ناشدت مواطنةٌ، المجلسَ الأعلى للصحة، الموافقة على سفر ابنها للعلاج في الخارج، لافتة إلى أنها متزوجة من مواطن خليجي، ويعاني ابنها من ضمور في عضلات الساقين مما تسبب في حرمانه من المشي، مشيرة إلى ان الطفل كانت حالته طبيعية حتى عمر 7 سنوات وأصيب بالضمور مما جعله لا يسيطيع المشي، وهو الآن يستخدم كرسياً متحركاً، ويبلغ من العمر 13 عاماً.
وأكدت المواطنة أنه ليس لحالة طفلها علاج في مستشفى حمد العام، مطالبة بتسفيره إلى الخارج لتلقي العلاج، خاصة أن نتائج التحاليل عندما سافر للمرة الأولى إلى أمريكا اختلفت عن نتائج تحليل مستشفى حمد العام، وكذلك تقارير الأطباء، حيث إن الأطباء في أمريكا طلبوا عودة الطفل مرة أخرى لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة وأخذ الفحوصات والبدء بمرحلة العلاج للطفل.
وقالت المواطنة لـ "الشرق": سافرت منذ عام على نفقتي الخاصة لعلاج ابني في أمريكا، وتكبدت خسائر كبيرة، ووجدت اختلافاً وفارقاً كبيراً بين تشخيص الاطباء ونتائج الفحوصات والتقارير هناك، وبين كلام الأطباء ونتائج الفحوصات والتقارير بمستشفى حمد العام.. وتستدعي حالة الطفل المرضية سفره عدة مرات إلى أمريكا للعلاج والمتابعة، ومن ثم البدء بالعلاج الطبيعي للطفل، مطالبة الجهات المختصة الموافقة على تسفير فلذة كبدها للعلاج، بحكم أنه ابن مواطنة يقيم معها في الدوحة منذ عدة سنوات.
وأضافت: أصبح حلمي الوحيد أن أرى ابني يمشي سوياً على قدميه مشافى معافى كباقي إخوته، وباقي الناس، وأن يتخلى عن الكرسي المتحرك، الذي يلازمة منذ 7 سنوات وحتى الآن.
http://www.al-sharq.com/news/details...4#.VePzqMmm3qB