المركزي الأميركي يبقي الفائدة دون تغيير في إشارة لضعف الاقتصاد العالمي

اقتصاد - الخميس، 17 سبتمبر 2015، 9:18م / 607 مشاهدة


أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس فيما يشير إلى المخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي لكنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال تشديد السياسة بشكل محدود في وقت لاحق هذا العام.

وفيما يرقى إلى حد التراجع التكتيكي قال البنك إن سلسلة من المخاطر العالمية وعوامل أخرى أقنعته بتأجيل ما كان سيصبح أول زيادة في أسعار الفائدة الأميركية في نحو عقد من الزمن.

وأضاف البنك في بيانه في شأن السياسة عقب انتهاء اجتماعه على مدى يومين إن التطورات الاقتصادية والمالية العالمية في الآونة الأخيرة ربما تقيد الأنشطة الاقتصادية بدرجة ما ومن المرجح أن تزيد الضغوط النزولية على التضخم في المدى القريب.

وأوضح أن المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأميركي لا تزال متوازنة تقريبا لكنه «يراقب التطورات في الخارج».

وبرغم ذلك واصل البنك ميله نحو رفع الفائدة في وقت ما من العام الجاري في الوقت الذي خفض فيه توقعاته في المدى البعيد للاقتصاد.

ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعات في شأن السياسة في أكتوبر أكتوبر وديسمبر ديسمبر.

وكرر البنك قوله إنه عند اتخاذ قرار بموعد زيادة الفائدة فهو يحتاج إلى رؤية بعض التحسن الإضافي في سوق العمل، وأن يكون واثقا بدرجة معقولة في أن التضخم سيرتفع.

وكان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي قد قرر اليوم الإبقاء على سعر الفائدة الأميركية عند مستواه الحالي القريب من صفر في المائة وهو ما يعني استمرار السياسة النقدية الراهنة حتى الاجتماع المقبل أواخر أكتوبر المقبل.

يذكر أن سعر الفائدة الحالي مستمر منذ ديسمبر 2008


"وكالات"