظوا على بيوتكم وأبنائكم من العين والحسد فأنتم والله تقتلونهم .
ارحموا حياتكم الزوجية واستتروا بها ~
سيخرج شخص الآن ويعلق بأن الله يحب ان يرى أثر نعمه على عباده
سأجيبه بأنه جل وعلا يحب أن يراها بالعطاء لا بالتباهي أمام الجميع ~
فليس هناك أسمى من حياة زوجية وأسرية مغلفة بالسرية مقدسة بتفاصيلها الدقيقة الخاصة فروعتها بأنها كتاب مغلق لا يقرؤها ولا يعيشها إلا أصحابها فقط ~
فكفانا تعري ~
لتكن هذه بداية لحملة خير بعنوان ((كفانا تعري))
منقول